أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016
2119
التاريخ: 18-11-2014
2081
التاريخ: 30-01-2015
1386
التاريخ: 1-02-2015
1830
|
هو أكثم بن صيفيّ بن رياح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة التميميّ ، الأسديّ .
من مشاهير حكماء وقضاة العرب في الجاهليّة ، وكان مسيحيّا ، ومن أبرز شعراء قومه .
كان أعلم أهل زمانه وأعقلهم وأكثرهم حلما ، وكان خطيبا بليغا ، تأدّب على أبي طالب بن عبد المطلّب عليه السّلام وهاشم وعبد مناف وقصيّ ، فتخلّق بأخلاقهم وتأدّب بآدابهم .
كان الملوك والرؤساء يزورونه لسماع حكمه ونصائحه ، وكان يضرب به المثل في سداد الرأي .
عمّر طويلا ، وعاش 330 سنة ، وقيل : 200 سنة ، وقيل : 190 سنة .
آمن بالنبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله ولم يتشرّف برؤيته ، فعدّه بعضهم من الصحابة ، وله ثناء على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .
القرآن المجيد وأكثم بن صيفيّ
لمّا بلغه ظهور الإسلام أرسل رجلين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ليسألانه عن نسبه وما جاء به ، فلمّا حضرا عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أخبرهما عن نسبه ، وقرأ عليهما الآية 90 من سورة النحل :
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فرجعا إلى أكثم وأخبراه بنسبه وقرأ عليه الآية ، فلمّا سمع مقولتهما آمن بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا قوم ! أراه يأمر بمكارم الأخلاق ، وينهى عن ملائمها ، فكونوا في هذا الأمر رؤساء ولا تكونوا أذنابا ، وكونوا فيه أوّلا ولا تكونوا فيه آخرا ، ثمّ شدّ الرحال مع مائة من قومه وقصدوا المدينة يريدون ملاقاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واعتناق الإسلام ، فمات في الطريق ، وذلك في السنة التاسعة قبل الهجرة ، وقيل : في السنة العاشرة قبل الهجرة ، فلم يتشرّف برؤية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن أسلم من وصل المدينة من أصحابه ، فنزلت فيه الآية 100 من سورة النساء :
{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ . . . .}
ومن شعره وإنّ امرأ قد عاش تسعين حجّة * إلى مائة لم يسأم العيش جاهل
أتت مائتان غير عشر وفائها * وذلك من مرّ الليالي قلائل « 1 »
____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 275 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 1 ، ص 128 - 134 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 112 و 113 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 207 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 110 - 112 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 6 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 73 ؛ أيام العرب في الجاهلية ، ص 124 و 125 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 297 وج 12 ، ص 322 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، راجع فهرسته وج 3 ، ص 172 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 255 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 201 - 202 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 377 ؛ تاريخ گزيده ، ص 223 و 248 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 258 وج 2 ، ص 12 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 27 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 101 - 239 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 210 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 207 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 471 و 472 ؛ شعراء النصرانية بعد الاسلام ، ص 10 - 14 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 435 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 169 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 655 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 509 وراجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 3186 ؛ المحبر ، ص 134 ؛ المخلاة ، ص 127 و 131 و 186 و 187 ؛ المعمرون ، ص 14 ؛ ملحق المنجد ، ص 58 ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 370 - 373 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1083 ؛ نهاية الإرب ، ص 50 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 342 - 344 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|