المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

في ما يعمل لوجع البطن‏
22-04-2015
اسرى بدر
17-6-2021
الافات الحشرية التي تصيب القمح
13-3-2016
المحاثة الذاتية  
17-1-2016
الحديد ودورة في النبات
5-7-2019
كراهة التنفل في العيدين قبل صلاة العيد
9-12-2015


دور السرعة في اجراءات الدعوى الجزائية في تحقيق الردع الخاص  
  
1092   02:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : ميثم فالح حسين
الكتاب أو المصدر : حق السرعة في اجراءات الدعوى الجزائية
الجزء والصفحة : ص 218-220
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14 1186
التاريخ: 2023-09-04 1195
التاريخ: 20-3-2018 5430
التاريخ: 2023-05-28 1359

ان الردع الخاص يعد أهم غرض من أغراض العقوبة وفقا للسياسة الجنائية المعاصرة وأن الوسيلة المثلى لتحقيقه هي التأهيل والإصلاح، ولكن السؤال الذي يطرح هل تساهم السرعة في إجراءات الدعوى الجزائية في تحقيق هذا الغرض أم لا.؟ وللإجابة عن هذا السؤال لابد لنا أن نبين النقد الذي وجه إلى دور السرعة في تحقيق الردع الخاص، ثم نعرج بعد ذلك إلى بيان وسائل السرعة في تحقيق هذا الغرض.

لقد قيل أن العيب الجوهري الذي يعتري سرعة الإجراءات الخاصة بالدعوى الجزائية في بعض جوانبه هو عدم الاعتداد بشخصية المتهم مما يؤدي إلى عدم القدرة على تفنيد العقوبة على النحو الذي يجعلها ملائمة لشخصية المجرم وظروفه (1) وينطلق هذا الرأي من فكرة جوهرية مؤداها أن تحقيق العقوبة للردع الخاص يستوجب الإحاطة بالعوامل كافة التي دفعت المجرم إلى ارتكاب جريمته، والإحاطة كذلك بدرجة كثافة الخطورة الإجرامية لديه بما تعنيه من درجة احتمال عودته إلى ارتكاب الجريمة من جديد، وهذا كله لا يتأتى إلا بعد دراسة متأنية تحتاج إلى وقت طويل، وهذا لا يتحقق في حالة السرعة في إجراءات الدعوى الجزائية التي قد تؤدي إلى تغليب اعتبارات الردع العام على الردع الخاص على الرغم من رجحان الأخير على الأول (2) والحقيقة أن الردع الخاص يفترض نظرة بعيدة الأمد بالنسبة للمحكوم عليه فالأمر لا يتوقف على الاعتداد بالظروف الخاصة به لحظة الحكم وإنما أيضاً بعد تنفيذ الحكم وعودته إلى المجتمع، فالمحكوم عليه سيعود إلى مجتمعه لا محالة والمطلوب عودته مواطناً صالحاً يساهم في نمو مجتمعه وتطوره، وليس العودة لبث الخوف والرعب من جديد، وعلى ضوء وء ذلك فأن سرعة الإجراءات الجزائية تساعد في تحقيق الردع الخاص وذلك من خلال النواحي الآتية:

أولاً: أن توقيع العقوبة في حالة ثبوت الإدانة خلال مدة معقولة من تاريخ وقوع الجريمة فإنها - أي العقوبة التي تم توقيعها بسرعة - تنجح غالباً في القضاء على الخطورة الإجرامية الكامنة في شخصية الجاني وبالتالي تؤدي إلى منعه من العودة إلى الجريمة مرة أخرى، وبالعكس فأن التأخير المبالغ فيه في توقع العقوبة على مرتكب الجريمة يولد لديه شعوراً بأنه لن يعاقب على جريمته، وهذا الإحساس بعدم العقاب على الجريمة قد يدفع المجرم إلى ارتكاب جريمة أخرى. (3).

ثانيا: أن سرعة الانتهاء من المحاكمة، يعني سرعة الحكم بالعقوبة إذا ثبتت إدانة المتهم، وهذا الفاصل الزمني البسيط بين الجريمة والعقاب يقود حتماً إلى قيام المحكوم عليه بالربط بين ما ناله من جزاء وبين السبب في ذلك وهو الجريمة، وهذا ما يدفعه إلى تقويم نفسه، وإذا ما تبع ذلك تطبيق برامج التأهيل والإصلاح المناسبة فأنها لابد وأن تؤتي أكلها في تجسيد العوامل الإجرامية التي دفعت المجرم إلى ارتكاب جريمته (4) وهذا يعني أن السرعة تؤدي إلى تحقيق الفاعلية المطلوبة للردع الخاص وتأكيد جدواه، في مقابل ذلك فان طول الإجراءات، وهو ما تهدف السرعة إلى تجنبه قد يؤدي إلى نتيجة شاذة، لأن المتهم لا يعرف مصيره و ما هو ماض إليه، مما يؤدي إلى إصابته بالاضطراب والسخط على المجتمع، ويزيد في كثافة الخطورة الإجرامية لديه (5).

ثالثا: إن سرعة إجراءات الدعوى الجزائية تؤدي ابتداء الوصول إلى الغاية، التي يسعى الردع الخاص لتحقيقها ألا وهي تأهيل الجاني وإزالة الأسباب التي دفعت إلى ارتكاب الجريمة، فالوساطة الجنائية - مثلاً - وما تؤدي إليه من تقريب وجهات النظر بين أطراف الدعوى الجزائية تؤدي إلى القضاء على آلية الأبعاد والهجر الاجتماعية التي تمارسها العدالة الجنائية التقليدية، القائمة على تهميش المحكوم عليه وإلحاق وصمة العار به من جراء العقوبة المحكوم بها، فسرعة الإجراءات الجنائية على وفق آلياته القائمة على الجمع بين المتهم والمجنى عليه تعمل على ان يستفيد من سلوك سلبي ارتكبه المتهم لكي يتم تحويله إلى سلوك ايجابي، فالمتهم يشعر بمسؤولية تجاه الآخرين دونما عقوبة تصمه وصمة الإجرام وتظل حائلاً دائماً من دون أعادة تكيفه مع المجتمع، فتأهيل المحكوم عليه وإصلاحه وإعادة تكيفه مع بيئته الاجتماعية من جديد غرض تسعى العقوبة إلى تحقيقه وبدائل الدعوى الجزائية تقود إلى ذلك بصفة مباشرة عن طريق تجنب العقوبة السالبة للحرية كما تؤدي سرعة الاجراءات الخاصة بالدعوى الجزائية وبصورة غير مباشرة الى ذلك عن طريق سرعة الحكم وتطبيق برامج التأهيل والإصلاح التي تقود إلى ذات النتيجة .

____________

1- د. عمر سالم نحو تيسيير الاجراءات الجنائية ط1 دار النهضة العربية القاهرة 1997  ، ص 83

2- عمر سالم نحو تيسيير الاجراءات الجنائية ط1 دار النهضة العربية القاهرة 1997  ، ص 83 و ما بعدها.

3- Vandernoot (Didier) et Micnet (berndrd), justice, accelère, coujus - ticeexpeditive,

.152 .op.cit. . d. p. c. 1999. P نقلا عن د. شريف سيد كامل، الحق في سرعة الاجراءات الجنائية ط1 دار النهضة العربية القاهرة 2005 ، ص33.

4- د. أحمد فتحي سرور ، الشرعية الدستورية وحقوق الإنسان في الإجراءات الجنائية ، ص 345.

5- د غنام محمد غنام حق المتهم في محاكمة سريعة ط1 دار النهضة العربية القاهرة 1993   ، ص 16 وما بعدها.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .