المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



إجراء دراسة الحالة  
  
2184   07:26 مساءً   التاريخ: 18-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 162-164
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

لا توجد خطوات أو إجراءات ثابتة في كل دراسات الحالة، غالباً يجب ان يتسم الباحث بالمرونة، ويحاول التقاط المعلومات أينما يجدها، وهذا يجعل نجاح دراسة الحالة يتوقف على ذكاء ومهارة الباحث في إجراء بحثه، وعلي الرغم من عدم التسجيل الدقيق لخطوات إجراء دراسة الحالة مقارنة بغيرها من الأساليب، لكن توجد خمس مراحل أساسية في إجراء دراسة الحالة وسوف تحاول تسليط الضوء عليها في الصفحات القادمة:

 1- تصميم الدراسة:

عندما يستقر الباحث على دراسة الحالة فإن اهتمامه الأول يتعلق بنوع المعلومات التي جمعها وغالباً ما تتناسب دراسة الحالة مع الاسئلة البحثية التي غالباً ما تبدأ بكيف ولماذا ؟ أي كيفية حدوث الظاهرة وأسباب حدوثها ويركز السؤال الثاني على ما يجب أن يقوم به الباحث من تحليل الكم الكبير من المعلومات التي قام تجمعها، وهنا يمكن للباحثين الاسترشاد بالدراسات السابقة في نفس المجال البحثي حتى يمكنهم مقارنة النتائج التي تم التوصل إليها من نتائج الدراسات السابقة.

2۔ الدراسات الميدانية:

 قبل أن يشرع الباحث في إجراء الدراسة الاستطلاعية عليه أن يقوم بالخطوة الهامة، وهي تصميم بروتوكول الدراسة، والذي يشتمل على الخطوات والإجراءات، وكذلك الأساليب التي يجب استخدامها في جمع المعلومات، بالإضافة إلى الجدول الزمني لجمع البيانات. ويجب أن يحتوي البروتوكول أيضاً على الأسئلة الهامة لموضوع الدراسة ومصادر المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها في الإجابة عن هذه الأسئلة، وإذا كان من المهم استخدام المقابلة فيجب أن يشتمل البروتوكول على الأسئلة التي يجب توجيهها للمبحوثين، وحينما يقوم الباحث باستكمال البروتوكول يصبح عند هذه اللحظة جاهزاً للنزول إلى الميدان والبدء في الدراسة الاستطلاعية، وغالباً ما تفيد هذه الدراسة في تطوير وتعديل تصميم الدراسة والإجراءات الميدانية.

- 3جمع البيانات:

توجد أربعة مصادر يمكن من خلالها جمع البيانات لدراسة الحالة، فيمكن للباحث أن يعتمد على الوثائق التي تعتبر مصدراً ثرياً من مصادر المعلومات. حيث تأخذ أشكالاً عدة منها الخطابات والمذكرات وجداول الأعمال والسجلات التاريخية والكتابات والملصقات. وهناك نوع آخر من المصادر ويتمثل في المقابلة والتي يلجا فيها بعض الباحثين إلى استخدام صحيفة الاستقصاء أو إجراء المقابلات المكثفة أو المتعلقة، ثم يلي ذلك الملاحظة بالمشاركة، وأخيراً المعلومات التي يكون مصدرها الآثار.

4- تحليل البيانات:

تعد تلك المرحلة الأصعب في دراسة الحالة، ويقترح "ين "Vin ثلاث استراتيجيات تحليله هي استراتيجية مضاهاة الأنماط Pattern - Matching واستراتيجية بناء التفسير Explanation Building واستراتيجية السلسلة الزمنية Time Series. وفي استراتيجية مضاهاة الأنماط تتم المقارنة بين نمط أختبر امبيريقيا ونمط أو أثنين يتم التنبؤ بهما. أما في استراتيجية بناء التفسير فيحاول الباحث بناء تفسير للحالة التي يخضعها للدراسة بصياغة عبارات تعبر عن أسباب الظاهرة. وتتخذ هذه العملية عدة أشكال، حيث يبدأ الباحث بصياغة نظرية مبدئية تعبر عن نتيجة معينة، ويقارنها بنتائج دراسة حالة مبدئية، وفي ضوء تلك المقارنة تراجع العبارة وتعاد صياغتها إذا تطلب الأمر، ثم ينتقل الباحث إلى تحليل حالة أخرى، وهكذا تكرر الخطوات ذاتها، وبالنسبة لاستراتيجية السلسلة الزمنية فيحاول الباحث خلالها مقارنة مجموعات من البيانات تعبر عن فترات مختلفة في ضوء توجه نظري معين. ومثال ذلك إذا تعرضت مجموعة مدن لإضرابات الصحف بها، فيقوم الباحث بوضع مجموعة تنبؤات حول التغيرات التي يمكن أن تحدث في أنماط البحث عن المعلومات لدى السكان في هذه المدن، ويجرى دراسة حالة للتأكد من هذه التنبؤات.

5 - كتابة التقرير:

يحتاج التقرير الخاص بإجراء دراسة الحالة إلى ما يلي:

 أ - الأساس المنطقي لدراسة القضية: أي شرح لماذا تستحق قضية ما دراسة متعمقة، وبعبارة أخرى كيف يمكن أن تسهم هذه الدراسة في المعرفة البشرية حول العالم.

 ب – وضع وصفاً مفصلاً للوقائع المتعلقة بالقضية: بمعنى وصف ما هو موضوع للدراسة سواء كان شخصاً أو برنامجاً أو حدثا ما وكذلك إعداد أي حقائق أخرى مرتبطة بالقضية، لذا يجب أن تكون الدراسة شاملة وموضوعية قدر الإمكان.

 ج- وصف للبيانات التي تم جمعها: بمعنى جمع الملاحظات عن الأشخاص الذين تمت مقابلاتهم وكذلك فحص الوثائق.

 د - مناقشة الأنماط إن وجدت: أي وصف الاتجاهات والموضوعات والخصائص الشخصية والبيانات التي يمكن الإشارة إليها والسير وراء الحقائق لتفسيرها، ودعم كل نمط مع تحديد أدلة كافية لإقناع القارئ بالبيانات بدقة.

هـ - اتصال أكبر للأمور: وهنا يحتاج الباحث إلى الإجابة عن السؤال ما هي الطريقة المثلى لدراسة الحالة ؟ إذ يمكن الإجابة عن هذا السؤال الإسهام في معرفتنا ببعض جوانب التجربة الإنسانية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.