المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05



أكثم بن صيفيّ  
  
1274   09:26 صباحاً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 137-139.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو أكثم بن صيفيّ بن رياح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة التميميّ ، الأسديّ .

من مشاهير حكماء وقضاة العرب في الجاهليّة ، وكان مسيحيّا ، ومن أبرز شعراء قومه .

كان أعلم أهل زمانه وأعقلهم وأكثرهم حلما ، وكان خطيبا بليغا ، تأدّب على أبي طالب بن عبد المطلّب عليه السّلام وهاشم وعبد مناف وقصيّ ، فتخلّق بأخلاقهم وتأدّب بآدابهم .

كان الملوك والرؤساء يزورونه لسماع حكمه ونصائحه ، وكان يضرب به المثل في سداد الرأي .

عمّر طويلا ، وعاش 330 سنة ، وقيل : 200 سنة ، وقيل : 190 سنة .

آمن بالنبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله ولم يتشرّف برؤيته ، فعدّه بعضهم من الصحابة ، وله ثناء على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن المجيد وأكثم بن صيفيّ

لمّا بلغه ظهور الإسلام أرسل رجلين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ليسألانه عن نسبه وما جاء به ، فلمّا حضرا عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أخبرهما عن نسبه ، وقرأ عليهما الآية 90 من سورة النحل :

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فرجعا إلى أكثم وأخبراه بنسبه وقرأ عليه الآية ، فلمّا سمع مقولتهما آمن بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا قوم ! أراه يأمر بمكارم الأخلاق ، وينهى عن ملائمها ، فكونوا في هذا الأمر رؤساء ولا تكونوا أذنابا ، وكونوا فيه أوّلا ولا تكونوا فيه آخرا ، ثمّ شدّ الرحال مع مائة من قومه وقصدوا المدينة يريدون ملاقاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واعتناق الإسلام ، فمات في الطريق ، وذلك في السنة التاسعة قبل الهجرة ، وقيل : في السنة العاشرة قبل الهجرة ، فلم يتشرّف برؤية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن أسلم من وصل المدينة من أصحابه ، فنزلت فيه الآية 100 من سورة النساء :

{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ . . . .}

ومن شعره وإنّ امرأ قد عاش تسعين حجّة * إلى مائة لم يسأم العيش جاهل

أتت مائتان غير عشر وفائها * وذلك من مرّ الليالي قلائل « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 275 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 1 ، ص 128 - 134 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 112 و 113 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 207 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 110 - 112 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 6 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 73 ؛ أيام العرب في الجاهلية ، ص 124 و 125 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 297 وج 12 ، ص 322 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، راجع فهرسته وج 3 ،  ص 172 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 255 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 201 - 202 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 377 ؛ تاريخ گزيده ، ص 223 و 248 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 258 وج 2 ، ص 12 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 27 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 101 - 239 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 210 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 207 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 471 و 472 ؛ شعراء النصرانية بعد الاسلام ، ص 10 - 14 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 435 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 169 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 655 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 509 وراجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 3186 ؛ المحبر ، ص 134 ؛ المخلاة ، ص 127 و 131 و 186 و 187 ؛ المعمرون ، ص 14 ؛ ملحق المنجد ، ص 58 ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 370 - 373 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1083 ؛ نهاية الإرب ، ص 50 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 342 - 344 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .