المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Hydrogen Bonding Gives Water Its Unusual Properties
12-4-2017
من وحي القرآن : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014
 الحذر من المذيبات
9-2-2016
مكافحة الإسلام للتشاؤم
3/9/2022
فودنج جبلي (Oregano) Origanum vulgare
2/9/2022
[تقسيمات الجيش السباعية]
6-4-2016


الامتحان الإلهي في النعمة والنقمة  
  
1266   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 387 - 388
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ما من أمر يحدث في عالم الدنيا يكون بعيداً عن الاختبار الإلهي، وهو دوماً مصحوب بتكليف خاص، ويُذكر بعنوان البلاء الذي هو بمعنى الامتحان؛ وذلك لأنه ما من نعمة أو منحة تكون منفصلة عن تكليف الشكر، وما من نقمة أو محنة هي من دون الأمر بالصبر، وقد بين هذا الموضوع في شرح مفردات الآية.

والذي نتطرق إليه هنا هو أنه بانقراض منطقة التكليف وتبدلها إلى نشأة الثواب المحض والعقاب الصرف لن يعود هناك مجال للابتلاء والامتحان. من أجل ذلك فإنّه لم يُطلق على نعمة ومنحة الجنّة عنوان "البلاء الحسن" ولم يُطبّق على نقمة ومحنة جهنم اسم "البلاء"، أو "البلية"، أو "الابتلاء" وما شابه (1) وما ذلك إلا لأن نشأة الآخرة ليست امتحان، وكلمة البلية تعطي معنى الامتحان. وإذا أطلق على عذاب الآخرة عنوان البلية في موطن من المواطن فهو حتماً مجرد من معنى الامتحان.

وعلى أساس القاعدة ذاتها وهي أن عنوان البلاء يستعمل للمنحة والمحنة في آن معاً، فإنّه من الممكن أن يكون المشار إليه في قوله: (ذلكم) هو النجاة من آل فرعون التي هي نعمة، أو العذاب بالذبح نقمة، أو الإثنين معاً؛ وذلك لأن البلاء في الحالتين هو وأمثاله الذي هو بمعنى الامتحان، وأن الامتحان جار في كل من الشر والخير: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35]، وليس بمعنى العقاب وحده ولا النعمة خاصة (2)، لأنَّ العقاب والنعمة هما من مصاديق البلاء والامتحان وأسبابه وليسا هما المعنى المطابقي له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص 134.

2.  اختار تفسير الصافي معنى النعمة للبلاء، وذكر صاحب تفسير جوامع الجامع (ج1، ص 50). ما نصه: والبلاء "المحنة"، إن أشير ب (قوله) وذلكم إلى صنيع فرعون، و"النعمة"، إن أشير به إلى الإنجاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .