المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

اكثار الزيتون
31-12-2015
Common elementary steps in radical reaction mechanisms
30-9-2020
زيد بن سهل الموصلي
13-9-2017
المذهب التركيزي Focus
9-8-2020
William Richard Maximilian Hugo Threlfall
19-6-2017
أبو الصّباح الكنانيّ
4-9-2016


العتبة العباسية تدعو إلى الاهتمام بالصغار والعناية بهم لإعداد جيل يتحمل مسؤولية بناء وطنه  
  
1353   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد ممثل الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة الدكتور احمد الكعبي، أنّ اهتمام العتبة المقدسة وعنايتها بالصغار؛ من أجل إعداد جيل مؤهل لتحمل مسؤولياته في بناء أمته ووطنه. جاء ذلك في كلمته الّتي القاها في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء، ضمن مشروع (الورود الفاطمية)، الذي تقيمه شعبة الخطابة الحسينية النسوية بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء، وبمشاركة أكثر من (3) آلاف طالبة. وجاء في نصّ الكلمة: أمّا بعد فإن الإنسان - هذا الغرس الإلهي الكريم - هو خلاصة مجموعة من التحولات العمرية تعقبها تحولات في قيمه الروحية والفكرية والسلوكية، وهذه التحولات هي التي تنتهي به إلى خلاصة وجوده في هذه الحياة، إمّا أن يكون عنصرًا إيجابيًا بنّاءً، وإمّا أن يكون - لا سامح الله - عنصرًا سلبيًا هدّامًا، وأن يكون الإنسان إيجابيًا معناه أن تتصل عنده النظرية بالسلوك العملي بمعنى أن يكون نظره العملي نظرًا مؤسّسًا على هدى بين، وعلى بصيرة مستنيرة، أمّا حينما يكون الإنسان سلبيًا فمعناه أن يكون سعيه العملي مؤسّسًا على غير هدى ولا بصيرة مستنيرة مما يجعله يتردى في الهوى ويتردد بين دواعي زيغ النفس وانحرافها. ومن بين هذه المحطات (التكليف الشرعي) لما له من حدث ديني وتربوي في نفوس المكلّفين والمكلّفات، فيمثل هذا الحدث استبشارًا بإنسان بدأ يعدّ العدّة ليكون عنصرًا بنّاءً متخرجًا في مدرسة ال البيت النبوي الشريف (عليهم السلام)، هذه المدرسة الجليلة التي قوامها الصلاح والإصلاح والنظر الرشيد إلى حياة الإنسان والمجتمع، ولقد كانت العتبة العباسية المقدسة على رأسها سماحة المتولّي الشرعي السيّد احمد الصافي (دام عزّه)، وما زالت تترسم طريقة أهل البيت (عليهم السلام) في العناية بالنشء؛ من أجل إعداد جيل مستنير واعٍ مؤهل لتحمل مسؤولياته في بناء أمته ووطنه، وأن ترعى هكذا فعاليات تحقق الدور الرسالي للعتبة العباسية المقدسة وتتيمن بالتوجيهات السديدة للمرجعية الرشيدة ممثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني - دام ظله الشريف - الذي يوصف دائمًا برعايته الأبوية المباركة لأبنائه المؤمنين في مراحل حياتهم كافّة، نسال الله تعالى أن يكون هذا الاحتفاء بكم فرصة واعدة لحياة مليئة بالعز والفخر والنجاح .

وفي ختام القول ومنتهاه: يطيب للعتبة العباسية المقدسة أن تتقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة هذا المحفل الإنساني المبارك، غير غافلة عن الدور الاسمي للسادة أولياء الأمور الأكارم الذي زرعوا في نفوس أبنائهم القيم الدينية والخلقية النبيلة، وسيكون هذا الحدث صدقة جارية لنا جميعًا نهدي ثوابها لسلامة امامنا وشفيعنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) وندخل السرور على قلبه المبارك.