المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى القراءة عند الله ورسوله 
2023-11-28
Properties of Gaussian Curves
26-4-2017
وسائل مسموعة وسمع بصرية- المسرح
16-8-2020
خدمات الصرف الصحي - مياه المجاري
10-3-2021
الخريطة الطبولوجية (Topological map)
13-2-2022
Diphthongs
2023-12-13


الاستناد الى مفاهيـم العلـوم السلوكيـة لإدارة الأفـراد (المدخـل السـلوكـي للإدارة)  
  
1584   12:48 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص59 - 62
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التطور التاريخي لادارة الموارد البشرية /

الاستناد الى مفاهيم العلوم السلوكية :

العلوم السلوكية " تعبير حديث نسبياً يقصد به مجموعة من العلوم الاجتماعية او الانسانية التي تهتم بدراسة السلوك الانساني في مجالاته واشكاله المتنوعة وتضم تلك المجموعة العلوم الاتية :

* علم النفس

* علم الاجتماع

* علم الانثربولوجيا الاجتماعية.

وكل من هذه العلوم الثلاثة يتخصص في دراسة السلوك الانساني في دائرة معينة فعلم النفس يتناول المحددات الفردية او الشخصية للسلوك الانساني ، بمعني دراسة العوامل المحددة للسلوك الانساني النابعة من طبيعة تكوينه النفسي والاجتماعي والحضاري . فعلم النفس اذن يحاول تفهم كيفية سلوك الفرد وبواعث تصرفه بطريقة معينة وهو في مواقف فردية اي بعيداً عن غيره من الافراد.

من ناحية اخرى يدرس علم الاجتماع السلوك الانساني في المواقف الجماعية حيث يتفاعل الافراد ويكونون الجماعات المختلفة الاهداف والطبائع . في تلك المواقف الجماعية لا يتحدد سلوك الفرد تبعاً لطبيعة تكوينه الخاص فقط ، وانما يتأثر الفرد في تصرفاته بالأفراد الاخرين الذين يتفاعل معهم . وبمعنى آخر فإن الفرد في هذه المواقف الاجتماعية قد يعمد الى تغيير او تعديل نمط سلوكه ليتلاءم ويتفق مع متطلبات موقف الجماعة ولكي يتناسب مع الطرائق التي يسلك بها الاخرون . من ثم كان لعلم الاجتماع دور كبير في تحليل ودراسة الطبيعة الاجتماعية للسلوك الانساني والتوصل الى مبادئ يمكن الاسترشاد بها في تفهم اسس هذا السلوك.

كذلك حيث يعيش الفرد في حضارة متميزة تتصف بعادات وتقاليد وثقافة خاصة تختلف عن غيرها من الحضارات ، نتصور وجود اثر تلك الجوانب الحضارية في سلوك الفرد ، ومن هنا كان اهتمام علم الانثربولوجيا الاجتماعية بدراسة المحددات الحضارية للسلوك الإنساني.

تلك هي مجموعة العلوم السلوكية ، وهي كما نرى من العلوم الاجتماعية التقليدية وانما يميزها عن غيرها من العلوم الاجتماعية امران :

* الاهتمام المشترك بالسلوك الانساني واتخاذه موضعاً للبحث والدراسة

* الميل الى استخدام الاسلوب العلمي ومنطق العلوم الطبيعية في دراسة مظاهر السلوك الانساني بالاستناد الى اسس التجربة السليمة المحكمة.

المدخل السلوكي للإدارة :

الى جانب الاتجاهات الاربعة السابق ذكرها ومحاولاتها المتباينة لدراسة الادارة من زوايا مختلفة نجد ان علماء ادارة الاعمال بدأوا يستفيدون من نتائج البحث والدراسة في العلوم السلوكية ، وبدانا نري الان ما يمكن التعبير عنه بالمدخل السلوكي للإدارة.

ويرتكز المدخل السلوكي للادارة علي مبدأ اساسي ، هو ان الادارة عملية انسانية بالدرجة الاولى تهدف الى تحقيق اهداف محددة من خلال العمل الانساني ، ومن ثم فإن العمل الانساني يؤثر في الادارة من الجوانب الاتية :

* ان الانسان هو الذي يحدد للادارة الاهداف التي يسعى اليها ( المديرون ) .

* ان الاداء الفعلي للعمل والانجاز الحقيقي للاهداف يتم عن طريق الجهد الانساني المبذول ( العاملون ).

* ان الاشراف على العمل وتوجيه الاداء من خصائص المشرفين وهم بشر (المشرفون).

ومن المتفق عليه ان تلك الوظيفة تختص بها ادارة الافراد الحديثة حيث تتوفر لها.

* ان الانسان في صورة المستهلك هو الذي يقرر نجاح المشروع او فشله عن طريق تقبله لما يقدمه المشروع من سلع او خدمات او رفضه لهذا الانتاج ( المستهلكون ).

ومن ثم يمثل عمل الانسان او السلوك الانساني بصفة عامة عنصراً اساسياً من عناصر الانتاج على جميع المستويات . فالسلوك الانساني اذن يمثل متغيراً رئيسياً من المتغيرات التي تتعامل معها الادارة . وبالتالي تصبح دراسة السلوك الانساني وتفهم محدداته من الضروريات الحتمية للادارة الحديثة.

ان الفائدة الاساسية للعلوم السلوكية في الاستخدامات الادارية هي انها تقدم معلومات عن اسباب ودوافع السلوك الانساني لمجموعات مختلفة من البشر الذين تتعامل معهم الادارة ، ومن ثم توفر هذه المعلومات للادارة فهماً حقيقياً لطبيعة هذا العنصر البشري المهم في العمل الاداري ، وبالتالي يتمكن المديرون من توجيه سلوك الافراد وفي الاتجاه الذي يحقق اهداف الإدارة.

وبصفة عامة تقدم مجموعة العلوم السلوكية للادارة معلومات مهمة وثمينة عن الجوانب الآتية :

* ما هي اسباب ودوافع سلوك المديرين ، وكيف تتحدد اتجاهاتهم وما هي اساليب السيطرة على هذه الاتجاهات ؟

* ما هي دوافع سلوك العمال ( او العاملين بصفة عامة ) وما هي الحوافز المناسبة التي يمكن استخدامها لاثارة الدافع الى العمل لديهم ؟

* ما هي اساليب الاشراف السليمة المناسبة لطبيعة العمال وكيف يمكن تدريب المشرفين و اغراؤهم باستعمال تلك الاساليب الاشرافية المناسبة ؟

* لماذا يسلك المستهلكون الطريقة المشاهدة في الاسواق ؟ وما هي دوافع الشراء والاستهلاك لفئات معينة من المستهلكين ، وكيف يمكن جعلهم يتحولون من نمط استهلاكي معين الى نمط استهلاكي اخر ؟ وكيف يمكن تصميم برامج التسويق والاعلان للسلع المختلفة بحيث تتناسب وتتفق مع طبيعة المستهلكين المحتملين ودوافعهم الى الشراء والاستهلاك ؟

وتعتبر ادارة الافراد من اهم مجالات العمل الاداري التي افادت من العلوم السلوكية، والتي انعكست مفاهيمها في اوجه نشاطها المتعددة.

وفيما يلي بعض اوجه الاستخدام الفعلي لنتائج العلوم السلوكية في مجال ادارة الافراد:

* استخدام الاختبارات النفسية على اختلاف انواعها في اختيار العاملين علي جميع المستويات وتحديد احتمالات نجاحهم في اداء اعمال محددة .

* الاستناد الى اسس نظريات التعلم في تخطيط برامج التدريب وتنمية القوى العاملة.

* استخدام اساليب التحليل في العلوم السلوكية لدراسة وتحليل الحالة المعنوية للعاملين بالاسترشاد بأسس قياس الرأي العام وتحليل الاتجاهات والميول.

* افادت ادارة الافراد من العلوم السلوكية في رسم نظم الاتصالات بين الادارة والعاملين .

* كان للتطور في العلوم السلوكية فضل كبير في الكشف عن اهمية التنظيمات غير الرسمية للعاملين . وبالتالي اصبحت الادارة في موقف افضل من حيث الكشف عن تلك التنظيمات وكسب ثقتها وتعاونها . كذلك امكن التوصل الى اسس افضل للتعاون مع النقابات وغيرها من التنظيمات العمالية.

* امكن بفضل معلومات ومفاهيم العلوم السلوكية التوصل الى فهم افضل لظاهرة القيادة ودورها في التأثير على السلوك الفردي ومن ثم اصبحت تنمية القيادات الادارية موضعاً للبحث والتخطيط العلمي.

* اسهمت العلوم السلوكية في تطوير الافكار عن الدوافع والحوافز ومن ثم اصبح في  الإمكان رسم برامج للحوافز اكثر فاعلية وإيجابية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.