يواصل المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة جلساته الحواريّة القُرآنيّة في أروقة الأقسام الدّاخليّة ضمن مشروعه القُرآني لطلبة الجامعات. ويشرف على المشروع معهدُ القُرآنِ الكريمِ في النجف الأشرف التّابع للمجمع. وقال مسؤُولُ وحدة النّشاطات القرآنيّة في المعهد زيد الرّماحي: إنَّ "الجلسات الحواريّة القرآنيّة تُقامُ في الأقسام الدّاخلية للطلبة بهدف التّوعية والتّثقيف بنهج الثّقلين كتاب الله والعترة الطّاهرة".

وبيّن أنَّ "الجلسة الحواريّة الأولى أُقِيمَت في الأقسام الدّاخليّة/ المجمّع الخامس لطلبة جامعة الكوفة، وابْتَدأت بتلاوةٍ عطرةٍ للقارئ السيّد ذو الفقار السعبريّ، ثُمَّ حاضرَ فيها الشيخ شهاب الدين العامريّ، والجلسة الحوارية الثانية أُقِيمَت في الأقسام الدّاخليّة لطلبة جامعة الفرات الأوسط التّقنيّة/ الكوفة، ابْتَدأت بتلاوةٍ عطرةٍ للقارئ محمد علي رشيد، ثُمَّ حاضرَ فيها معتمد مكتب المرجعيّة الدّينيّة العليا الشّيخ حيدر اليونسيّ، والجلسة الحواريّة الثّالثة كانت في الأقسام الدّاخليّة في جامعة الفرات الأوسط التّقنيّة/ النجف الأشرف، ابتدأَت بتلاوةٍ عطرةٍ للقارئ حسن الجبوري، ثُمَّ حاضرَ فيها معتمد المرجعيّة الدّينيّة العليا السيد أحمد الموسوي". وأضاف "أعقبت المحاضراتُ مُداخَلاتٍ واستفسارات للطلبة أَجابَ عنها المُحاضِرُونَ وَسَطَ تفاعُلٍ مُثمِرٍ من قبلِ الطّلبة، وكانت هناك مُشاركاتٌ مُباركةٌ مِن قبل طلبة المعهد في حِفظِ القُرآن الكَريم، شارَكَ فيها كُلٌّ مِن: (الحافِظ حسين نبيل، الحافِظ عبّاس قاسم، الحافِظ عبّاس غسّان)، واختُتِمَت الجَلَساتُ بِإِجراءِ قُرعَةٍ لِتَوزيعِ بعض الهدايا مِن بركاتِ أبي الفضل العباس (عليه السلام)". ويحرص المشروعَ القُرآنِيَّ على نشرِ المعرفةِ الدِّينيّة وترسيخ الثقافة الإسلاميّة في أوساط الطلبة الجامعيِّين.