أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-01
1096
التاريخ: 26-09-2014
5557
التاريخ: 2024-03-28
1032
التاريخ: 6-12-2015
5891
|
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل وله المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به" قال: "فيقول: يا فلان أغثني، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل من عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: "فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن : المؤمن فيخلي سبيله" (1).
- عن الصادق (عليه السلام): إنّ المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصباً، ولو أن ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا" (2).
- عن الصادق (عليه السلام): إن الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه، ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا" (3).
- عن الباقر (عليه السلام): " يا جابر! لا تستعن بعدوّنا في حاجة، ولا تستطعمه، ولا تسأله شربة ماء إنه ليمر به المؤمن في النار فيقول: يا مؤمن! ألست فعلتُ بك كذا وكذا؟ فيستحيي منه فيستنقذه من النار، وإنما سُمّي المؤمن مؤمناً لأنه يؤمن على الله فيؤمن [فيجيز] أمانه" (4).
- عن عبيد بن زرارة قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المؤمن: هل له شفاعة؟ قال: "نعم"، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) له يومئذ ؟ قال: "نعم، إن للمؤمنين خطايا وذنوباً وما من أحد إلا ويحتاج إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ...."(5).
- عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك عن الصادق (صلى الله عليه وسلم) قال: "يا فضل، إنّما سُمّي المؤمن مؤمناً لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه". ثم قال: "أما سمعت الله تعالى] يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: 100-101] (6).
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : "... وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضر، وأقل المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً..." (7).
- عن أبي عبد الله (عليه السلام): "لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها" (8).
- عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إن المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيُشفّع فيهم حتى يبقى خادمه فيقول ويرفع سبابتيه: يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد. فيُشفّع فيه" (9).
- عن أبي الحسن الأول (صلى الله عليه وسلم) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر"(10).
- عن أبي الحسن : " شيعتنا الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويحجون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويتبرؤون من أعدائهم... والله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز وجل"(11).
- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: "نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: 100-101] ، وذلك حين باهى الله بفضلنا وبفضل شيعتنا حتى إنا لنشفع ويشفعون قال: "فلما رأى ذلك من ليس منهم قالوا: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: 100-101] (12).
- عن الباقر (عليه السلام) : لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة" (13).
- عن الباقر (عليه السلام) : لا تسألوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله يوم القيامة" (14).
- عن الصادق (عليه السلام) : "... والله شيعتنا من نور الله خُلقوا وإليه يعودون والله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة، وإنا لنشفع فنشفّع ووالله إنكم لتشفعون فتشفعون، وما من رجل منكم إلا وستُرفع له نار عن شماله وجنّة عن يمينه فيُدخل أحباءه الجنّة وأعداءه النار"(15).
- عن العسكري: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة من خواص موالينا فأحبوهما، فو الذي بعث محمداً بالحق نبياً لينفعكم حبّهما. قالوا: وكيف ينفعنا حبّهما؟ قال: إنهما يأتيان يوم القيامة علياً بخلق عظيم من محبّيهما أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهم فيقولان يا أخا رسول الله! هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله الله وبحبك. فيكتب لهم علي جوازاً على الصراط، فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين ...."(16).
- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " لا تستخفّوا بشيعة علي، فإن الرجل منهم ليشفع بعدد ربيعة ومضر"(17).
- عن علي (عليه السلام) قال: "... ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفاً وأقربائه ...."(18).
- عن العسكري : قوله تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 177] قال: "آمن بـ {اليَوْمِ الآخر} يوم القيامة التي أفضل من يوافيها.
- محمد سيد المرسلين وبعده علي أخوه ووصيه سيد الوصيين، والتي لا يحضرها من شيعة محمد أحد إلا أضاءت فيها أنواره، فسار فيها إلى جنات النعيم هو وإخوانه، وأزواجه وذرياته والمحسنون إليه، والدافعون في الدنيا عنه" (19).
- عن الصادق (عليه السلام) : "... فأما يوم القيامة فإنا وشيعتنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء، ليكونن على الأعراف بين الجنة والنار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبون من الهم، فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات ممن كان منهم مقصراً في بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار ونظرائهم في العصر الذي يليهم ثم في كل عصر إلى يوم القيامة فينقضون عليهم كالبزاة والصقور ..." (20).
- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ... حتى أن الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة فيقول له: اشفع لي فيقول له: وأي حق لك علي؟ فيقول: سقيتك يوماً ماء. فيذكر ذلك فيشفع له فيُشفّع فيه، ويجيء آخر فيقول: إن لي عليك حقاً. فيقول: وما حقك؟ فيقول: استظللت بظل جداري ساعة في يوم حار فيشفع له فيشفع فيه، فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، وإن المؤمن أكرم على الله مما يظنون (21)..
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) : "... ثلاث من كن فيه استكمل خصال الإيمان؛ من صبر على الظلم فكظم غيظه واحتسب وعفا كان ممن يُدخله الله الجنة ويشفع في مثل ربيعة ومضر"(22).
إشارة: أ: إن حقيقة الإيمان التي تتمثل بالمعرفة الصحيحة للثقلين من جهة، والاعتصام العملي بهذا الثقل العظيم من جهة أخرى تتمتع بمقام الشفاعة. الذي ينفذ الله تعالى أمانه؛ بمعنى أن أي ب المؤمن الحقيقي . هو أحد يعطيه المؤمن الحقيقي الأمان فإن الله سبحانه وتعالى يجيزه.
ج: إن تأمين المؤمن الحقيقي يظهر في المعاد بهيئة الشفاعة.
د: لما كان رأس المال الأصيل للمؤمن الحقيقي هو القرآن والعترة، فإن الشفاعة التي يستخدمها هي ظهور كون حقيقة القرآن ومقام الولاية شافعين مما يكونان قد أظهرا بواسطة المؤمن الحقيقي؛ أي من خلال إرجاع الحيثية التعليلية إلى الحيثية التقييدية، فإن عود مثل هذه الشفاعة في الحقيقة إنما يكون إلى شفاعة القرآن والولاية.
هـ : إن قضية تشكيك مقام الشفاعة من شأنها أن تحلّ هنا مسألتين: إحداهما نيل المؤمن لمقام الشفيع وثانيتهما اختلاف المؤمنين في ما يمتلكون من نطاق الشفاعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. ثواب الأعمال ص 396؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 41.
2. المحاسن، ج 1، ص 296؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص41.
3. المحاسن، ج 1، ص 294؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 42.
4. المحاسن، ج 1، ص 295؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 42.
5. تفسير العياشي، ج 2، ص 337؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 48.
6. الأمالي للطوسي، ص46-47؛ وبحار الأنوار، ج8، ص53
7. بحار الأنوار، ج8، ص58.
8. صفات الشيعة، ص 36؛ وبحار الأنوار، ج 8 ، ص 59.
9. تأويل الآيات الظاهرة ، ص / 387؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 61.
10. الأمالي للصدوق، ص 252؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 59.
11. صفات الشيعة، ص 3؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 59.
12. تفسير فرات الكوفي، ص 298؛ وبحار الأنوار، ج8، ص56.
13. علل الشرائع، ج 2، ص 286؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 55.
14. علل الشرائع، ج 2، ص 286؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 55.
15. علل الشرائع، ج 1، ص 116؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 37.
16. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 347؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 57.
17. الاماني للطوسي، ص671؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 56.
18. كتاب الخصال، ج 2، ص 407 - 408؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 39.
19. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 465، وبحار الأنوار، ج8، ص 55.
20. تأويل الآيات الظاهرة، ص 60؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص44. نقلت أقسام أخرى من هذه الرواية تحت عنوان "جميع الأئمة المعصومين في نفس هذا البحث الروائي، ص 329.
21. تأويل الآيات الظاهرة، ص 26؛ وبحار الأنوار، ج8، ص44.
22. صفات الشيعة، ص 33؛ وبحار الأنوار، ج 64، ص 364.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|