أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2023
1286
التاريخ: 9-10-2014
1820
التاريخ: 18-11-2014
2508
التاريخ: 9-10-2014
2314
|
كعب بن أسد
هو كعب بن أسد القرظيّ ، من بني قريظة .
من أحبار وعلماء اليهود الذين عاصروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إبّان الدعوة الإسلاميّة ، وكان سيّد بني قريظة وزعيمهم .
كان على جانب كبير من اللؤم والخباثة مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين حتّى انتهى به الأمر بأن تجاسر على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وشتمه .
في أوّل أمره عاهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على عدم المواجهة معه والتعرّض إليه ، ولكنّه كسر المعاهدة وغدر بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فاشترك وقومه في غزوة الأحزاب عندما تحزّبوا ، وخرجوا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في شهر ذي القعدة سنة 5 هـ ، فوقع في أسر القوّات الإسلاميّة ، فأمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بضرب عنقه وأعناق من وقعوا في الأسر من اليهود والمنافقين .
القرآن العزيز وكعب بن أسد .
شملته الآية 174 من سورة البقرة : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ . . . }.
في أحد الأيّام خاطب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جماعة من اليهود بينهم المترجم له قائلا : « يا معشر يهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، فو اللّه ، إنّكم لتعلمون إنّ الذي جئتكم به لحقّ » فقالوا : ما نعرف ذلك يا محمّد ، فجحدوا ما عرفوا وأصرّوا على شركهم ، فنزلت فيهم الآية 47 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً . . . }.
ومرّة اتّفق المترجم له وجماعة من أحبار اليهود على أن يقدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويحاولوا افتتانه عن الدين الحنيف ، فأتوه وقالوا له : يا محمّد ! إنّك قد عرفت أنّا أحبار اليهود وأشرافهم وساداتهم ، وأنّا إن اتّبعناك اتّبعتك اليهود ولم يخالفونا ، وأنّ بيننا وبين بعض قومنا خصومة ، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ، فنؤمن بك ونصدّقك ، فأبى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فنزلت فيهم الآية 49 من سورة المائدة : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ . . . }.
وجاء المترجم له مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأخذوا يجادلونه في نبوّته والوحي الذي ينزل عليه ، فقالوا : يا محمد ! فإنّ اللّه يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء ، ويقدر منه على ما أراد ، فأنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ
عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »
_______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، ص 229 و 366 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، 92 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 161 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 ، ج 4 ، ص 82 و 104 و 122 و 126 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 244 و 287 و 288 و 312 و 317 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 360 و 366 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 443 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 503 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 261 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 68 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 41 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 244 وج 6 ، ص 213 وج 14 ، ص 131 و 132 و 139 و 140 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 290 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 482 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 162 و 209 و 216 و 219 و 220 وج 3 ، ص 231 و 246 و 252 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 417 و 679 و 680 وج 2 ، ص 180 و 186 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 640 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 19 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 111 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 39 ، ص 594 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 47 و 51 و 202 و 289 ؛ نهاية الإرب ، ص 418 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|