اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
البعد الاجتماعي للإعلام
المؤلف: عبد العزيز الشريف
المصدر: أخلاقيات الإعلام
الجزء والصفحة: ص 97-99
2024-12-10
169
البعد الاجتماعي للإعلام
من اهتمامات النظام الإعلامي الجديد المتصف بالشمول واستدراك الأوضاع الإعلامية على كل الأصعدة وفي كل المستويات ليس إقرار علاقات إعلامية جديدة على مستوي الدول أو الحكومات فقط، بل إقرار التدفق الحر والمتوازن للإعلام في الخارج والداخل على حد سوء، وتركيز أسس متكافئة بين مختلف الأصناف الاجتماعية من حيث الجنس والعرق والمستوى الفكري والمادي.
فالأمر يتعلق بوضع اجتماعي ذي جذور، متعددة، فهذا الوضع قائم في مختلف المجتمعات، وأن أجهزة الإعلام إن لم تكن السبب الأصلي في وجود هذا الوضع، فهي تتحمل مسؤولية كبيرة في ترديه وتفاقمه مؤكدة بذلك تقصيرها في أداء وظيفتها الاجتماعية.
فإن إعادة النظر في مفهوم الوظيفة الاجتماعية لأجهزة الإعلام والوقوف في وجه الاستلاب الثقافي يعدان عن أهم أهداف النظام العالمي الجديد للإعلام والاتصال لذلك فالإعلام والثقافة دوراً بارزاً في تحقيق الأمن المجتمعي، ويتضح ذلك في:
ا- دور الإعلام في الأمن المجتمعي:
لوسائل الإعلام دوراً محورياً في أمن وسلامة المجتمع، لذا فمن الواجب أن تكون تلك الوسائل في أيد أمينة تعمل على تنقيح المواد الإعلامية بما يتناسب مع ثقافة وقيم المجتمع المصري. ولقد أثبت علماء النفس أن ما تحتويه بعض برامج وسائل الإعلام المختلفة من عنف يؤثر تأثيراً بالغاً في سلوك الأشخاص وخاصة الأطفال، الأمر الذي يعمل على الإطاحة بأمن المجتمع وإشاعة الفوضى به.
فيجب أن نحافظ على هويتنا الثقافية وأن نعمل على ترسيخها، ليس عن طريق تقليص وسائل الإعلام والحد منها، بل عن طريق توجيهها التوجيه الصحيح والاستفادة منها إلي أقصي حد ممكن. عملاً على تصويب ما قد يثبته الإعلام الغربي والصهيوني في مغالطات في عقول العديد من الناس وتفادي ما تطويه بداخلها من سلبيات قد تهوى بأمن المجتمع وسلامته.
ب دور الثقافة في الأمن المجتمعي:
تلعب الثقافة أيضاً دوراً هاماً في أمن وسلامة أي مجتمع، إذا أنها تعد الحصن الحصين للأفراد الذين يشكلونه، فمن خلالها يمكن للمرء أن يميز الصواب والخطأ وأن ينتقي تصرفاته وسلوكياته بما يتناسب مع ثقافة دينة ومجتمعه.
ولما كان كل مجتمع يتكون من فئات معينة تربط بينهم ثقافة خاصة تشكل هويتهم دون غيرهم، فإن الشخص المثقف الذي يجمع بطياته ثقافات فئات مجتمعة بجانب ثقافته الخاصة يستطيع أن يتفاعل مع كل عناصر مجتمعه ويتعامل معهم بلا تصادم الأمر الذي لا تنهدر معه روابطه وعلاقاته الاجتماعية بالآخرين بشكل يؤدى إلى إحداث فجوة ثقافية بين أفراد المجتمع تؤدي إلي إحداث بلبلة فكرية تنتقل بالمجتمع من حالته السليمة الآمنة إلي مشاحنات واختلافات تفقده ما ينعم به من هدوء واستقرار.
وفي مجال عمليات التنمية وإجراءاتها وسياساتها ينبغي اعتبار الثقافة محوراً رئيسياً في أهدافها وغاياتها بصفة عامة قبل أن تكون وسيلة.
ولكي تصبح الثقافة في المجتمع أحد "مسببات" وليس "معوقات" التنمية المجتمعية، فإن المطلوب هو "حركة إصلاح ثقافي" تركز على مجموعة من المعوقات اللازمة لتوظيف وتطوير قدرات الفرد وحشد طاقات وموارد الأمة، ولا يمكن بلوغ ذلك دون: