المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22
PRIONS
2024-12-22
أحكام المياه
2024-12-22



هجرة الاكديين الى وادي الرافدين وتأسيس أول إمبراطورية سامية.  
  
1474   03:50 مساءً   التاريخ: 2023-04-16
المؤلف : د. أحمد سوسة.
الكتاب أو المصدر : العرب واليهود في التاريخ.
الجزء والصفحة : ص 67 ــ 69.
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /

هجرة الأكديين الى وادي الرافدين وتأسيس اول الإمبراطورية سامية وفي الوقت الذي كانت تقوم الهجرات الى فلسطين وسورية كانت هناك هجرة من أهم الهجرات اتجهت نحو الفرات في العراق عرفت بهجرة الأكديين. وهذه تعتبر أقدم هجرة من هجرات الساميين العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية الى ضفاف الفرات، فاستقروا في بداية الأمر على ضفة نهر الفرات اليمني في البقعة الممتدة بين عانه وهيت وهي أقرب موئل خصيب من موطنهم الصحراوي في بادية الشام. وقد مارس هؤلاء النازحون الى هذه المنطقة حرفة الزراعة التي تعتمد على الري، وذلك بشق قنوات من نهر الفرات من مسافات بعيدة في مقدم النهر وجر المياه اليها سيحاً الى مستعمراتهم الجديدة، لان كمية الأمطار التي تسقط في هذه المنطقة شتاء لا تكفي لإنضاج زروعهم الشتوية، وانقطاعها صيفاً يحول دون زراعة المحاصيل الصيفية بدون إرواء اصطناعي، وهكذا دفعت الحاجة هؤلاء المهاجرين الى أن يتقنوا أساليب الري وانشاء جداول تأخذ من نهر الفرات وتمتد الى مسافات بعيدة حتى يصلوا بها سيحاً. الى الأراضي الزراعية، كما حملتهم على أن يتعلموا كيف يخزنون مياه الفيضان ضمن سدود ويوزعونها في قنوات لإرواء أراضيهم، وقد مارسوا الزراعة بخبرة ومهارة. وكانت أهم زراعتهم الحنطة والشعير وكان لديهم الكثير من البقر والضأن والمعزى والحمير والخنازير. الا أن هبوط مستوى النهر في تلك المنطقة في وقت لاحق حرمهم من المياه السيحية التي كانت تروي بساتينهم ومزارعهم فاضطر قسم منهم الى مغادرة ديارهم والتوجه جنوبا، في حين ان القسم الآخر من السكان اخذوا يستعينون بالنواعير في رفع المياه الى حقولهم الزراعية مستخدمين القوى المائية المولدة من الشلالات التي أحدثها هبوط قعر النهر في تدوير هذه النواعير الضخمة، وهذه لا تزال تستعمل حتى يومنا هذا في منطقة عانة ورأوه كما كانت عليه في تلك الأزمان السحيقة. أما الجماعات التي نزحت جنوباً فقد استقرت على ضفتي مجرى الفرات القديم غربي وجنوب غربي منطقة بغداد الحالية وامتدت مزارعها حتى مدينة «كيش» الكائنة على بعده 1 كيلومترا شرقي مدينة بابل ومن مدنها المهمة عدا كيش: «أكد» و «سیبار» و «كونا» و «أوبيس» و «أكشاك»، ولم تكن هذه الجماعات عندما أسست مستوطناتها على ضفتي نهر الفرات في هذه البقعة الخصيبة ليخطر ببالها أن قومها سيصبحون بناة أقدم وأعظم إمبراطورية في تاريخ الحضارة الانسانية. أي الإمبراطورية الأكدية السامية التي أسسها سرجون في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد والتي سميت بالاكدية نسبة الى عاصمته (أكد) التي أقامها، وقد دام حكمها زهاء قرن ونصف قرن من سنة 2371 الى سنة 2230 قبل الميلاد وكان انهيارها على يد القبائل الكوتية الجبلية التي انحدرت من جبال زاجروس فاحتلت بابل وقضت على الحكم الاكدي في البلاد. وقد شملت الإمبراطورية الأكدية معظم الهلال الخصيب وعيلام وقسماً من آسيا الصغرى الى ساحل البحر المتوسط • فضمت بلاد آشور وما حولها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).