هو أبو سعد الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر بن مالك بن النجّار الخزرجي ، النجاري ، الأنصاري ، وأمّه تماضر بنت عمرو .

أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله من الأنصار .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة أحد ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين صهيب بن سنان ، وبايع النبي صلّى اللّه عليه وآله على الموت .

استشهد في واقعة بئر معونة في شهر صفر في السنة الرابعة للهجرة .

القرآن المجيد والحارث بن الصمة

بعد واقعة أحد نزلت فيه وفي جماعة من المسلمين الآية 154 من سورة آل عمران :

{ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً . . . }.

وشملته كذلك الآية 4 من سورة الصفّ : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ }. « 1 »

_________________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 298 و 299 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 333 و 334 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 281 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 318 وج 4 ، ص 36 و 74 و 77 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 36 و 252 و ( عصر الخلفاء الراشدين ) ، ص 600 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 341 و 345 و 347 و 354 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 38 ؛ تاريخ گزيده ، ص 224 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، 72 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 102 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 9 ، ص 42 وج 15 ، ص 93 وج 29 ، ص 248 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 245 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 103 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 74 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 11 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 435 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 173 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 143 ؛ رجال الطوسي ، ص 17 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 239 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 330 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 360 وج 3 ، ص 89 و 194 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 508 و 509 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 7 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 121 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 37 و 38 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 157 و 171 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 388 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 600 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 60 ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 72 ؛ المحبر ، ص 73 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 195 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 90 ؛ نقد الرجال ، ص 79 ؛ نمونه بينات ، ص 158 و 807 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 251 و 252 .