أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2023
1216
التاريخ: 9-5-2017
2195
التاريخ: 2023-10-16
1343
التاريخ: 2023-02-06
1411
|
في حالة تفسير العوالم المتعددة نرى أن النظرية بسيطة في الفهم، وسببية وتعطي تنبؤات تتماشى مع الخبرة. وقد حاول ويلر جاهدًا أن يجعل الناس يلاحظون هذه الفكرة
من الصعب أن نبين بجلاء كيف أسقطت «حالة النسبية» المفاهيم الكلاسيكية تماما. والتعاسة الأولية لمثل هذه الخطوة يمكن أن تنطبق على بعض الأمثلة في التاريخ: عندما وصف نيوتن الجاذبية بشيءٍ منافٍ للطبيعة مثل الفعل عن بعد، أو عندما وصف ماكسويل أي شيء طبيعي مثل الفعل عن بعد معبرًا عنه بتعبير غير طبيعي مثل نظرية المجال، وعندما أنكر أينشتاين الخاصية المفضّلة لأي نظام إحداثي ... ولكن لا يمكن مقارنة أي شيء مستخلص من بقية الفيزياء، ما عدا مبدأ النسبية العامة الذي ينصُّ على أن كل أنظمة المحاور العادية لها نفس الوضع. (3)
وقد ختم ويلر مقاله بأن قال: بعيدًا عن مفهوم إيفرت، ليس هناك نظام أفكار متناسق . مع نفسه متاح ليشرح ماذا نعني بأن نكمم نظامًا مغلقًا مثل الكون مع النسبية العامة.. كلمات قوية بالفعل، لكن تفسير إيفرت يعاني عيبًا رئيسيا محاولاً إخراج تفسير كوبنهاجن من مكانته التي رسخت في الفيزياء. فصورة العوالم المتعددة في ميكانيكا الكم تأتي بالتنبؤات نفسها التي حصلنا عليها من رؤية كوبنهاجن عند تقييم الناتج المحتمل لأي تجربة أو مشاهدة ويحتوي هذا الأمر على نقطة قوة ونقطة ضعف أيضًا. وحيث إن تفسير كوبنهاجن لم يتطلب قط في الأمور العملية فإن أي تفسير جديد لا بد وأن يعطي الإجابات نفسها مثل تفسير كوبنهاجن أينما أمكن اختباره، وعليه فإن تفسير إيفرت قد اجتاز الاختبار الأول إلا أنه يتقدم على رؤية كوبنهاجن فقط عندما تُزال سمات التناقض الظاهرية من تجربة الشق الطولي المزدوج، أو في اختبارات من النوع الذي ابتكره أينشتاين وبودولسكي وروزين. ومن وجهة نظر كل طهاة الكم فإنه من الصعوبة أن نرى الفرق بين التفسيرين، ومن الطبيعي الميل للارتباط بالمألوف. وعلى كل، بالنسبة إلى أي إنسان درس التجارب الذهنية لأينشتاين وبودولسكي وروزين، ودرس الآن الاختبارات المختلفة لعدم مساواة بل، فإن الانحياز نحو تفسير إيفرت يصبح أكبر كثيرًا. وفي تفسير إيفرت، ليس باختيارنا لأي من مكونات الحركة المغزلية أن نقيس قوى مكون الحركة المغزلية لجسيم آخر بعيد عبر الكون، ليتخذ بطريقة سحرية حالة تكاملية لكن بالأحرى نختار أي مكون من مكونات الحركة المغزلية نقيسه، وبذلك فإننا نختار أي فروع الواقعية نعيش فيه. وفي هذا الفرع من الفضاء الفائق تكون الحركة المغزلية للجسيم الآخر تكاملية دائمًا للجسيم الذي نقيسه إن الاختيار هو الذي يقرر في أي العوالم الكمية نقيس تجاربنا، ومن ثم في أي عالم نقطن، ولا علاقة للأمر بالصدفة. وحيث إن كل الاحتمالات الناتجة من التجربة تحدث فعلا وحيث إن كل ناتج محتمل يُشاهده مجموعة من مشاهديه، فليس من المدهش أن ما نشاهده هو إحدى النتائج المحتملة للتجربة.
هوامش
(3) Op. cit., page 464.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|