المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

راسم الضغط ( باروجراف ) barograph
21-12-2017
Language Families-Tracing Indo-European
2024-01-11
انعكاس الضوء Reflection of Light
13-2-2017
بناء بالحجر
2023-07-20
العوامل التي تساعد على توطن الصناعة - المادة الخام Raw Materials
1-2-2023
الادارة و العلوم الاخرى
25-4-2016


ذو الكفل  
  
961   02:49 صباحاً   التاريخ: 2023-02-14
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 374-375.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ذو الكفل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 1244
التاريخ: 2023-02-14 962
التاريخ: 10-10-2014 1864
التاريخ: 4-2-2016 1312

ذو الكفل

اختلف العلماء والمحققون في الشخص الذي لقّب بذي الكفل والسبب في ذلك ، فمنهم من قال : هو لقب عويديا ، وقيل : عوبيديا بن أديم ، وقيل : أدريم ، من أهل حضرموت ومن ذراري إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وقيل : هو لقب نبيّ اللّه إلياس عليه السّلام ، وقيل : يوشع بن نون ، وقيل : حزقيل ، وقيل : زكريّا عليه السّلام .

وعلى أيّ تقدير فهو لقب أحد أنبياء بني إسرائيل ، أرسل إلى الناس بعد سليمان بن داود عليهما السّلام ، وقبل عيسى بن مريم عليهما السّلام .

كان مؤمنا باللّه ، عابدا صالحا ، يقضي بين الناس بالحسنى ، وهناك من يقول : إنّه لم يكن نبيّا .

هناك رواية تقول : إنّ نبي اللّه اليسع عليه السّلام لما كبر وطعن في السن طلب من قومه أن يستخلفه رجل يصوم النهار ، ويقوم الليل للعبادة ، ولا يغضب إلّا للّه ، ويعمل للحق وبالحق ، فلم يتقدم لذلك إلّا عويديا ، فتكفّل بذلك ، ووفّى به ، فعرف بذي الكفل .

ويقال : إنّ ذا الكفل هو لقب بشر أو شبر ابن نبيّ اللّه أيّوب عليه السّلام ، بعثه اللّه إلى أهل الروم بعد وفاة أبيه ، فآمنوا به ، ثمّ أوحى اللّه إليه أن يطلب منهم الجهاد في سبيل اللّه ، فامتنعوا عن ذلك ؛ لحبهم للحياة وكراهتهم للموت ، وطلبوا منه أن يدعو اللّه أن يطيل أعمارهم ؛ ليكثروا من عبادة اللّه ، والجهاد في سبيله ، فأعطاهم اللّه ما أرادوا ، وجعلهم لا يموتون إلّا إذا شاءوا ، وجعل بشرا كفيلا لذلك ، فعرف بذي الكفل .

ولمّا طالت أعمارهم وارتفع الموت منهم وكثروا ونموا حتى ضاقت بهم البلاد وتنغّصت عليهم معيشتهم سألوا بشرا أن يطلب من اللّه أن يردّهم إلى آجالهم ، فردّهم اللّه إلى ما كانوا عليه من أعمارهم ، وأخذوا يموتون بآجالهم .

ويقال : سمّي بذي الكفل ؛ لأنّه تكفّل لأحد أنبياء زمانه بأن لا يغضب ، فحاول إبليس بشتّى المحاولات أن يغضبه فلن يقدر ، فعرف بذي الكفل ؛ لوفائه لذلك النبي .

ويقال : هو لقب نبيّ كفل سبعين نبيّا ونجّاهم من العذاب ، وقيل : هو لقب لنبيّ تكفّل للملك الوثني - كنعان العماليقي - وتعهّد له كتابة بدخول الجنّة إذا هو ترك عبادة الأوثان واهتدى إلى اللّه .

كان يستوطن الشام ، وبها توفّي ، ودفن في جبل قاسيون ، وعمره يومئذ 95 سنة ، وقيل : 75 سنة .

وقيل : قبره بتتليس ، وقيل : بقرية كفل حارس قرب نابلس ، وهناك قبر في العراق بين الكوفة وبابل يقال : إنّه قبر ذي الكفل يزوره الناس .

القرآن الكريم وذو الكفل

وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ . . . الأنبياء 85 .

وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ . . . ص 48 . « 1 »

_______________

( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 312 - 315 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 389 - 391 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 72 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 99 و 100 ؛ بدائع الزهور ، ص 96 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 210 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 80 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 99 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 194 - 197 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 110 ؛ تاريخ گزيده ، ص 20 و 45 و 54 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 272 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 334 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 77 و 314 ؛ تفسير الجلالين ، ص 40 و 329 و 457 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 82 ؛ تفسير شبّر ، ص 320 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 351 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 58 و 59 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 364 - 366 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 212 و 213 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 523 وص 524 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 376 - 379 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 136 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 131 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 650 وج 6 ، ص 291 وج 8 ، ص 345 و 356 ؛ لسان العرب ، ج 7 ، ص 207 وج 11 ، ص 590 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 24 ، ص 126 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 462 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 94 و 95 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 205 و 435 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 135 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 115 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 294 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 280 و 281 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 190 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .