المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

النظام الدوري للشمس وحزام الفوتون
18-2-2022
الجزء القشري من الغدة الكظرية (Adrenal Cortex)
10-4-2016
شرائط الوضوء
6-12-2016
Georg Joseph Sidler
12-12-2016
الجغرافياً الحديثة وفروعها
3-11-2021
حد وميزان التأديب في تربية الطفل
17/12/2022


بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام  
  
1404   11:56 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 83.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

في الانتساب إلى فرق المسلمين:

وهي من أهم أسباب الضعف التي عوّل عليها الرجاليّون في تقسيم الرواة، ولا بدّ لنا من ذكر هذه الفرق ليتسنّى لنا معرفة المنتسبين إليها والمعروفين بها ليعيننا على تعيين ضعفهم أو تعديل مَن يمكن تعديله بعد نسبته لهذه الفرق:

1ـ الكيسانيّة:

قال الشيخ المفيد: وهم أول فرقة شذّت عن الحق، وهم أصحاب كيسان غلام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو أصحاب المختار بن أبي عبيدة الثقفيّ المشهور، سُمّو بذلك؛ لأنّ اسم المختار كان كيسان واعتقاد هذه الفرقة أنّ الإمام بعد الحسين (عليه السلام) هو ابن الحنفيّة وأنّه هو المهديّ الذي يملأ الأرض به قسطاً وعدلاً.

ومع جلالة الشيخ المفيد وعظمته وعلوّ مقامه لا بدّ من التحقيق في هذا الأمر فنقول: لكنّ ذلك لا يساعد عليه التحقيق فحال المختار من الورع والتقوى كما شهدت به كثير من المدوّنات التأريخيّة لا يحتمل أن يكون للمختار فرقة تخالف مذهب أهل البيت (عليهم السلام) فضلاً عن شهادة الإمام الباقر (عليه السلام) بسلامة عقيدته وحسن سيرته، كما أنّ لقب كيسان، لم يكن للمختار كما قد يُشاع بل إنّ كيسان وهو أبو عمرة رجل من أصحاب المختار كان شديد النقمة على أعداء المختار الذين هم قتلة الامام الحسين (عليه السلام) حتّى أن المختار إذا أراد مهمة كان يكلّف بها كيان (أبو عمرة) حتّى نُسبت كثير من أعمال المختار إلى كيسان (أبو عمرة) ولعلّ هذه التسمية لصفة المختار لصقت بالمختار إضافة إلى ما عمله الأمويّون من إلصاق تهم الانحراف بالمختار (رضوان الله عليه) لإمعان المختار في قتلهم وإذلالهم، ولا بُدّ للإعلام الأمويّ من أن يُساهم في الحرب الإعلاميّة ضد المختار، نعم لعلّ مقصود الشيخ المفيد (زاد الله في علوّ درجاته) من أنّ الكيسانيّة الذين ألصقوا أنفسهم بالمختار حتّى شاع عند البعض كيسانيّة المختار، والخلاصة براءة المختار من أيّة تهمة انحراف عقائديّة؛ لحسن طريقته (رضي الله عنه وأرضاه وجزاه على عمله جنّات الفردوس الأعلى مع محمّد وآله الطاهرين).

2 ـ الإسماعيليّة:

نسبة إلى إسماعيل بن الإمام الصادق (عليه السلام)، زعموا أنّ إسماعيل بعد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) هو الإمام، وأنّ موته كان على جهة التلبيس من أبيه على الناس؛ لأنّه خاف عليه، وهو القائم، وإنّه لم يمت.

3 ـ الرزاميّة:

أتباع (رزام) وجعلوا الإمامة لأبي عبد الله بن العباس بعد أن نصّ عليها (أبو هاشم).

4 ـ الفطحيّة:

نسبة إلى عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق (عليه السلام).

5 ـ السمطيّة:

القائلون بإمامة محمد بن جعفر الملقّب ب(ديباجة) فهو الإمام دون أخيه موسى (عليه السلام)، والسمطية نسبة إلى يحيى بن أبي سميط.

6 ـ الناووسيّة:

أتباع ناووس، وقيل: نسبوا إلى قرية ناووسيا، وهم قائلون بإمامة الصادق (عليه السلام) ووقفوا عليه، وقالوا: إنّه حيّ ليس بميّت حتّى يظهر أمره، وهو القائم المهدي.

7 ـ الواقفة:

وهم الذين وقفوا على إمامة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، ولم يقولوا بإمامة مَن بعده.

8 ـ الزيديّة:

وهم القائلون بإمامة زيد بن علي (عليه السلام)، ويرون أنّ زيداً هو الإمام بعد أبيه وافترقوا إلى عدّة فرق وهي: الجاروديّة والسليمانيّة والبتريّة والنعيميّة واليعقوبيّة.

9 ـ البتريّة:

نُسبوا إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر، والوجه الآخر وهو الأقرب أنّهم تبرّؤوا من أعداء الشيخين، فقال لهم زيد بن علي (عليه السلام): أتبرّؤون من فاطمة (عليها السلام) بترتم أمرنا بتركم الله، الراوية التي رواها الكشي (رحمه الله) عن سعيد بن جناح عن علي بن محمد بن يزيد القمّي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان الراوسيّ عن سدير، قال: "دخلتُ على أبي جعفر (عليه السلام) ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحدّاد وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي (عليهما السلام) فقالوا لأبي جعفر (عليه السلام): نتولّى عليّاً وحسناً وحسيناً (عليهم السلام) ونتبرّأ مِن أعدائهم؟ قال: نعم، قالوا: نتولّى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفتَ إليهم زيد بن علي (عليه السلام)، فقال لهم: أتتبرّؤون من فاطمة (عليها السلام) بترتُم أمرنا بتركم الله... فيومئذٍ سُمّوا البتريّة".

لكنّ الفاضل الكاظميّ روى الرواية هكذا: أتتبرّؤون من فاطمة (عليها السلام) فيومئذٍ سُمّوا البتريّة.

10 ـ الحروريّة:

وهم خوارج ملعونون تبرّأوا من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وكفّروه وسُمّوا بذلك نسبة إلى (حروراء) ويُسمّون بـ(الشراة) وهو جمع شاري، زعموا أنّهم شروا أنفسهم بأنّ لهم الجنّة يَقتلون (بالفتح) ويُقتلون (بالضمّ).

11 ـ القدريّة:

المنسوبون إلى القدر، يزعمون أنّ كلّ عبدٍ خالقٌ لفعله.

12 ـ المرجئة:

من الإرجاء بمعنى التأخير، يقولون: إنّ الإيمان قول بلا عمل.. وقيل: يعتقدون بأنّ الإيمان لا تضرّه المعصية ولا ينفع مع الكفر طاعة وسُمّوا بالمرجئة؛ لاعتقادهم أنّ الله تعالى أرجأ تعذيبهم عن المعاصي أي: أخّره عنهم، وقيل: هم الجبريّة، حيثُ يقولون: إنّ كلّ الأفعال من الله تعالى، وتوسّع بعضهم في المرجئة، حيثُ قال: هم الأشاعرة حيثُ أخّروا عليّاً عن الثلاثة، وورد في الأحاديث: "المرجئ مَن يقول: مَن لم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة... فهو على إيمان جبرائيل وميكائيل".

 وقيل سُمّوا بالمرجئة؛ لأنّهم زعموا أنّ الله تعالى أخّر نصب الإمام ليتسنّى للأمّة نصبه.

13 ـ النُصيريّة:

وهم من الغلاة، أصحاب محمد بن نُصير النُميريّ - لعنه الله - يزعم أن الربّ هو علي بن محمد العسكريّ (عليهما السلام)، وأنّه [أي: محمد بن نُصير النُميريّ] مُرسَل عنه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)