المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضمانات المتهم في التفتيش
16-3-2016
Micronutrients: Minerals
15-12-2021
معوقات عملية التخطيط في العلاقات العامة
4-8-2022
أول من أسلم وأول من أعلن إسلامه
2024-09-12
أنواع الشيكات
9-1-2019
التخلص من النمل الذي يهاجم النحل
29-5-2016


آداب الشرب وما يتصل به ـ بحث روائي  
  
1082   03:32 مساءاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص141.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016 1083
التاريخ: 26-1-2023 1118
التاريخ: 2024-09-01 257
التاريخ: 2024-09-01 254

[نقل الطبرسي] من كتاب من لا يحضره الفقيه قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : آنية الذهب والفضة متاع الذين لا يوقنون .

عن الصادق (عليه السلام) قال : لا ينبغي الشرب في آنية الذهب والفضة ولا الاكل فيهما .

عن الباقر (عليه السلام) قال : لا تأكل في آنية الذهب والفضة .

عن أبي عبد الله قال : إنه كره الشرب في الفضة والقدح المفضض , وكره أن يدهن من مدهن مفضض والمشط كذلك , فمن لم يجد بدأ من الشرب في الفضة والقدح المفضض عدل بفمه عن موضع الفضة .

وروي أنه استسقى ماءا فأتي بقدح من صفر فيه ماء , فقال له بعض جلسائه : إن عباد البصري يكره الشرب في الصفر (1) , قال (عليه السلام) : فاسأله ذهب أم فضة .

سئل عن الصادق (عليه السلام) عن الشرب بنفس واحد ؟ فقال : إذا كان الذي يناول الماء مملوكا لك فاشرب بثلاثة أنفاس , وإن كان حرا فاشربه بنفس واحد .

وبرواية اخرى - وهي الاصح - عنه قال : ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من الشرب بنفس واحد , وكان يكره أن يشبه بالهيم وهي الابل (2) .

____________________

1ـ الصفر - بالضم - النحاس الاصفر.

2- الهيم : الابل العطاش .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.