المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مـفـهوم التـدقيـق المبنـي علـى المـخاطـر Risk Based Audit  
  
1372   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص382 - 383
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

                                                           

                                                             الفصل السابـع

                                                                 التدقيق المبني على المخاطر

Risk Based Audit                                                                

    هناك تحول جذري من مفهوم التدقيق التقليدي إلى مفهوم التدقيق الحديث الذي ينتهج أسلوب استخدام المخاطر في تخطيط وتنفيذ عمليات التدقيق الداخلي، والذي يفضي إلى توجيه جهود المدققين الداخليين نحو المناطق الأكثر خطورة في المؤسسة بانتهاج أساليب علمية لتحقيق ذلك، سواء في مرحلة بناء خطة إدارة التدقيق الداخلي،أو خلال مرحلة التخطيط لمهام التدقيق، أو خلال تنفيذ مهام التدقيق وعرض النتائج.

لذلك سوف نتناول في هذا الفصل مفهوم المخاطر وأنواعها ومعلومات من إدارة المخاطر وإجراءات تقييم المخاطر، وسوف يتم شرح نماذج عملية في التدقيق المبني على المخاطر لبناء خطة التدقيق السنوية وخطط المهام معززة بأمثلة تطبيقية على كل منها.

مفهوم المخاطر

لا يوجد مفهوم محدد للمخاطر حيث تعددت المفاهيم لهذا المصطلح، وفيما يلي أهم هذه المفاهيم :ـ 

1- معهد المدققين الداخليين الأمريكيين(Internal Auditor Institute of  ) IIA عرف المخاطر كما يلي :

"مفهوم يستخدم لقياس حالات عدم التأكد في عمليات التشغيل والتي تؤثر على قدرة المؤسسة في تحقيق أهدافها ويمكن أن يكون الأثر إيجابياً أو سلبياً، فإذا كان الأثر سلبياً (Negative) يطلق عليه خطر تهديد (Threat/Risk) وإذا كان إيجابياً (Positive) يطلق عليه Opportunities) ) " .

علماً بأن الأصول التي يمكن أن تتعرض للمخاطر Assets at Risk يمكن تصنيفها كما يلي: ـ

ـ الأصول المالية مثل النقديـة .

ـ الأصول المادية مثل المباني والمعدات.

ـ الموارد البشرية مثل الموظفين والعاملين والمديرين.

ـ الأصول غير الملموسة مثل المعلومات والسياسات ... الخ. 

2- عرّفت لجنة التنظيم المصرفي وإدارة المخاطر المنبثقة عن هيئة قطاع المصارف في الولايات المتحدة الأمريكية Financial Services Roundtable) FSR)،  المخاطر كما يلي: ((احتمال حصول الخسارة إما بشكل مباشر من خلال خسائر في نتائج الأعمال أو خسائر في رأس المال، أو بشكل غير مباشر من خلال وجود قيود تحد من قدرة المصرف على تحقيق أهدافه وغاياته، حيث إن مثل هذه القيود تؤدي إلى إضعاف قدرة المصرف على الاستمرار في تقديم أعماله وممارسة نشاطاته من جهة، وتحد من قدرته على استغلال الفرص المتاحة في بيئة العمل المصرفي من جهة أخرى)).

3- المخاطر هي مفهوم يستخدم للتعبير عن حالة عدم التأكد Uncertainty حول الأحداث أو النتائج ذات الأثر المادي على أهداف المؤسسة.

يتضح من خلال المفاهيم أعلاه بأنها تشترك جميعها في وجود آثار سلبية للمخاطر على عمليات المؤسسة وأصولها بكافة أنواعها أو وجود حالات عدم التأكد أو عدم الاستقرار في أعمال المؤسسات ونتائجها والتي تؤثر على أهداف المؤسسة التي في النهاية تصب في الهدف الرئيسي لغالبية المؤسسات وهو تحقيق الأرباح.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.