المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



اختيار وتطبيق نظام تقييم اداء العاملين  
  
1239   11:16 صباحاً   التاريخ: 2023-04-20
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص342 - 343
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / السياسات و التخطيط /

اختيار وتطبيق نظام تقييم اداء العاملين : 

في اختيار نظام لتقييم اداء العاملين ينبغي على الادارة ان تجيب علي الاسئلة الهامة الاتية :  

1- ما هو الهدف المطلوب تحقيقه من وراء تقييم اداء العاملين ؟

2ـ ما هي العوامل الاساسية التي ستؤخذ في الاعتبار ؟ هل تعتمد على عامل واحد او عوامل متعددة ؟

3- من الذي سيقوم بعملية التقييم ؟

4- ما شكل النماذج والسجلات التي ستستخدم في عملية التقييم ؟  

5- كيف يمكن اعداد المشرفين وتدريبهم على عملية التقييم ؟

6- كيف تقدم خطة او نظام تقييم الافراد الى العاملين بالمشروع ؟   

7- ما هي دورية التقييم ؟ هل يتم سنوياً ام كل نصف سنة ؟

8 ـ هل يتم اخبار العاملين بنتائج التقييم ؟ وكيف ؟

والسؤال الاخير يقودنا الى مناقشة موضوع المقابلات Interviews التي يتم خلالها اخبار العاملين بنتائج التقييم . والجدول التالي يوضح الفرق بين ثلاثة انواع من طرق اتمام تلك المقابلات وخصائص كل طريقة.

من الجدول السابق يتضح ان هناك على الاقل ثلاثة طرق لإعداد المقابلات التي يتم فيها اطلاع العاملين على نتائج الاداء : الانواع الثلاثة من المقابلات تختلف اختلافاً واضحاً في الهدف من المقابلة ، الدور الذي يقوم به المقابل Interviews  الافتراضات القائمة عليها كل طريقة ، زد الفعل لدى العامل والنتائج التي نصل اليها.

الطريقة الاولي ( الاخبار بالنتائج Tell and sell ) تتلخص في ان الهدف الاساسي هو تبليغ الفرد بنتيجة التقييم دون محاولة اخذ وجهة نظره او الاستماع الى تعليقه.  وفائدة مثل تلك الطريقة محدودة ويتوقف نجاحها على مدى مهارة وقدرة المشرف على كسب احترام العامل واقناعه بعدالة وصحة التقييم . والنقد الاساسي لتلك الطريقة هو انها لا تسمح للعامل بفرصة التعبير عن رأيه. الطريقة الثانية ( الاخبار بالنتائج والاستماع الى العامل Tell and Listen) تشبه الطريقة الاولى الا انها تسمح للعامل بالحديث ومناقشة المشرف فيما وصل اليه من رأي حول العامل . اي ان المشرف هنا لا يقتصر دوره على اخبار العامل بنتائج التقييم بل يستمع ايضاً الى وجهة نظر العامل . ولكن هذا لا ينعكس في غالب الامر في شكل تعديل للنتائج ولكنه سيصلح كقاعدة للتفاهم على اسباب انخفاض مستوى الكفاءة مثلاً وسبل علاجها.

الطريقة الثالثة ( حل المشكلات ) تقوم اساساً على التفاهم المشترك بين المشرف والعامل وتبادل وجهات النظر بهدف الوصول الى حل لمشكلة العامل ومساعدته على تحسين ادائه ورفع مستوي انتاجيته. ولا شك ان الطريقة الثالثة هي الافضل اذا توفرت الامكانيات من حيث الوقت والجهد اللازمين لإتمامها.

خلاصة :

تهدف عملية تقييم اداء العاملين الى الحكم على مدى التوافق بين خصائص وصفات الفرد وبين خصائص العمل الذي يقوم به. وتهدف الادارة من وراء التعرف على مدى نجاح الفرد في اداء عمله الى توفير اساس يمكن بناءً عليه اتخاذ القرارات المتعلقة بزيادات الاجور ، النقل الترقية وغير ذلك من شئون العاملين. من ناحية اخري فان نتائج تقييم اداء العاملين تساهم في تحديد احتياجات التدريب بالمشروع . كما انها تمثل اختياراً لمدى كفاءة ادارة الافراد في القيام بوظائف الاختيار والتعيين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.