أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-19
936
التاريخ: 2023-05-10
842
التاريخ: 2023-04-25
698
التاريخ: 2023-04-26
981
|
قبل التعاون مع الكونت رمفورد كان السير همفري ديفي يَعْمَل بشكلٍ مستقل، وكان يُنجز تجاربه باستخدام جهاز خاص أحدث من خلاله احتكاكا بين معدنين في وسط مفرغ من الهواء، وقد تسبب هذا الاحتكاك بإذابة الشمع، مع أنَّ درجة حرارة الشمع كانت تحت نقطة التجمد. كما عُرف عن ديفي إذابته للجليد تحت ناقوس مفرغ وتحت درجة الحرارة (ــ °2 مئوية)،87 في يوم شتوي بالغ الصقيع، وذلك بوساطة احتكاك قطعتي جليد إحداهما بالأخرى، مثبتًا بذلك أن الحرارة اللازمة لإذابة الجليد كانت نتيجةً للحركة. لكن أحاطت التساؤلات بمدى مصداقية هذه التجربة؛ إذ كان يُمكن للحرارة التي صهَرَت الجليد أن تأتي من الوسط المحيط. وحتى لو احتفظ ديفي بالنظام كله في درجة تجمد الماء، فإنَّ الماء المتكون نتيجة الاحتكاك كان سيتجمد ثانيةً. ناهيك عن عثورنا على نَصِّ يُثبت قيام أبي رشيد النيسابوري بالتَّجربة نفسها منذ القرن 11م.89
ومع كل هذه التجارب فقد انقضى قرابة نصف قرن قبل أن يتجدد البحث في طبيعة الحرارة على يدي ماير في ألمانيا، وجول في بريطانيا، 90 ولودفيغ أوغسط كولدينغ في الدنمارك ومارك سيغوين في فرنسا تحت مُسَمَّى النظرية الميكانيكية للحرارة. 91
__________________________________________________
هوامش
87- فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج2، ص 46.
88- كوب، كاتي ووايت هارولد جولد إبداعات النار، ص230.
89- انظر الفصل الخامس من الباب الأول، الانتقال من الكمون الحراري إلى الحرارة الكامنة، فقرة أبي رشيد النيسابوري.
90- ويلسون ميتشل، الطاقة، ص 36.
91- فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج2، ص 54.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|