العتبة العباسية تدعو إلى الاهتمام بالصغار والعناية بهم لإعداد جيل يتحمل مسؤولية بناء وطنه |
1353
03:18 مساءً
التاريخ: 2023-03-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-08
1166
التاريخ: 2024-08-08
950
التاريخ: 2024-10-13
434
التاريخ: 6/9/2022
1712
|
أكّد ممثل الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة الدكتور احمد الكعبي، أنّ اهتمام العتبة المقدسة وعنايتها بالصغار؛ من أجل إعداد جيل مؤهل لتحمل مسؤولياته في بناء أمته ووطنه. جاء ذلك في كلمته الّتي القاها في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء، ضمن مشروع (الورود الفاطمية)، الذي تقيمه شعبة الخطابة الحسينية النسوية بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء، وبمشاركة أكثر من (3) آلاف طالبة. وجاء في نصّ الكلمة: أمّا بعد فإن الإنسان - هذا الغرس الإلهي الكريم - هو خلاصة مجموعة من التحولات العمرية تعقبها تحولات في قيمه الروحية والفكرية والسلوكية، وهذه التحولات هي التي تنتهي به إلى خلاصة وجوده في هذه الحياة، إمّا أن يكون عنصرًا إيجابيًا بنّاءً، وإمّا أن يكون - لا سامح الله - عنصرًا سلبيًا هدّامًا، وأن يكون الإنسان إيجابيًا معناه أن تتصل عنده النظرية بالسلوك العملي بمعنى أن يكون نظره العملي نظرًا مؤسّسًا على هدى بين، وعلى بصيرة مستنيرة، أمّا حينما يكون الإنسان سلبيًا فمعناه أن يكون سعيه العملي مؤسّسًا على غير هدى ولا بصيرة مستنيرة مما يجعله يتردى في الهوى ويتردد بين دواعي زيغ النفس وانحرافها. ومن بين هذه المحطات (التكليف الشرعي) لما له من حدث ديني وتربوي في نفوس المكلّفين والمكلّفات، فيمثل هذا الحدث استبشارًا بإنسان بدأ يعدّ العدّة ليكون عنصرًا بنّاءً متخرجًا في مدرسة ال البيت النبوي الشريف (عليهم السلام)، هذه المدرسة الجليلة التي قوامها الصلاح والإصلاح والنظر الرشيد إلى حياة الإنسان والمجتمع، ولقد كانت العتبة العباسية المقدسة على رأسها سماحة المتولّي الشرعي السيّد احمد الصافي (دام عزّه)، وما زالت تترسم طريقة أهل البيت (عليهم السلام) في العناية بالنشء؛ من أجل إعداد جيل مستنير واعٍ مؤهل لتحمل مسؤولياته في بناء أمته ووطنه، وأن ترعى هكذا فعاليات تحقق الدور الرسالي للعتبة العباسية المقدسة وتتيمن بالتوجيهات السديدة للمرجعية الرشيدة ممثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني - دام ظله الشريف - الذي يوصف دائمًا برعايته الأبوية المباركة لأبنائه المؤمنين في مراحل حياتهم كافّة، نسال الله تعالى أن يكون هذا الاحتفاء بكم فرصة واعدة لحياة مليئة بالعز والفخر والنجاح .
وفي ختام القول ومنتهاه: يطيب للعتبة العباسية المقدسة أن تتقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة هذا المحفل الإنساني المبارك، غير غافلة عن الدور الاسمي للسادة أولياء الأمور الأكارم الذي زرعوا في نفوس أبنائهم القيم الدينية والخلقية النبيلة، وسيكون هذا الحدث صدقة جارية لنا جميعًا نهدي ثوابها لسلامة امامنا وشفيعنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) وندخل السرور على قلبه المبارك.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|