المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سهيل ( أمّ سلمة بنت أبي أميّة )  
  
1018   03:39 مساءً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 469-472.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-26 1095
التاريخ: 25-02-2015 10851
التاريخ: 2023-02-06 1030
التاريخ: 2023-03-18 1133

سهيل ( أمّ سلمة بنت أبي أميّة )

هي أمّ سلمة هند ، وقيل : رملة بنت أبي أميّة سهل ، وقيل : سهيل ، وقيل :

حذيفة بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشية ، المخزوميّة ، وأمّها عاتكة ، وقيل : عمّته بنت عامر بن ربيعة .

إحدى زوجات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، عرفت برسوخ الإيمان والصلاح والتّقى ، ومن المهاجرات الجليلات ، وكانت سديدة الرأي ، وعلى جانب كبير من الكمال والعقل والجمال ، وكانت أفضل نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد خديجة بنت خويلد عليها السّلام .

كان أبوها من أشراف وأجواد قريش ، فكان يعرف بزاد الركب .

قبل أن يتزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت تحت أبي سلمة عبد اللّه بن عبد الأسد المخزوميّ ، فلما توفّي تزوّجها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في شهر شوال سنة 2 هـ ؛ وقيل : سنة 4 هـ .

كانت من جملة المهاجرات إلى الحبشة والمدينة .

وكانت من ثقات المحدّثات ، فروت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعن فاطمة الزهراء عليها السّلام أحاديث معتبرة ، وروى عنها جماعة ، وكانت تجيد القراءة ولا تكتب .

لما أراد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يتزوجها وصفوا جمالها وبهاءها لعائشة فحزنت حزنا شديدا ، فلما تزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله رأتها عائشة فقالت : واللّه إنّها أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال .

أمرها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله برعاية الزهراء عليها السّلام وتربيتها بعد وفاة السيّدة فاطمة بنت أسد عليها السّلام - أمّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام - فكان ذلك يؤلم عائشة ويزعجها ، فكانت إلى جانب الزهراء عليها السّلام حتى في ليلة زفافها .

ولكونها كانت كثيرة الولاء والإخلاص لأهل بيت النبوّة ( صلوات اللّه عليهم ) أودع النبي صلّى اللّه عليه وآله عندها قبل وفاته قارورة فيها شيء من التراب ، وقال صلّى اللّه عليه وآله لها : إنّ جبرئيل عليه السّلام أعلمني بأن أمّتي ستقتل الحسين عليه السّلام ، فإذا صار التراب في القارورة دما عبيطا فاعلمي أنّه قد قتل ، فكانت تلاحظ تلك القارورة بين حين وآخر ، وفي أحد الأيّام نظرت إلى التراب في القارورة صار دما عبيطا ، فعلمت بمقتل الحسين عليه السّلام فصاحت : وا حسيناه ! وابن رسول اللّه ! وتصارخت نساء المدينة من كل صوب وحدب ، وارتجّت المدينة بالصياح والنياح التي ما سمع بمثله قط ، فكانت أوّل صارخة وباكية على الحسين عليه السّلام في المدينة .

كان الإمام الحسين عليه السّلام عندما رحل إلى العراق لمقارعة ظلم يزيد بن معاوية وعمّاله أودع عندها ذخائر النبوّة وودائع الإمامة ، فلما استشهد الإمام عليه السّلام سلّمتها إلى الإمام السّجاد عليه السّلام .

رأت جبرئيل عليه السّلام في صورة دحية الكلبي .

لمّا تسلّم عثمان بن عفان الحكم دخلت عليه ، وأخذت تقدّم له الوعظ والإرشاد ، ولمّا صمّمت عائشة بنت أبي بكر الخروج إلى حرب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حرب الجمل منعتها ونصحتها بعدم الإقدام على ذلك .

وعندما أمر معاوية بن أبي سفيان لعن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كتبت إليه : إنّكم تلعنون اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله على منابركم ، وذلك إنّكم تلعنون علي بن أبي طالب عليه السّلام ومن أحبّه ، وأنا أشهد أنّ اللّه أحبّه ورسوله .

ولم تزل على إخلاصها وولائها لأهل بيت النبوّة حتى توفّيت بالمدينة في شهر ذي القعدة سنة 59 هـ ، وقيل : سنة 61 هـ ، وقيل : سنة 60 هـ ، وقيل : سنة 62 هـ ، ودفنت بالبقيع ، وكان عمرها يومئذ 84 سنة .

القرآن الكريم وأمّ سلمة

في يوم من الأيّام قالت للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا رسول اللّه ! لا أسمع اللّه ذكر النساء في الهجرة بشيء ، فنزلت الآية 195 من سورة آل عمران : { فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ . . . }.

شهدت فتح خيبر ، فقالت لبعض النسوة : ليت اللّه كتب علينا الجهاد كما كتب على الرجال ، فيكون لنا من الأجر مثل ما لهم ، فنزلت جوابا لها الآية 32 من سورة النساء :

{وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ . . . }.

في أحد الأيّام قالت للنبي صلّى اللّه عليه وآله : إنّ الرجال يذكرون في القرآن ولكن لا ذكر للنساء ، فأجابتها الآية 35 من سورة الأحزاب : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ . . . }.

سخرت عائشة وحفصة منها ، وقيل : عيّرنها ؛ لقصر قامتها . فأنزل اللّه سبحانه وتعالى الآية 11 من سورة الحجرات : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ . . . }. « 1 »

____________
( 1 ) . الاحتجاج ، ص 165 - 186 ؛ الاختصاص ، ص 116 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 234 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 212 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 117 و 331 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 421 - 423 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 588 و 589 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 423 و 424 و 458 - 460 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 97 و 98 ؛ أعلام النساء ، ج 5 ، ص 221 - 227 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 631 - 660 ؛ إعلام الورى ، ص 141 و 142 ؛ أعيان الشيعة ، ج 10 ، ص 272 ؛ أمالي الصدوق ، ص 311 و 312 ؛ الإمامة والسياسة ، ج 1 ، ص 55 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 13 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 59 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، ص 255 و 256 وراجع فهرسته و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 165 و ( حوادث سنة 61 - سنة 80 هـ ) ، ص 5 و 17 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 وج 2 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 210 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 130 و 414 ؛ تاريخ گزيده ، ص 160 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 84 و 180 و 181 و 245 و 246 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 89 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 322 ؛ تذكرة الخواتين ، ص 42 و 56 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 143 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 196 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 76 و 83 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 134 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 378 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 143 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 376 و 458 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 709 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 451 و 459 و 503 و 666 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 442 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 4 ، ص 90 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 617 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 72 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 361 و 362 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 483 و 484 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 55 ؛ تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 317 - 320 و 365 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 318 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 456 ؛ الجرح والتعديل ، ج 9 ، ص 464 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص 613 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 146 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 27 ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 496 ؛ خيرات حسان ، ج 1 ، ص 49 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 403 و 404 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 112 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 531 و 532 ؛ دول الإسلام ، ص 38 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 810 و 828 وج 2 ، ص 88 و 735 و 841 وج 3 ، ص 460 وج 4 ، ص 196 ؛ رجال البرقي ، ص 61 وفيه اسم أبيها أمية ؛ رجال الطوسي ، ص 32 ؛ رجال الكشي ، ص 80 ؛ الروض المعطار ، ص 206 و 567 و 588 ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 283 - 304 ؛ ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 307 و 308 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 326 - 329 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 193 - 206 ؛ سعد السعود ، ص 204 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 642 و 643 ؛ السمط الثمين ، ص 86 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 201 - 210 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 319 و 320 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 459 و 467 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 176 و 222 و 260 و 261 و 269 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 215 - 217 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 345 و 349 وج 2 ، ص 112 وج 4 ، ص 10 و 293 و 294 و 297 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 69 و 70 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 368 وج 3 ، ص 340 وج 4 ، ص 283 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 146 وج 2 ، ص 40 - 42 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 334 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 86 - 96 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 48 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 82 و 125 و 126 و 159 و 170 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 303 و 304 ؛ قرب الأسناد ، ص 60 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 184 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 332 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 456 وج 4 ، ص 370 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 390 وج 3 ، ص 199 وج 8 ، ص 41 وراجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 142 وج 3 ، ص 181 و 198 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 188 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 914 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 181 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 و 295 و 455 و 456 ؛ المحبر ، ص 83 - 85 وراجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص 149 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 137 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 135 و 136 ؛ المعارف ، ص 81 و 82 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 177 و 178 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 95 و 96 ؛ منتهى المقال ، ص 368 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ مواهب الجليل ، ص 95 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1904 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 155 و 156 ؛ نسب قريش ، ص 337 ؛ نقد الرجال ، ص 412 ؛ نمونه بينات ، ص 174 و 637 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 18 ، ص 179 ؛ وسائل الشيعة ، ج 20 ، ص 143 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرستهما .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .