المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الجلاس بن سويد  
  
2330   05:42 مساءً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 250-252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14 180
التاريخ: 11-10-2014 3902
التاريخ: 26-1-2023 1499
التاريخ: 2023-05-26 1359

الجلاس بن سويد

هو الجلاس بن سويد بن الصامت بن خالد بن عطية بن خوط بن حبيب بن عمرو الأنصاري ، الأوسي .

صحابيّ منافق ، ومن الذين كانوا يؤذون النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وفي غزوة تبوك كان من جملة الجماعة الذين أرادوا أن يلقوا النبي صلّى اللّه عليه وآله من الثنيّة .

ولم يزل على نفاقه حتى هداه اللّه وتاب واعترف بذنوبه ، وحسنت توبته .

توفّي في أيام عثمان بن عفان .

القرآن العظيم والجلاس

في الأيام التي كان فيها منافقا جرت خصومة بينه وبين بعض المسلمين ، فدعاهم إلى الكهّان - حكام أهل الجاهلية - بدل أن يرفع القضية إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ليحكم فيها ، فنزلت فيه الآية 60 من سورة النساء :{ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ . . . }.

ولنفاقه وشروره وإيذائه للنبي صلّى اللّه عليه وآله شملته الآية 61 من سورة التوبة :{ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ . . . .}

تخلّف عن النبي صلّى اللّه عليه وآله في غزوة تبوك ، وأخذ يحث المسلمين على عدم الاشتراك مع النبي صلّى اللّه عليه وآله في تلك الغزوة ، وقال في حق النبي صلّى اللّه عليه وآله : لئن كان هذا الرجل - أي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله - صادقا ، لنحن أشرّ من الحمير ، فنقل مقولته ربيبه عمير بن سعد أو ابن أوس إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فعاتبه النبي صلّى اللّه عليه وآله على ذلك ، فحلف الجلاس باللّه بأنّه لم يقل ، وأنّ عميرا كذب عليه ، فنزلت فيه الآية 74 من سورة التوبة : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.

وكذلك شملته الآية 101 من نفس السورة :{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ . . . }. « 1 »

_________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 250 و 251 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 485 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 204 و 211 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 249 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 291 و 292 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 241 ؛ الاكمال ، ج 3 ، ص 170 ؛ امتاع الأسماع ، ص 453 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 275 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 121 و 122 ؛ تاريخ گزيده ، ص 247 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 260 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 87 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 72 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 413 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 84 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 127 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 612 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 136 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 372 و 373 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 343 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 230 ؛ تنوير المقباس ، ص 162 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 206 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 337 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 258 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 311 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 168 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 166 و 167 و 172 و 173 وج 4 ، ص 196 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 375 و 376 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 707 - و 708 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 205 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 199 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 291 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 173 و 174 وراجع فهرسته ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 51 ؛ المحبر ، ص 467 ؛ المشتبه ، ج 1 ، ص 196 ؛ المعارف ، ص 192 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 9 ، ص 78 ؛ نمونه بينات ، ص 422 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 178 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .