المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مكرز بن حفص  
  
2489   03:20 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 929-930.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-28 974
التاريخ: 2023-02-26 1091
التاريخ: 2023-03-06 1033
التاريخ: 2023-02-14 1380

مكرز بن حفص

 

هو مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص القرشي ، العامريّ ، المعيصيّ .

أحد مشركي قريش المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء دعوته ، وكان من سادات قريش وأبطالهم وشعرائهم .

عادى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وشاكسه ، وتولّى قيادة المشركين في بعض حروبهم مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ووصفه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالفجور .

أيّام صلح الحديبية أرسله المشركون لكي يكلّم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فلمّا قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ورآه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : « هذا رجل غادر » .

كان من المشركين الذين وقّعوا على صحيفة صلح الحديبية مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

هلك بعد سنة 2 هـ .

القرآن الكريم ومكرز بن حفص

دخل هو وجماعة على شاكلته من المشركين على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : ائت لنا بكتاب لا يمنعنا من عبادة أصنامنا ، ولا يعيب علينا عبادتها ، فنزلت فيهم الآية 15 من سورة يونس : { وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 216 ؛ الاشتقاق ، ص 115 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 456 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 284 و 285 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 132 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 28 و 80 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 233 و 242 و 258 و 311 وج 4 ، ص 168 و 171 و 177 و 231 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ص 46 و 68 و 370 و 371 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 335 و 371 و 372 و 385 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 425 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 54 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 131 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 171 ؛ جمهرة النسب ، ص 113 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 118 و 195 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 242 و 262 و 304 وج 3 ، ص 326 و 333 ؛ صبح الأعشى ، ج 14 ، ص 6 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 111 و 136 و 203 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 400 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 146 ؛ معجم الشعراء ، للمرزباني ، ص 470 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 123 وج 4 ، ص 258 ؛ نسب قريش ، ص 417 و 438 ؛ نمونه بينات ، ص 452 .

------------------------------

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .