فمن الأهداف الرئيسة للمالك أثناء التعاقد ما يلي :

۱ - سرعة إنجاز المشروع.

2- المشاركة في إدارة المشروع

3- الوصول إلى أقل تكلفة.

4- الحصول علي أحسن جودة.

ه - تجنب تحمل المخاطر في حالة حدوثها.

٦ - الاحتفاظ بأحقية عمل أي تغييرات في التصميمات أثناء أعمال التنفيذ.

7- تقليل حجم الاستثمار بقدر المستطاع .

الأهداف الرئيسة للمقاول أثناء التعاقد:

۱ - الحصول علي أعلي ربح.

۲ - تجنب تحمل أي مخاطر في حالة حدوثها.

3- الاتفاق على زمن تنفيذ مناسب.

4- تقليل حجم استثماراته في المشروع.

5 - تجنب الشروط الجزائية مثل غرامات التأخير .

ويلاحظ مما سبق تعارض كثير من أهداف كل من المالك والمقاول، ومحاولة كل طرف جعل العقد يحقق أكبر عدد من الأهداف المفيدة له، وبالطبع علي حساب الطرف الآخر . و لكن من وجهة نظر المهتمين بصناعة التشييد من مهندسين واستشاريين وهيئات ونقابات هندسية يجب المحافظة على شكل عقد التشييد بحيث يحقق أعلى درجة من العدل بين كل من المالك والمقاول، وبالتالي حصول كل منهم علي حقوقه، مما يؤدي إلي جودة الصناعة، ورفع مستوي الأداء، وإنهاء المشروعات بطريقة مرضية لكلا الطرفين. ولذلك فهناك كثير من الهيئات الدولية المتخصصة في مجال صناعة التشييد والتي تسعي جاهدة لتحقيق ذلك الهدف من خلال تطوير عقود التشييد علي المستوي الدولي، مع الاستعانة بآراء المتخصصين وأصحاب الخبرات والباحثين المهتمين بذلك.