أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
1101
التاريخ: 22-6-2017
1367
التاريخ: 26-1-2023
1139
التاريخ: 2024-09-01
294
|
عن داود الرقي قال: "كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين (عليه السلام) إنّي ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسين (عليه السلام) وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) وأهل بيته ولعن قاتله إلّا كتب الله (عزّ وجلّ) له مائة ألف حسنة وحطّ عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنّما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة معه ثلج الفؤاد (1).
وعن عبد الله بن سنان: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إنّ الرّجل ليشرب الشّربة فيدخله الله بها الجنة قلت: وكيف ذلك يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: إنّ الرجل ليشرب الماء فيقطعه ثم ينحّي الماء وهو يشتهيه فيحمد الله (عزّ وجلّ) ثم يعود فيه فيشرب ثمّ ينحّيه وهو يشتهيه فيحمد الله (عزّ وجلّ)، ثمّ يعود فيشرب فيوجب الله (عزّ وجلّ) له بذلك الجنّة (2).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ولم يسقنا ملحا أجاجا ولم يؤاخذنا بذنوبنا (3).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إذا شرب أحدكم الماء فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، ثمّ شرب فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، ثمّ شرب فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، سبّح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى إن يخرج" (4).
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): "إذا أردت أن تشرب الماء بالليل فحرّك الإناء وقل: يا ماءُ ماء زمزم والفرات يقرآنك السّلام" (5).
وفي حديث آخر أنّه من شرب الماء في الليل وقال ثلاث مرات: "يا ماء عليك السّلام من ماء زمزم وماء الفرات لم يضرّه الماء بالليل" (6).
وفي رواية أخرى أنّه تقرأ عند شرب الماء: "الحمد لله الذي سقاني فأرواني وأعطاني فأرضاني وعافاني وكفاني اللّهمّ اجعلني ممّن تسقيه في المعاد من حوض محمد (صلى الله عليه وآله) وتسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الرّاحمين" (7).
وعن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: "لا بأس بكثرة شرب الماء على الطعام ولا تكثر منه على غيره" (8) ...
عن سليمان بن خالد قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يشرب بالنفس الواحد قال: يكره ذلك وذاك شرب الهيم قلت: وما الهيم؟ قال: الإبل" (9).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "شرب الماء من قيام بالنهار أقوى وأصحّ للبدن" (10).
وعن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليه السلام) قال: "لا تشرب وأنت قائم ولا تبل في ماء نقيع (11) إلى أن قال: فإنّ الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال" (12).
وعن أبي بصير قال: "سمعت أبا عبد الله (عليه الاسلام) يقول: ثلاثة أنفاس أفضل في الشرب من نفس واحد، وكان يكره أن يتشبّه بالهيم" (13) ...
وعن عمرو بن قيس قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) بالمدينة وبين يده كوز موضوع، فقلت له: ما حدّ الكوز؟ قال اشرب ممّا يلي شفته وسمّ الله (عزّ وجلّ) وإذا رفعته من فيك فاحمد الله، وإيّاك وموضع العروة أن تشرب منها فإنّه مقعد الشيطان فهذا حدّه" (14).
وعن جرّاح المدائني قال: كره أبو عبد الله (عليه السلام) أن يأكل الرّجل بشماله أو يشرب بها أو يتناول بها (15).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوسائل: ج 17 ص 216 باب 27 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
(2) الوسائل: ج 17 ص 198 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
(3) الوسائل: ج 17 ص 198 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 2.
(4) الوسائل: ج 17 ص 199 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 4.
(5) الوسائل: ج 17 ص 199 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 5.
(6) مكارم الأخلاق: ص 157.
(7) مكارم الأخلاق: ص 151.
(8) الوسائل: ج 17 ص 188 باب 4 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
(9) الوسائل: ج 17 ص 195 باب 9 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
(10) الوسائل: ج 17 ص 191 باب 7 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
(11) ماء نقيع: الماء العذب البارد، والبئر الكثيرة الماء.
(12) الوسائل: ج 17 ص 191 باب 7 من أبواب الأشربة المباحة ح 4.
(13) الوسائل: ج 17 ص 195 باب 9 من أبواب الأشربة المباحة ح 2.
(14) مكارم الأخلاق: ص 152.
(15) الوسائل: ج 17 ص 214 باب 25 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|