المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

الإعلان التلفزيوني وتغيير القيم
14-1-2022
القادر على الايجاد قادر على الاعادة
27-11-2014
الأسلوب الصحفي
27/12/2022
Extraction and manufacture of group 14 elements
23-3-2017
Jacques de Billy
21-1-2016
مفهوم الإعلام التربوي
17-9-2020


العواقب الوخيمة لإبعاد العترة عليهم السلام  
  
1122   03:36 مساءً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ،ص218-220.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

العواقب الوخيمة لإبعاد العترة عليهم السلام

 

بعد تبيين خصائص وشروط تفسير القرآن الكريم وبيان الدور الأساسي للقرآن نفسه وكذلك العقل وسنة المعصومين(عليهم السلام) في تفسير القرآن ، يتضح بشكل أكبر مدى الأضرار والخسائر الناتجة من إبعاد المعصومين(عليهم السلام).

فالعترة الطاهرة هم الأفراد الكمّل وخلفاء الله التامون ومن لهم الإحاطة الكاملة بالأضلاع الثلاثة لمثلث الدين وهي القرآن والسنة والعقل البرهاني.

ولو كانت المرجعية والقيادة العلمية والعملية للأمة الإسلامية بيد أولئك الأنوار ولم يغصب منهم مثل هذا المقام ، لكانوا يقدمون إلى المجتمع البشري كل تلك المصادر الثلاثة الغنية والقوية وفق منهج كامل وتام ، وذلك لأن أولئك الذوات القدسية من جهة هم في تفسير القرآن بالقرآن كرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) يرون أن آيات القرآن المجيد يصدق بعضها بعضاً ، وناطقة وشاهدة على بعضها ، ولذلك كانوا يستدلون استدلالاً تاماً بالأقوال المفسرة والشهادة المبينة والتأييد والتعيين المصدق للآيات بعضها في مقابل البعض الآخر ، ومن جهة أخرى فإن شئتهم التي هي لديهم أعلى درجة وأشد وضوحاً من الآخرين: "أهل البيت أدرى بما فيه" تكون محلاً للاستشهاد والاستعانة بها في التفسير ، ومن جهة ثالثة فإن أولئك الأنوار هم ورثة الأنبياء(عليهم السلام) حقاً وصدقاً ، ولهم في إثارة دفائن العقول حظ وافر ، ولذلك فهم أساس إثارة وتفتح العقل البرهاني ، كما أشار أمير المؤمنين(عليهم السلام) بشكل اجمالي إلى هذا المعنى بقوله: "فبادروا العلم من قبل تصويح نبته ، ومن قبل أن تشغلوا بأنفسكم عن مستثار العلم من عند أهله"(1) أي بادروا للتعلم قبل أن تذبل نبتة العلم ، وقبل أن تبتلوا بما يبعدكم عن معادن العلم ومحال إثارة الفكر وتفتحه. وخلاصة القول أن الخسارة التي أصابت عالم البشرية ولاسيما الأمة الإسلامية بسبب إبعاد الأفراد الكمل المعصومين هي غير قابلة للحصر ، لأن أولئك الأنوار كانوا جامعين لمصادر الدين الثلاثة ، وأما الآخرون فلم يكونوا جامعين في مجال معرفة المصادر ، ولو فرض أنهم استطاعوا أن يجمعوا العلم بها فإن جمعهم غير سالم بل هو حتما جمع تكسير أو محتمل الكسر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهج البلاغة ، الخطبة 105 ، المقطع 12.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .