المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد اللّه بن زيد  
  
703   09:54 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 607-608.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-23 891
التاريخ: 2023-05-26 1369
التاريخ: 2023-03-19 870
التاريخ: 26-04-2015 2897

هو أبو محمد عبد اللّه بن زيد بن عبد ربّه بن ثعلبة بن زيد من بني جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاريّ ، الخزرجي ، الحارثي ، المدني .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، شهد معه العقبة وواقعة بدر الكبرى وبقيّة المشاهد .

كان في الجاهليّة من كتّابها .

أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ولازمه ، ولم يستطع مفارقته ؛ لشدّة حبّه له . يوم فتح مكّة كان يحمل راية قومه .

عرف عنه بأنّه رأى في عالم الرؤيا كيفيّة الأذان والإقامة ، فعرض ذلك على النبي صلّى اللّه عليه وآله .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروي عنه .

توفّي بالمدينة المنورة في السنة الثانية والثلاثون من الهجرة ، وهو ابن 64 سنة ، وصلّى عليه عثمان بن عفان .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن زيد

نزلت فيه الآية 69 من سورة النساء : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ . . . }. « 1 »

__________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 311 و 312 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 165 - 167 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 312 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 165 و 230 و 231 و 232 و 321 و 322 وج 5 ، ص 304 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 306 و ( المغازي ) ، ص 40 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 507 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 12 ؛ تاريخ گزيده ، ص 236 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 312 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 417 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 183 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 268 و 269 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 197 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 70 ؛ تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 540 - 542 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 223 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 271 وج 6 ، ص 225 ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 57 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 361 ؛ خلاصة  تذهيب الكمال ، ص 198 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 505 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 375 - 377 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 297 و 298 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 102 و 154 و 155 و 349 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 39 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 ؛ طبقات خليفة بن خياط ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 536 و 537 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 24 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 136 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 571 وج 3 ، ص 161 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 130 وج 6 ، ص 240 وج 8 ، ص 300 وج 12 ، ص 88 ؛ المحبر ، ص 279 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 89 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 166 ؛ منهج المقال ، ص 203 ؛ نمونه بينات ، ص 218 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 183 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .