أكد رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الاغاثي في سوريا الدكتور أفضل الشامي، استمرار الجهود الإنسانية لمساعدة العوائل المنكوبة جراء الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد. وقال الشامي، إنّه في إطار الجهود الإغاثية المستمرّة التي تقدّمها العتبة المقدسة لمتضرّري الزلزال في سوريا، تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وتوجيهات المتولّي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، تستمر الجهود الإنسانية لإغاثة الضحايا. وأضاف، أن وفدُ العتبة قدّم من خلال قوافله الإغاثيّة المستمرّة مساعداتٍ مختلفة، منها الغذائية والطبّية والمستلزمات الضرورية للعوائل المنكوبة في مدينة اللاذقية السورية. وتابع، أن المساعدات الإنسانية المقدَّمة هذا اليوم غطت أكثر من 1500 عائلةٍ من منطقة جبلة في قرية عين غنام، والجهود متواصلة لإغاثة المزيد من العوائل. وحطّت قبل 3 أيام قافلة اغاثية جديدة من العتبة العباسية رحالها في محافظة اللاذقية السورية، تحمل على متنها أكثر من (1000) طنّ من المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال، بالإضافة الى الماء والوقود. القافلة الاغاثية ضمّت أكثر من (100) عجلةٍ بضمنها (73) شاحنةً كبيرةً، تحمل (1000) طنٍّ من الموادّ الغذائية المختلفة لتقديمها للعوائل المنكوبة جرّاء الزلزال، كذلك (2) طنّ من المواد الطبية والعلاجية المختلفة، و(5) طنّ حليب أطفال، و (200) طنّ من الملابس، بالإضافة الى (200) طنّ من المفروشات، مشيرًا الى أنّ القافلة حملت على متنها (10000) لترٍ من الماء، و(75000) ألف لتر من الوقود.

وأطلقت العتبة العباسية قافلة الدعم الإغاثية الاولى إلى سوريا في الـ 22 من شهر فبراير، وقد ضمّت أكثر من (1555) طنًّا من المواد الدوائية والغذائية، والمستلزمات كافة التي تحتاجها العوائل المتضررة وتأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيمات للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم من جرّاء الزلزال.