المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

معنى كلمة قصف‌
10-12-2015
محمد بن علي بن الحسين بن عمر
13-08-2015
Rotations
2024-02-10
محاصيل الألياف - (القطن)
26-1-2023
عائشة بنت ابي بكر من افضل نساء النبي واكثرهن ايماناً وتقوى وتمسكاً بسنة رسول الله
19-11-2016
العوامل والمعمولات
27-02-2015


سعد بن أبي وقّاص  
  
1234   02:13 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 441-445.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 1123
التاريخ: 2023-03-04 1234
التاريخ: 9-6-2021 3365
التاريخ: 9-10-2014 1918

سعد بن أبي وقّاص

هو أبو إسحاق سعد بن أبي وقّاص ، مالك بن وهيب ، وقيل : أهيب بن عبد مناف ابن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب القرشي ، الزهري ، المكّي ، المدني ، وأمّه حمنة بنت سفيان بن أميّة بنت عمّ أبي سفيان بن حرب .

صحابيّ معروف ، ومن مشاهير القادة والولاة ، وأحد كتّاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ومن حذّاق الرماة في وقته ، ويعدّه العامّة من العشرة المبشّرة بالجنّة .

أسلم وعمره 17 سنة ، وكتب كتاب النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى يهود خيبر . آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين مصعب بن عمير ، وبينه وبين سعد بن معاذ .

ولّاه عمر بن الخطاب أيّام حكومته قيادة الجيوش التي سيّرها لمحاربة الفرس بالقادسية وجلولاء ، فافتتح المدائن ، وبنى مدينة الكوفة ، ثم ولّاه عمر عليها ، ثم عزله عنها ؛ لكثرة شكوى الناس منه .

لمّا حضرت عمر الوفاة عيّنه من جملة الستة الذين رشّحهم للخلافة من بعده .

ولمّا حكم عثمان بن عفان ولّاه الكوفة ، ثم عزله عنها .

سمع من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث كثيرة في فضائل ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فلما قتل عثمان لزم بيته وامتنع عن مبايعة ونصرة الإمام عليه السّلام ، بل ألحّ على خذلانه والقعود عنه .

ولما تولّى الإمام عليه السّلام الخلافة كتب إلى واليه على المدينة بأن لا يعطي المترجم له ولا عبد اللّه بن عمر من الفيء شيئا ؛ لانحرافهما عن جادّة الحق والصواب .

بنى دارا ضخمة بالعقيق قرب المدينة وسكنها .

كان يدّعي بأنّه أول من رمى سهما في سبيل اللّه ، وإليه تنسب الأبيات التالية :

ألا هل أتى رسول اللّه أنّي * حميت صحابتي بصدور نبلي

أذود بها عدوّهم ذيادا * بكلّ حزونة وبكلّ سهل

فما يعتدّ رام من معد * بسهم في سبيل اللّه قبلي

في أواخر أيّامه فقد بصره وعمي ، ولم يزل حتى مات بالعقيق سنة 55 هـ ، وقيل :

سنة 58 هـ ، وقيل : سنة 54 هـ ، وقيل : سنة 51 هـ ، وقيل : سنة 56 هـ ، وقيل :

سنة 57 هـ ، ودفن بالبقيع في المدينة المنوّرة .

ويقال : مات على أثر السّم الذي دسّه إليه معاوية بن أبي سفيان ، وذلك بعد أن حضر مجلسا له ، فأخذ معاوية يسبّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فلما سمعه سعد أخذ يبكي ويذكر بعض الفضائل للإمام عليه السّلام .

وكان عمره يوم مات قد جاوز الثمانين ، وقيل : عاش 73 سنة .

حدّث عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن المجيد وسعد بن أبي وقاص

كان هو وجماعة من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله يلقون أذى كثيرا من المشركين ، فكانوا يطلبون من النبي صلّى اللّه عليه وآله الانتقام منهم ومقاتلتهم ، فكان صلّى اللّه عليه وآله يقول لهم : كفّوا أيديكم عنهم ، فإنّي لم أؤمر بقتالهم ، فلما هاجر النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة نزل الوحي إلى النبي من السماء بقتالهم ، فطلب النبي صلّى اللّه عليه وآله من المسلمين قتال المشركين ، فكرهه بعضهم ، وشق عليهم ذلك ، ومن بينهم المترجم له ، فنزلت فيهم الآية 77 من سورة النساء :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.

في أحد الأيام شرب هو ورجل من الأنصار الخمر حتى سكرا ، فقام الأنصاريّ وضرب رأس المترجم له بقطعة من العظم فجرحه ، فنزلت الآية 91 من سورة المائدة :

{ إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ . . . }.

وشملته الآية 52 من سورة الأنعام : وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ . . . .

كان من جملة الذين أرادوا أن يغدروا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ويدفعوه عن راحلته إلى الوادي بعد منصرفه من تبوك ، فنزلت فيه وفيهم الآية 74 من سورة التوبة : وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . .

ونزلت فيه الآية 23 من سورة الإسراء : { وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً }.

كان من عائلة كلّهم كفّار ومشركون ، فلما أسلم قالت له أمّه - وهي كافرة - :

يا سعد ! ما هذا الدين الذي أحدثت ، لتدعنّ دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعيّر بي ، فأجابها المترجم له : لا تفعلي يا أمّاه ، فإنّي لا أدع ديني ، فمكثت يوما وليلة وهي لا تأكل ولا تشرب ، فأصبحت وقد جهدت من الجوع والعطش ، فقال لها سعد :

واللّه ! لو كانت لك ألف نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني ، فلما رأت ذلك أكلت وشربت ، فأنزل اللّه تعالى الآية 8 من سورة العنكبوت : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما . . . }.

ولنفس السبب السابق نزلت فيه الآية 15 من سورة لقمان : { وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ . . . }. « 1 ».

____________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 119 و 141 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 406 و 425 و 615 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 137 و 283 و 288 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ،ص 18 - 27 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 290 - 293 ؛ أشهر مشاهير الإسلام ، ج 3 ، ص 525 - 567 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 33 و 34 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 87 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 699 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 84 و 85 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 72 - 78 وراجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 317 و 322 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 261 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 212 - 221 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 144 - 146 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 499 ؛ تاريخ الدول الإسلامية ، ص 79 - 81 و 97 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 43 ؛ تاريخ گزيده ، ص 209 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 وج 2 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 189 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 218 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 22 و 23 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 142 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 244 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 204 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 31 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 85 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 228 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 406 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 290 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 11 و 12 ؛ تنوير المقباس ، ص 332 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 213 و 214 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 95 - 110 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 419 و 420 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 15 و 16 ؛ تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 309 - 314 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 340 و 341 ؛ ثمار القلوب ، ص 346 و 449 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 353 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 844 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 328 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 93 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 157 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 79 و 129 و 167 و 173 و 365 ؛ جمهرة النسب ، ص 77 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 92 - 95 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 178 و 182 و 264 و 393 و 496 وج 2 ، ص 505 و 506 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 178 وج 4 ، ص 287 و 376 ؛ الخصال ، ص 211 و 499 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 135 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 400 - 402 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 612 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 133 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 141 و 142 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 34 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 250 ؛ رجال ابن داود ، ص 101 ؛ رجال الطوسي ،  ص 20 ؛ رجال الكشي ، ص 39 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 61 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 292 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 619 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 92 - 124 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 147 و 328 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 268 و 281 و 282 وج 2 ، ص 336 وج 4 ، ص 7 وراجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 61 ؛ شواهد التنزيل ، ج 2 ، ص 20 و 21 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 356 - 361 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 15 و 126 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 304 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 137 - 149 وج 6 ، ص 12 و 13 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 43 و 44 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 537 - 547 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 54 و 107 وج 2 ، ص 767 ؛ الفتوح ، ج 1 ، ص 156 - 164 ؛ فتوح البلدان ، ص 255 و 262 وغيرها ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 759 و 760 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 748 - 754 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 442 و 443 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 369 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 93 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 82 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 225 وراجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 517 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 430 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 100 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 71 و 72 و 276 و 474 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 128 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 320 و 342 و 361 وج 3 ، ص 24 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 8 ؛ المعارف ، ص 140 - 142 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 75 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 53 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 556 ؛ منهج المقال ، ص 158 ؛ مواهب الجليل ، ص 521 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 981 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 147 ؛ نسب قريش ، ص 263 و 264 وراجع فهرسته ؛ نقد الرجال ، ص 147 ؛ نكت الهميان ، ص 155 و 156 ؛ نمونه بينات ، ص 315 و 496 و 605 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 254 و 421 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 144 - 147 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، ج 1 ، ص 207 وج 2 ، ص 375 وج 6 ، ص 362 .

وديان عبد الحسين احمد




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .