المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



لون النعل والخف والحذاء.  
  
1557   11:46 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 49 ـ 51.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2021 1829
التاريخ: 2024-10-14 424
التاريخ: 27-2-2021 1814
التاريخ: 2024-09-23 299

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): استجادة الحذاء وقاية للبدن وعون على الصّلاة والطهور (1).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد البقاء، ولا بقاء فليباكر الغداء، وليجود الحذاء، وليخفّف الرداء، ويقل مجامعة النساء، قيل، يا رسول الله، وما خفّة الرداء؟ قال: قلّة الدين (2).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: أوّل من اتخذ النعلين إبراهيم (عليه السلام) (3).

ـ عن منهال قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، وعليّ نعل ممسوحة، فقال: هذا حذاء اليهود، فانصرف منهال فأخذ سكينا فخصرها (4) بها (5).

ـ عن عليّ بن سويد قال: نظر إليّ أبو الحسن (عليه السلام) وعليّ نعلان ممسوحتان فأخذهما وقلّبهما ثم قال لي: أتريد أن تهوّد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنّما وهبهما لي إنسان، قال: فلا بأس (6).‌

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه نظر إلى بعض وعليه نعل سوداء، فقال: مالك وللنّعل السّوداء؟ أما علمت أنّها تضرّ بالبصر، وترخي الذكر، وهي بأغلى الثمن من غيرها، وما لبسها أحد إلا اختال فيها (7).

ـ عن حنّان بن سدير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي رجلي نعل سوداء فقال: يا حنّان ما لك وللسّوداء؟ أما علمت أنّ فيها ثلاث خصال: تضعف البصر، وترخي الذكر، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك لباس الجبّارين (8).‌

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لأن الله عزّ وجل يقول: {إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} [البقرة: 69] (9).

ـ عن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعليّ نعل بيضاء فقال لي: يا سدير ما هذه النّعل احتذيتها على علم؟ قلت: لا والله جعلت فداك، فقال: من دخل السّوق قاصدا لنعل بيضاء لم يبلها حتّى يكتسب مالا من حيث لا يحتسب. قال أبو نعيم: أخبرني سدير أنّه لم يبلِ (10) تلك النعل حتّى اكتسب مائة دينار من حيث لا يحتسب (11).

ـ روي أنّه من أراد لبس النّعل فوقعت له صفراء إلى البياض لم يعدم مالا وولدا، ومن وقعت له سوداء لم يعدم غمّا وهمّا (12).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إدمان الخفّ يقي ميتة السل (13).‌

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لبس الخفّ يزيد في قوّة البصر (14).

ـ عن داوود الرّقّي قال: خرجت مع أبي عبد الله (عليه السلام) إلى ينبع فلمّا خرجت رأيت عليه خفّا أحمر، فقلت له: جعلت فداك ما هذا الخفّ الأحمر الذي أراه عليك؟ فقال: خفّ اتخذته للسفر وهو أبقى على الطين والمطر وأحمل له، قلت: فاتّخذها والبسها فقال: أمّا في السّفر فنعم، وأمّا في الحضر فلا تعدلّن بالسوداء شيئا (15).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 3.

(2) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 5.

(3) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(4) يقال نعل مخصّرة: وهي النعل التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين أي مستدقة الوسط.

(5) الوسائل: ج 3 ص 382 باب 33 من أبواب أحكام الملابس ح 3.

(6) الوسائل: ج 3 ص 383 باب 33 من أبواب أحكام الملابس ح 4.

(7) الوسائل: ج 3 ص 385 باب 38 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(8) الوسائل: ج 3 ص 385 باب 38 من أبواب أحكام الملابس ح 2.

(9) الوسائل: ج 3 ص 387 باب 40 من أبواب أحكام الملابس ح 2

(10) بلي: بلى وبلاء الثوب ارثّ فهو بال. والبلي. جمع أبلاء: القديم البالي.

(11) الوسائل: ج 3 ص 386 باب 39 من أبواب أحكام الملابس ح 2.

(12) الوسائل: ج 3 ص 386 باب 39 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

‌(13) الوسائل: ج 3 ص 388 باب 41 من أبواب أحكام الملابس ح 3.

(14) الوسائل: ج 3 ص 388 باب 41 من أبواب أحكام الملابس ح 4.

(15) الوسائل: ج 3 ص 389 باب 42 من أبواب أحكام الملابس ح 2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.