الصورة النمطية

" يرجع استخدام الصورة النمطية "stereotype" إلى عالم الطباعة، إذ تعني الصفيحة المعدنية المطبوعة التي تصب في قالب أو آلة سباكة طباعية، ويتم استخدام القالب في إنتاج السطور المطبوعة التي يمكن استخدامها آلاف المرات من دون الحاجة إلى إعادتها.

يعرف الباحث الأمريكي ليبمان الصورة النمطية بأنها "اعتقاد" مبالغ فيه يرتبط بفئة، وظيفته تبرير السلوك إزاء تلك الفئة، وهو أول من استخدم مصطلح الصورة النمطية بوصفه مفهوماً يراد به القول ان الشعور الوحيد الذي يحمله أي شخص حول حدث لم يجربه هو شعور نابع من تصوره الذهني للحدث وأن ما يقوم به لا يعتمد على معرفة معينة أو مباشرة بل على صورة صنعها نتيجة أحكام مسبقة (مواقف سلبية أو إيجابية تتخذ تجاه شخص أو جماعة ويصعب تصحيحها بسبب الجمود والشحنات الانفعالية) أو صورة أعطيت له مسبقاً. وهي بهذا المعنى تعتبر اعتقاد مبالغ فيه يرتبط بفئة معينة من الناس أو بلد من البلدان أو شعب من الشعوب، وظيفته تبرير السلوك إزاء تلك الفئة أو البلد أو الشعب.

مواضيع ذات صلة

كيف نحمي أطفالنا من خطر وسائل الإعلام؟

البعد الاجتماعي للإعلام

منظومة التكامل بين الإعلام والتربية

من أين تأتي الصور النمطية؟

أمثلة على الصورة النمطية

أنواع ملكية وسائل الإعلام في المجتمعات الديمقراطية

ملكية وسائل الإعلام في الأنظمة الديمقراطية

ملكية وسائل الإعلام في الأنظمة الشمولية

خصائص عصر ما بعد الحقيقة

ما بعد الحقيقة Post-truth

لماذا نصدق الأخبار الكاذبة؟

الهدف من نشر الأخبار الكاذبة