أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2020
4304
التاريخ: 22-12-2020
2086
التاريخ: 25-1-2023
1117
التاريخ: 25-1-2023
930
|
التربية الإعلامية (Media Educatio)
يجب أن نعد النشء للعيش في عالم سلطة الصورة والصوت والكلمة، هكذا تقر منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة أهمية التربية الإعلامية في مؤتمراتها، كما تعتبرها حقا من الحقوق الأساسية لكل مواطن، ما جعلها توصي دول العالم بإدخال التربية الإعلامية كمادة رسمية في أنظمتها التعليمية، شأنها شأن التربية البدنية أو التربية الفنية.
أصبح الإعلام شئنا أم أبينا جزءًا أساسيًّا من عالمنا اليوم، فنحن محاطون بالأدوات الإعلامية أينما حللنا وارتحلنا، بدءًا من التلفاز والإنترنت والصحف والمذياع واللوحات الإشهارية وغير ذلك ما يعطي بدون شك الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة سلطة مؤثرة على قيم الناس ومعتقداتهم وتوجهاتهم وكذا ممارساتهم في مختلف الجوانب اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
الفرد في المجتمع يتعرض يومياً إلى كم هائل من الأخبار والمعلومات والإعلانات عن طريق وسائل إعلام عديدة ومختلفة. كما تجب الإشارة هنا إلى أن وسائل الإعلام المختلفة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يعني أن العديد من الأفكار والصور والمعلومات نستقيها من هذه الوسائل، وهذه الصور والمعاني تحدد لنا في غالب الأحيان كيف نتصرف وكيف ننظر إلى الآخر ونتعامل معه. والخطير في الأمر، هو أن ما تقدمه وسائل الإعلام، ليس كله بريئاً وصحيحاً وخالياً من التسيس والتوجيه.
من هنا تأتي أهمية التربية الإعلامية في حياة الناس، وخصوصا للجيل الصاعد كمشروع حماية وتمكين يهدف إلى إعداد أفراد الجمهور والشباب لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم، وحسن الانتقاء والاختيار منها، وتعليمهم كيفية التعامل معها، والمشاركة فيها بصورة فعالة ومؤثرة. ولمواجهة التحديات التي يواجهها المواطن في العالم الرقمي الحديث من خلال نشر مبادئ وضوابط تساعده على التعامل بكفاءة وفعالية مع ما تبثه وسائل الإعلام من رسائل سلبية والانتشار الهائل وغير المسبوق للأخبار والمعلومات والتطبيقات الهائلة التي أصبحت بمتناول الجميع صغيراً وكبيراً، والتي من شأنها أن تؤثر بشكل ملحوظ على وعي ا الأفراد في القضايا المختلفة خاصة أولئك غير القادرين على تحليل ما وراء نشر هذه الأخبار سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مصوّرة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|