أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-22
1373
التاريخ: 2024-06-06
706
التاريخ: 2024-10-28
277
التاريخ: 2024-07-16
439
|
قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]
إن ترتّبَ وفاء الله على وفاء الإنسان هو من باب أنه إذا كان المرء ذاكراً لأنعم الحق تعالى، فسيكون شاكراً قلباً وقالباً، وسيكون وعد الله في حقه هو الزيادة في النعمة: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7] ، وإن الله سيفي بهذا الوعد قطعاً؛ ذلك لأنه لا يمكن أن نفترض - أساساً - أن هناك أحداً أوفى من الله تعالى: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 111] ؛ إذ إن الآخرين إذا تمتعوا بملكة الوفاء بالعهد، فإنّهم يكونون قد أخذوها عن الله وتعلموها منه. من هنا يُعلم أن العهد يكون تارة مطلقاً، وأحياناً مشروطاً، وحيناً آخر يكون هناك عهدان مشروطان أحدهما في طول الآخر؛ كالنذر المشروط والثواب الإلهي المشروط بالوفاء بالنذر؛ يعني: إذا حصل الشرط، وجب الوفاء على الناذر، وحينئذ سوف يعطي الله سبحانه وتعالى للناذر الثواب المشروط بالوفاء بالنذر. ففي مثل هذه المواطن لا تكون التعهدات متبادلة مع بعضها، بل يكون كلاهما مشروطاً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|