اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
لماذا نصدق الأخبار الكاذبة؟
المؤلف: سليمان الطعاني
المصدر: الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة: ص 56-57
25-1-2023
1139
لماذا نصدق الأخبار الكاذبة؟
لابد أن جميعنا لاحظ أن الأخبار الكاذبة والمزيفة أصبحت أحد ظواهر عصر
الشبكات الإجتماعية والتواصل السريع الذي نعيشه هذه الأيام وبلا حدود، كم مرة تسمع بأخبار مخيفة أو شائعات غريبة لتكتشف لاحقاً أنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة. لم يشهد هذا النوع من الأخبار انتشاراً واسع النطاق مثلما نشهده هذه الأيام حيث أدى اقتحام شبكات التواصل الإجتماعي لحياتنا إلى انتشار الأخبار بسرعة فائقة لتصبح الأخبار الكاذبة واحدة من أكثر المشاكل الحاحاً في عصر الانترنت.
ولكن ما الذي يجعلنا أكثر قابلية لتصديق الأخبار الكاذبة؟ وكيف يمكننا حماية أنفسنا منها؟
1. ميل الناس وانحيازهم وانجذابهم لتصديق وقبول المعلومات التي تؤكد قناعاتهم المسبقة وتعززها “انحياز التصديق أو الانحياز التأكيدي Cofirmation Bias.
2. رفض الناس وتجاهلهم للمعلومات التي تتعارض مع معتقداتهم وتسبب لهم صراعًا وتختبر قناعاتهم وتضعها على المحك.
3. من وجهة نظر علم النفس فان الأخبار الكاذبة تحفز فضول الأفراد على البحث عن مصادرها والرد عليها والتفاعل معها بحماس عبر وسائل التواصل الإجتماعي لأنها تدعو إلى الدهشة أو الخوف أو الاشمئزاز، مما يسهم في انتشارها على نطاق واسع وتصديقها من قبل قطاعات واسعة من الناس.
4. الأخبار الحقيقية فلكونها تثير مشاعر الحزن والترقب والقلق والفرح والثقة... ولا تحفز على الفضول ولا البحث ولا التقصي فإنها لا تنتشر بالسرعة التي تنتشر فيها الأخبار الكاذبة ولا يرغب الجمهور أصلاً في تداولها.