أكّد قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية، على تطلّعه لتكون مجموعة العميد التعليمية منظومةً تربويةً متكاملة. جاء ذلك في كلمة رئيس قسم التربية والتعليم العالي، خلال انطلاق فعّاليات مُلتقى العميد للإرشاد التربوي، الذي حمل شعار (مُرشِدُ العَميدِ مَلاذٌ آمنٌ في ظلِّ تَحدٍّ راهنٍ). وقال رئيس القسم الدكتور حسن داخل الحسناوي: "أوشك القسم على إتمام عشر سنواتٍ من انطلاقه في تقديم العطاء، واختطّ له مسارَ الريادة وعُهِد إليه أن يجسّد أمنية مَن تقدّم، ليكون محطّ الأنظار ومنجزاته في أفواه الكبار والصغار". وأضاف أن "القسم أصبح مؤهّلاً ومدعوّاً أن يلتفت إلى الوراء، ليتأمّل المسار الذي عليه سار ويضع أمام عينه الهدف الذي انطلق منه وبلَغَه، ليرى اليوم أين ينبغي أن تصل مجموعة العميد التعليمية الحافلة بالنجاح والعطاء". وتابع "يُطمئنُ قسم التعليم القائمين عليه والراعين له، أنّه اليوم يعي وعياً كاملاً متطلّبات العمل التربوي الراهن وما يقتضي تطوير هذا العمل، والولوج به إلى آفاق جديدة من تغييرٍ لا بُدّ منه ومراجعةٍ دقيقةٍ للرؤية والأهداف والإجراءات، وكيفية اتّخاذ القرار وسبل المتابعة والتقييم والتقويم". وبحسب الحسناوي فإن "أهمّ ما يتطلّع إليه القسم في إطار التطوير المستنِد إلى المراجعة، هو الارتقاء بمجموعة العميد التعليمية إلى منظومةٍ تربويةٍ متكاملة، وتوحيد العمل التربوي والتعليمي وصقلهما في تشكيلٍ واحد، وبعدها رسم سياسةٍ جديدة في استقطاب الموارد البشرية التربوية، وتليها صياغة خطابٍ جديد لمجتمع المؤسّسة التربوية".

ويخطّط القسم لتحقيق سلسلة ملتَقَيات العميد التي كان أوّلها مُلتقى العميد لانطلاق العام الدراسي الجديد، وأعقبه ملتقى العميد لتكريم الملاكات التربوية المتميّزة، واليوم نجتمع في إطار الحلقة الثالثة من سلسلة ملتقى العميد للإرشاد التربوي، الذي يُقام تحت شعار (مُرشِدُ العَميدِ مَلاذٌ آمنٌ في ظلِّ تَحدٍّ راهنٍ)، وفقاً لرئيس القسم.