المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علم المعلومات الجغرافية
4-7-2019
تعريف وعناصر المرفق العام
1-4-2016
مشكلات التحضر المعاصرة - المشكلات الاقتصادية
23/9/2022
العراق والقضايا العالمية المستجدة في المياه والري والزراعة
24-1-2016
Score Sequence
10-3-2022
Reflection: The development of the in English
23-4-2022


الاضطرابات الوجدانية / إضطراب عسر المزاج  
  
1071   09:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص156 ــ 157
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2018 2025
التاريخ: 26-7-2022 1759
التاريخ: 3-7-2018 1808
التاريخ: 23-3-2018 2188

ويتصف بالآتي:

ـ أقل شدة من الإكتئاب.

ـ أكثر إنتشارا وإزماناً لدى الإناث مقارنة بالذكور.

ـ تكون بداياته متدرجة.

ـ يصيب الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للضغوط النفسية ولفترات طويلة، أو تعرضوا لخسائر مالية مفاجئة، أو خسروا أشخاص كانوا يرتبطون بهم بالموت أو الحوادث.

قد يتزايد مع اضطرابات نفسية أخرى مثل:

ـ تعاطي المخدرات.

ـ معاناة الشخص من اضطراب أو أكثر من اضطرابات الشخصية.

ـ معاناة الشخص من مرض الوسواس القهري.

ـ تزداد الأعراض سوءا في نهاية اليوم.

ـ يبدأ الاصابة بهذا المرض ـ في الغالب - في سن العشرينات أو الثلاثينيات من عمر الفرد. الا أنه يوجد نوع مبكر يبدأ قبل سن الواحدة والعشرين.

ـ أكثر إنتشاراً بين أقارب الدرجة الأولى لمرضى الإكتئاب الجسيم.

ـ لكي يتم تشخيص الفرد لا بد من توافر إثنين من الأعراض التالية على الأقل:-

1ـ ضعف الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.

2- مشكلات النوم.

3- سرعة التعب والإنهاك.

4- إنحطاط في تقدير الذات.

5- المعاناة من ضعف التركيز.

6- التردد وعدم القدرة على إتخاذ القرارات.

7- المعاناة من مشاعر اليأس وتفشيها داخل نفس الشخص. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.