المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وقت تلقيح ابقار وعجلات اللحم في سن التلقيح ما هو رأي الصحابة في الخليفة عثمان؟ كيف زوّج رسول الله صلى الله عليه واله بنتين من بناته لعثمان؟ وهو اعلم الناس به هل يوجد كلام للإمام علي عليه السلام يتحدث فيه عن شخصية عمرو بن العاص ؟ هل يعتبر المأمون العباسيّ من الشيعة أم لا ؟ هل صحيح أن جعفر الكذاب ابن الإمام الهادي عليه السلام قد تاب عن عمله الذي ادَّعى به الإمامة كذباً وهل توجد روايات بهذا المضمون؟ هل أنس خادم الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله كان موالياً لأهل البيت؟ ولماذا؟ سياسات تغيير المواقع الصناعية في العراق خصائص البيئة الجغرافية وأثرها في بناء أنماط المواقع الصناعية سياسات تغيير أنماط المواقع الصناعية فوائد استخدام الخرائط والأشكال البيانية قياس الموقع والاقتران Measurement of Location and Association تنظيم العمليات الإنتاجية في تربية حيوانات اللحم مظاهر السطح Topographical Features مفهوم التنمية Development Concept

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص الأزمة الأمنية بشكل دقيق  
  
1279   03:20 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : د. خلف كريم كيوش التميمي
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات
الجزء والصفحة : ص 115-117
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

خصائص الأزمة الأمنية بشكل دقيق

عندما تنشب الأزمة الأمنية، فإن الهدف الذي تسعى إليه الأجهزة الأمنية هو احتوائها في أسرع وقت ممكن، كما أنها تهدف أيضا إلى تحقيق غاية ابعد منذ ذلك تتمثل في ضرورة تجاوز ما أحدثته من أضرار بالأمن والاستقرار الاجتماعي، لذلك تتسم (الأزمة الأمنية) بعدد من الخصائص التي تجعلها مختلفة عن الأزمات الأخرى غير الأمنية ومن أهمها(1).

1- التشابك والتداخل والتحدي تتصف الأزمة الأمنية بتشابك أحداثها وتداخلها إلى درجة تجاوز حدودها التي نشأة منها والمغايرة لزمان بدايتها ومكانها، بل تتجاوز طبيعة الأحداث وذاتيتها، بحيث تنتقل من مجال إلى أخر(2).

2- الاستفحال: يعد (الاستفحال) من اخطر ما يميز الأزمة الأمنية من غيرها فـ (الأزمة) الأمنية غالبا ما تبدأ بقدر معين من الترويج الأمني، ومن ثم سرعان ما تستفحل بسبب أوضاع المواجهة الأمنية او نتيجة ظروف التنفيذ الإجرامي (3).

3- مفاجأة الحدث الأمني : ان مفاجأة (الأزمة الأمنية) تشكل تهديدا للمصالح بطريقة سريعة، وحالة دون مقدمات كافية، وتحدث بطريقة مباشرة يصعب معها التنبؤ بمدى تداعياتها.

4- عوائق الاتصال الأمني: وتعني وجود عوائق عدة تحول دون تبادل الرسائل، واتفاق الفكر بين القائمين على أداة الأزمات، والمتصديين لها.

5- العوامل نفسية ترتبط الأزمة الأمنية بآثار نفسية سالبه لدى أطرافها، مما يؤثر في رد فعل المتعالمين مع الأزمة(4).

6- سرعة الانتشار نتيجة ثورة المعلومات، وتطور وسائل النقل والمواصلات والتكنولوجيا الحديثة فإن ذلك قد يساعد على سرعة انتشار الأزمات الأمنية، وذيوع، إخبارها على مستوى العالم في التو واللحظة.

7- غموض الهدف: يسعى مرتكبو الأزمة الأمنية دائما لتغطية الهدف الحقيقي من وراء ارتكابها ويظهرون وأهدافا غير حقيقية مزعومة، رغبة في استمالة الرأي العام واستدراج العامة إلى تأييدهم ومساندتهم. 8- التدمير والتخريب غالبا ما ترتبط الأزمة الأمنية بأفعال إجرامية تميل الى العنف والتدمير والتخريب، لكي يتم تحقيق زعزعة ثقة المواطنين والقاطنين في مجتمع ما بقدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة على الحدث الأمني، وهذه السمعة تعدّ الغاية الأساسية التي يسعى مرتكبو (الأزمة الأمنية) لتحقيقها(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- محمد عبد الوهاب ،حسن دور الصحف في إدارة الأزمات الأمنية، القاهرة، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات (2009)، ص54.

2- سالم عبد الله علوان الحبسي إدارة الأزمات المنية، مصدر سبق ذكره، ص25.

3- المصدر نفسه، ص 26

4- احمد توفيق نور الدين نظم إدارة الأزمات، مصدر سبق ذكره، ص 10 - 11.

5- سالم عبد الله علوان الحبسي، إدارة الأزمات الأمنية، مصدر سبق ذكره، ص 26-27.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.