المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

جينومات الفيروسات
12-1-2016
كلام في تكافؤ الرزق و المرزوق
5-10-2014
المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- أولا : الخلق والتلاعب بعدة صور
28/9/2022
الصفات الإدارية في المديرين
24-4-2016
تشفي ابن زياد برأس الامام
19-3-2016
التاتا Eugenia stipitata
9-11-2017


آداب شرب الماء.  
  
1404   11:48 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 175 ـ 179.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016 1101
التاريخ: 22-6-2017 1367
التاريخ: 26-1-2023 1139
التاريخ: 2024-09-01 294

عن داود الرقي قال: "كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين (عليه السلام) إنّي ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسين (عليه السلام) وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) وأهل بيته ولعن قاتله إلّا كتب الله (عزّ وجلّ) له مائة ألف حسنة وحطّ عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنّما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة معه ثلج الفؤاد (1).

وعن عبد الله بن سنان: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إنّ الرّجل ليشرب الشّربة فيدخله الله بها الجنة قلت: وكيف ذلك يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: إنّ الرجل ليشرب الماء فيقطعه ثم ينحّي الماء وهو يشتهيه فيحمد الله (عزّ وجلّ) ثم يعود فيه فيشرب ثمّ ينحّيه وهو يشتهيه فيحمد الله (عزّ وجلّ)، ثمّ يعود فيشرب فيوجب الله (عزّ وجلّ) له بذلك الجنّة (2).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ولم يسقنا ملحا أجاجا ولم يؤاخذنا بذنوبنا (3).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إذا شرب أحدكم الماء فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، ثمّ شرب فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، ثمّ شرب فقال: بسم الله ثمّ قطعه فقال الحمد لله، سبّح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى إن يخرج‌" (4).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): "إذا أردت أن تشرب الماء بالليل فحرّك الإناء وقل: يا ماءُ ماء زمزم والفرات يقرآنك السّلام" (5).

وفي حديث آخر أنّه من شرب الماء في الليل وقال ثلاث مرات: "يا ماء عليك السّلام من ماء زمزم وماء الفرات لم يضرّه الماء بالليل" (6).

وفي رواية أخرى أنّه تقرأ عند شرب الماء: "الحمد لله الذي سقاني فأرواني وأعطاني فأرضاني وعافاني وكفاني اللّهمّ اجعلني ممّن تسقيه في المعاد من حوض محمد (صلى الله عليه وآله) وتسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الرّاحمين" (7).

وعن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: "لا بأس بكثرة شرب الماء على الطعام ولا تكثر منه على غيره‌" (8) ...

عن سليمان بن خالد قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يشرب بالنفس الواحد قال: يكره ذلك وذاك شرب الهيم قلت: وما الهيم؟ قال: الإبل‌" (9).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "شرب الماء من قيام بالنهار أقوى وأصحّ للبدن‌" (10).

وعن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليه السلام) قال: "لا تشرب وأنت قائم ولا تبل في ماء نقيع‌ (11) إلى أن قال: فإنّ الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال‌" (12).

وعن أبي بصير قال: "سمعت أبا عبد الله (عليه الاسلام) يقول: ثلاثة أنفاس أفضل في الشرب من نفس واحد، وكان يكره أن يتشبّه بالهيم‌" (13) ...

وعن عمرو بن قيس قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) بالمدينة وبين يده كوز موضوع، فقلت له: ما حدّ الكوز؟ قال اشرب ممّا يلي شفته وسمّ الله (عزّ وجلّ) وإذا رفعته من فيك فاحمد الله، وإيّاك وموضع العروة أن تشرب منها فإنّه مقعد الشيطان فهذا حدّه‌" (14).

وعن جرّاح المدائني قال: كره أبو عبد الله (عليه السلام) أن يأكل الرّجل بشماله أو يشرب بها أو يتناول بها (15).

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 17 ص 216 باب 27 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

(2) الوسائل: ج 17 ص 198 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

(3) الوسائل: ج 17 ص 198 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 2.

(4) الوسائل: ج 17 ص 199 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 4.

(5) الوسائل: ج 17 ص 199 باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 5.

(6) مكارم الأخلاق: ص 157.

(7) مكارم الأخلاق: ص 151.

(8) الوسائل: ج 17 ص 188 باب 4 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

(9) الوسائل: ج 17 ص 195 باب 9 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

(10) الوسائل: ج 17 ص 191 باب 7 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

(11) ماء نقيع: الماء العذب البارد، والبئر الكثيرة الماء.

(12) الوسائل: ج 17 ص 191 باب 7 من أبواب الأشربة المباحة ح 4.

(13) الوسائل: ج 17 ص 195 باب 9 من أبواب الأشربة المباحة ح 2.

(14) مكارم الأخلاق: ص 152.

(15) الوسائل: ج 17 ص 214 باب 25 من أبواب الأشربة المباحة ح 1.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.