المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يكفى احتياجات ألمانيا
6-10-2016
سن الزواج
2023-02-21
Structural Isomers
6-7-2017
فيتامين (B6) : (البايريدوكسين) Pyridoxine
10-5-2016
n-BUTANE CHEMICALS
18-8-2017
حبس عقائل الوحي
4-10-2017


الثقوب السوداء والمحركات  
  
851   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : كاثرين بلاندل
الكتاب أو المصدر : الثقوب السوداء
الجزء والصفحة : ص58 – ص59
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / الثقوب السوداء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 1631
التاريخ: 28-9-2016 640
التاريخ: 10-2-2017 1374
التاريخ: 29-1-2017 1275

الوضع مألوف على نحو مخيف لمن درسوا موضوع الديناميكا الحرارية الجميل. ففي هذا المجال، يشيع جدًّا بين دارسيه فهم الكيفية التي يُمكن بها أن تفقد المعلومات أو تتبدد من خلال عمليات فيزيائية. هذا ويتّسم مجال الديناميكا الحرارية بتاريخ طويل شائق. إذ بدأت نظريته الحديثة إبان الثورة الصناعية عندما كان الناس يحاولون التوصل إلى كيفية تعزيز كفاءة المحركات البخارية. يُمكن تعريف الطاقة بالقول إنَّها كمية محفوظة دائمًا وقابلة للتحويل من صورةٍ إلى أخرى. ويُعرف هذا بقانون الديناميكا الحرارية الأول. ولكن بالرغم من إمكانية تحويل أنواع مختلفة من الطاقة من صورة إلى أخرى، لا يُمكن إجراء تحويلات معينة. فمع أننا نستطيع مثلا أن نحول الشغل الميكانيكي بالكامل إلى حرارة (إذ تفعل ذلك كلما استخدمت المكابح لتوقف سيارتك تمامًا)، لا نستطيع تحويل الحرارة بالكامل إلى شغل ميكانيكي، وهذا بالضبط هو ما نتمنى تحقيقه بالمحركات البخارية، لكننا لا نستطيع مع الأسف.

ولذا فالمحركات البخارية في القطارات لا تستطيع إلا تحويل جزء من الحرارة المنبعثة من الموقد إلى شغل ميكانيكي يُدير .العجلات ومن ثَمَّ عُرف أخيرًا أنَّ الحرارة نوع من أنواع الطاقة يتضمن حركة عشوائية للذرات، فيما يتضمن الشغل الميكانيكي حركة منسقة لمواد كبيرة بعض الشيء، مثل عجلة أو مكبس. ولذا فأحد العناصر البالغة الأهمية في طبيعة الحرارة هو العشوائية؛ فبسبب اهتزاز الذرات في الأجسام الساخنة، لا نستطيع تتبع مسار حركة الذرات المفردة. وببساطة لا يُمكن تجريد هذه الحركة العشوائية من عشوائيتها دون ثمن إضافي. فالعشوائية، أو لنقل «الإنتروبيا» حسب تسميتها بالمصطلحات التخصصية، في أي نظام معزول لا تقل أبدًا بل يجب دائمًا أن تبقى كما هي أو تزداد في كل عملية فيزيائية. (هذا هو قانون الديناميكا الحرارية الثاني). ويُمكن النظر إلى هذا من منظور القول إنَّ معلوماتنا عن العالم دائمًا ما تقلُّ لأننا لا نستطيع تتبع مسار حركة كل الذرات في نظام كبير.

فبينما تنتقل الطاقة من نطاقات عيانية إلى نطاقات ميكروية، من مكبس متحرك بسيط إلى الحركة العشوائية لأعداد هائلة من الذرات، عندئذٍ تضيع منَّا المعلومات. وتُتيح لنا الديناميكا الحرارية تحويل هذه الفكرة التي تبدو غامضة إلى مقادير كمية تمامًا. ويتبيَّن هنا أنَّ فُقدان المعلومات بهذه الطريقة مُشابه تمامًا لما كنا نقوله عن سقوط المادة داخل ثقب أسود. صحيح أنَّ مجال الديناميكا الحرارية ابتكر لوصفِ ما يتعلق بالمحركات البخارية، ولكن أغلب الظن أنَّ مبادئه تنطبق على كل العمليات في الكون. وكان من أوائل من فكروا في علاقة ذلك بالثقوب السوداء روجر بنروز أستاذ الفيزياء في أكسفورد. إذ استنتج أنه ربما يكون من الممكن استخراج طاقة من الثقوب السوداء، لأنَّ لديها زخمًا زاويا، ومن ثُمَّ استخدامها كأنها محركات وتَفتَّق ذهنه عن مُخطَّطٍ عبقري تقوم فكرته على إلقاء مادة نحو ثقب أسود دوار بحيث يخرج بعضها من تلك الرمية بطاقة أكبر من طاقته الأصلية. وتُستخرج الطاقة من المنطقة الواقعة خارج أفق الحدث مباشرةً (وبالتحديد منطقة «الإرجوسفير»). وهكذا تؤدي العملية التي تصورها بنروز إلى إبطاء دوران الثقب الأسود. وصحيح أنَّ استخراج كمية هائلة من الطاقة من الثقب الأسود بهذه الطريقة ممكن من حيث المبدأ، لكنَّ هذه بالطبع مجرد تجربة فكرية، ولذا لا تبدو في الوقت الحالي حلًّا عمليا لأزمة الطاقة التي يلوح في الأفق أنها ستخيم على كوكب الأرض! وفي غضون بضع سنوات من هذا العمل الذي أجراه بنروز، حقق جيمس باردين، وبراندون كارتر، وستيفن هوكينج تقدمًا فارقًا وصاغوا ما أطلقوا عليه القوانين الثلاثة لديناميكيات الثقوب السوداء، التي أرست الأسس التي استند عليها تفكير هوكينج اللاحق بخصوص الديناميكا الحرارية للثقوب السوداء، الذي تطلب إنشاء مفهوم درجة حرارة الثقب الأسود التي تُحدد بكتلته وزخمه الزاوي.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.