المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



لبس القطن والكتّان والصوف.  
  
1350   11:45 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 30 ـ 32.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2019 1975
التاريخ: 13/12/2022 1787
التاريخ: 22-7-2019 1889
التاريخ: 5-5-2020 2317

إنّ أفضل الألبسة هو ما كان من القطن، ويأتي من بعده الكتّان، ويكره لبس الصوف دائما، أما لو لبسته في بعض الأوقات لأجل دفع البرد، وتربية النفس فلا بأس به.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البسوا ثياب القطن فإنّه لباس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو لباسنا (1).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تلبس الصوف والشعر إلا من علّة (2) وروي مثله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنّه كان لا يلبس الصوف والشعر إلّا من علة (3).

عن ابن كثير الخزّار، عن أبيه قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) وعليه قميص خشن تحت ثيابه وفوقها جبّة صوف وفوقها قميص غليظ فمسستها فقلت: جعلت فداك إنّ الناس يكرهون لباس الصوف فقال كلّا كان أبي محمّد بن عليّ (عليه السلام) يلبسها، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يلبسها، وكانوا: يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى‌ الصلاة، ونحن نفعل ذلك (4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: خمس لا أدعهنّ حتّى الممات: الأكل على الحضيص مع العبد، وركوبي الحمار مؤكفا (5)، وحلبي العنز بيدي، ولبسي الصّوف، والتّسليم على الصبيان لتكون سنّة من بعدي (6).

وقد يقال بوجود التناقض بين هذه الأحاديث المتقدمة حيث أشارت بعضها إلى أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة كانوا لا يلبسون الصوف إلّا من علّة، و بعضها الآخر أشار إلى أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان يحبّ لبس الصوف، فيمكن أن يكون وجه الجمع بين هذه الأحاديث هو أنّ لبس الصوف يكون مذموما فيما لو اتخذّه الإنسان كزيّ دائم له بحيث يظهر تميّزه عن الناس، وأنّه من أهل الآخرة و لهذا يلبس الصوف وأما لو كان لبس الصوف لأجل إظهار المرء قناعته بما يعطيه الله أو لأجل دفع البرد فلا بأس بذلك والذي يؤيّد هذا التوجيه: ما ورد في وصيّة النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر حيث قال: يا أبا ذر يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم يرون أنّ لهم الفضل بذلك على غيرهم أولئك يلعنهم أهل السماوات والأرض‌ (7).

قال أبو عبد الله (عليه السلام): الكتّان من لباس الأنبياء وهو ينبت اللّحم- وورد مثله عن الإمام علي (عليه السلام) (8).

عن الرّضا (عليه السلام): أنّ علي بن الحسين (عليه السلام) كان يلبس الجبّة الخزّ بخمسمائة درهم، والمطرف (9) الخز بخمسين ديناراً، فيشتو فيه، فإذا خرج الشتاء باعه وتصدّق بثمنه (10).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3 ص 357 باب 15 من أبواب أحكام الملابس ح1.

(2) الكافي: ج 6 ص 449 ح1.

(3) الكافي: ج 6 ص 450 ح2.

(4) الوسائل: ج 3 ص 330 باب 54 من أبواب لباس المصلي ح1.

(5) الأكاف: البردعة، وهي كساء يلقى على ظهر الدابة والحضيض: قرار الأرض

(6) الخصال: ص 271 ح12.

(7) الوسائل: ج 3 ص 362 باب 19 من أبواب أحكام الملابس ح5.

(8) الوسائل: ج 3 ص 357 باب 16 من أبواب أحكام الملابس ح1.

(9) المطرف هو الثوب الذي على طرفيه علمان ويكون من الخزّ.

(10) الوسائل: ج 3 ص 265 باب 10 من أبواب لباس المصلي ح10.

  

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.