أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-20
1291
التاريخ: 18-8-2022
1303
التاريخ: 21-8-2022
1435
التاريخ: 2023-11-21
755
|
مجموعة اليوسفي
وتمثل هذه المجموعة أكبر مجموعة وأكثرها تنوعا بين الحمضيات المأكولة. وتتميز بقلة صلابة ثمارها وسهولة تقشيرها، ومركزها الاجوف، وتمثل مجموعة منتظمة التركيب والشكل. بعض أشجارها ضخمة مثل دانسي والبعض الاخر قليلة الارتفاع متهدلة الاغصان. وتعتبر شجرة اليوسفي الماندارين هي الشجرة المتعددة الاغراض والتي تلائم الكثير من الحدائق المنزلية، وتطلق كلمة تانجارين Tangerines على بعض أصناف اليوسفي الماندارين مثل الدانسي الذي أخذت ثماره لونا مميزاً، برتقاليا محمرا، أو مشربا باللون القرمزي أكثر من بقية ثمار اليوسفي، ومنذ أن ظهر الصنف دانسي أصبح كل صنف متميز باللون الاحمر الداكن هو تانجارين بالرغم من أنها عمليا كلها يوسفي ماندارين.
أما الوصف العام عن الماندارين فهو سهولة انسلاخ قشرته عن لبه، فهو سهل التقشير، وسهل انفصال الفصوص ( الحزوز ) عن بعضها ، واذا كانت هذه صفة الماندارين، الا أن هناك أصنافا أصعب تقشيرا من غيرها وتجدر الاشارة الى أن كلمة ماندارين هي اسم مقاطعة أو ولاية في الصين التي قدم منها اليوسفي إلى أنحاء العالم. أما اسم اليوسفي، أو اليوسف أفندي فلا تستعمل الا في الاقطار العربية.
هذا وتعتبر اليابان والصين ودول حوض البحر الابيض المتوسط أكثر الاقطار انتاجا لليوسفي بالترتيب ويعتبر الماندارين هو مجموعة من أصل أربعة مجموعات:
أ- الساتزوما ( اليابان ) واسمه العلمي Citrus Nashiu
ب- الماندارين (البحر الابيض المتوسط) Citrus reticulata
ج- الملوكي ( الصين والهند ) Citrus nobilis
د- اليوسفي عامة ( الكليمانتين والدانسي ) Citrus mitis
اليوسفي البلدي:
اشجاره صغيرة ، أغصانه متهدلة ، الورقة ضيقة رمحيه ، ثماره صغيرة الى متوسطة ، عديدة البذور ، اللب منفصل عن القشرة، يثمر بغزارة . يغلب عليه وجود ظاهرة تبادل الحمل ، مبكر النضج تشرين الثاني الى كانون الأول.
الساتزوما:
الاشجار صغيرة الى متوسطة، قوية النمو منتشرة الاغصان ، قلب الشجرة مفتوح ، الاوراق خضراء داكنة، تقاوم الظروف غير الملائمة ، تتحمل البرودة، الثمرة متوسطة الحجم ، برتقالية اللون، سهلة التقشير ، لا تطول مدة بقاء الثمار على الاشجار وتصبح بعد وصولها مرحلة النضج منتفخة وتتدهور بسرعة، الثمرة عصيرية ، مع مذاق حلو.
الكليمانيتين:
الاشجار صغيرة الى متوسطة، تنمو بمعدل متوسط، أوراقها خضراء داكنة، تحمل الثمار على المحيط الخارجي للشجرة وتجعل المنظر جميلا، الثمار سهلة التقشير، لا تتعرض للظاهرة السابقة من الانتفاخ بعد وصولها لمرحلة ما بعد النضج، البذور قليلة الى كثيرة، تبقى الثمار على الاشجار فترة طويلة، الثمرة عصيرية وحلوة المذاق.
دانسي:
الاشجار متوسطة الى كبيرة، نمواتها قائمة، أشواكها قليلة، تحمل الثمار على محيط الشجرة الخارجي، الثمرة صغيرة الى متوسطة، ذات لون برتقالي داكن، سهلة التقشير وتصبح منتفخة بعد مرحلة تمام النضج بعد مرحلة تمام النضح، عديدة البذور تبقى الثمار على الاشجار لفترة مقبولة، الثمرة عصيرية إلى حد ما، غنية في مذاقها.
الملوكي:
الشجرة رأسية في نمواتها، كبيرة الحجم غير مكتظة الأفرع الثمرة أكبر وقشرتها أسمك، القشرة ملتصقة باللب متأخرة في النضج في شهر شباط.
أصناف يوسفي حديثة ادخلت الى القطر العربي السوري
1- Fairchild
الشهرة متوسطة الحجم ، قوية النمو نسبيا ، كروية في قمتها ، كثيفة ، عديمة الاشواك ، الثمرة متوسطة ، لونها برتقالي داكن ، الثمرة عديدة البذور ، عصيريه ، مذاقها ممتاز.
2- Wilking
صغيرة الى متوسطة ، كثيفة ، قوية النمو نسبيا ، ثمارها ليست على الخارج، الثمار برتقالية سهلة التقشير، عديدة البذور ، عصيرية جدا وغنية المذاق.
3- Kara
الاشجار متوسطة كبيرة ، معدل نموها متوسط ، غير كثيفة الأغصان، أوراقها كبيرة خضراء داكنة ، الثمار متوسطة الحجم ، برتقالية اللون. عديدة البذور، مذاقها منعش.
4- Kinnow
اشجارها كبيرة ، نمواتها قوية ، ثمارها متوسطة الحجم لونها برتقالي مصفر ، عديمة البذور ، عصيرية جدا ، عطرية الرائحة·
5- Pixie
الاشجار متوسطة إلى كبيرة الحجم ، نمواتها قوية قائمة ، غير كثيفة الاغصان، أوراقها خضراء داكنة ، ثمارها برتقالية مصفرة عصيريه نسبيا طعمها ممتع.
6- Encore
الشجرة متوسطة الحجم ، نموها معتدل ، متجه للأعلى، الثمرة متوسطة الحجم، الثمار برتقالية اللون ، عديدة البذور عصيرية ومذاقها جيد.
اليوسفي الكليمانتين:
نظرا لأهميته في الاسواق التجارية العالمية وكثرة رواجه ورغبة المنتج والمستهلك في التعامل معه أرى معرفة المهم حول هذه المشجرة وثمارها.
يعتقد البعض أن الكليمانتين ويطلق عليه أحيانا التانجارين الجزائري Algerian Tangerine ، حيث نشأ اصلا في هذا البلد كما يقول العزوني. الا انه يطلق عليه في سوريا والكثير من الاقطار العربية اسم يوسفي كليمانتين شجرته قوية النمو، شديدة التأثر بالتقلبات الجوية، فالأمطار والرياح الشديدة البرودة تحدث له أضرارا جسيمة خلال فترة الازهار. ولذلك تحتاج مزارع الكليمانتين لوقايتها من الرياح.
كما يتبين أنه لاختيار الطعم أثر فعال في اثمار أشجاره. فبعض الاشجار وفيرة الانتاج، وبعضها الآخر ضعيفة الانتاج ولذلك لابد من انتخاب الطعم عند الشروع في انشاء مزرعة الكليمانتين.
وأهم العوامل الواجب مراعاتها عند اختيار الطعم خاصة فيما يتعلق بالأثمار الغزير هي:
1- اختيار أشجار كثيرة الانتاج.
2- أخذ الطعم من فروع غزيرة الاثمار من هذه الأشجار.
3- ان النارنج هو أحسن أصل يطعم عليه اليوسفي الكليمانتين.
وإذا كانت أشجار الكليمانتين متناسقة في أوراقها ونموها، إلا أن ثمارها ليست متماثلة بل متباينة من حيث الشكل والحجم وسمك القشرة ونوع اللب ودرجة ابتعاد القشرة عن اللب. ويعتقد البعض بوجود عاملين يسببان ذلك هما:
أ- وجود تكوين وراثي مختلف ومميزات خاصة مرتبطة بالمورثات.
ب- وجود عوامل بيئية وبستانية كالظروف الجوية السائدة والتربة وتوفر المياه.
ونظرا لأن هذين العاملين يحدثان تأثيرهما في وقت واحد فمن الصعب تحديد دور كل منهما، ولكن تبين نتيجة للدراسات العديدة والمشاهدات في مناطق مختلفة من مناطق زراعة الحمضيات ما يلي:
1- ان شكل ثمار الكليمانتين عادة منتظمة ومفلطحة. وأي اختلاف عن ذلك يعود للجو السائد في المزرعة. فالثمار تستطيل وتضيق من جهة العنق في الاراضي الغنية، كما يحدث ذلك إثر تكرار الري، كما تبدو هذه الظاهرة إذا تقدمت الثمار في النضج.
2- الحجم والوزن: يتراوح وزن ثمار الكليمانتين بين ٥٥ - ٩٠ غراما، ولكنه يزيد أو ينقص عن الحد الأدنى والاقصى كما أن قطر الثمرة يتراوح في أعرض جزء فيها بين ٥٣ - ٦٥ ملم ولكن هذا يختلف من مزرعة لأخرى ومن شجرة لأخرى، ويتأثر بأحوال التربة.
3- يختلف ملمس القشر في النعومة والشكل وتوزيع الخلايا الزيتية باختلاف الاحوال ويصل سمكه ٣ - ٤ ملم أما نسبته فهي ٢٥ - ٢٩٪ من وزن الثمرة، أما اللب فيتراوح بين ٦٧ - ۷۲ ٪ من وزن الثمرة ويختلف نوع اللب باختلاف التربة، فهو متماسك وذو نكهة عطرية في الارض الخفيفة ذات التكوين الرملي الكلسي أكثر منه في أية تربة أخرى. ويحوي اللب على عصير أكثر من اليوسفي العادي فقد وجد أن نسبة العصير في الكليمانتين ما بين ٣٦ - ٤٢٪ من وزن الثمار بينما كانت نسبة عصير اليوسفي العادي ٢٤ - ٢٨ %.
4- درجة التصاق القشرة باللب: ان لهذه الصفة قيمة تجارية خاصة بالتسويق والتصدير. فكلما زادت نسبة الثمار التي تلتصق فيها القشرة بالثمرة كلما كانت أكثر قابلية للشحن والتصدير. فاذا وصلت نسبة عدم التصاق القشور بالثمار الى ١٠% أصبحت الثمار غير قابلة للتصدير. وقد أثبتت الابحاث أن التصاق القشور باللب صفة مرتبطة ارتباطا وثيقا بحالة النضج، فهو يزيد وينقص حسب نضج الثمار أو عدم نضجها.
ففي المناطق الدافئة حيث تروى الاراضي ريا غزيرا، تنتفخ ثمار الكليمانتين مبكرا، ويزداد ابتعاد القشور عن اللب سريعا وقد لوحظ أنه عند تماثل الاحوال الجوية فان عدم التصاق القشرة باللب يزداد في الاراضي الثقيلة، ويقل في الاراضي الرملية الخفيفة.
5- وجود البذور: يتبين أن ثمار الكليمانتين ذاتية التلقيح عديمة البذور، بينما تلك الناتجة عن التلقيح الخلطي من أصناف اليوسفي أو البرتقال الصيفي كانت كثيرة البذور. الا أنها أقل في العدد من تلك الناتجة من تلقيح الكليمانتين بأصناف اليوسفي.
وإذا كانت الرغبة في الحصول على ثمار خالية من البذور، لا بد وأن يزرع الكليمانتين بعيدا بمسافة كافية عن أشجار الحمضيات الأخرى خاصة اليوسف أفندي ليتحقق التلقيح الذاتي. بينما يمكن زراعة البرتقال أبو سرة بجانبه واليافاوي الى حد ما. ويجب أن لا تقل المسافة بين مزرعة الكليمانتين والمزارع الأخرى عن ۲۵۰ - ۳۰۰ م مع اقامة سياج كثيف مرتفع من الاشجار الكبيرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|