المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بطولته الفريدة في غزوة أحد
10-02-2015
Bundle Rank
23-5-2021
تعريف الافة حسب Conway
21-6-2016
عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني
2024-09-29
الترادف Synonymy
19-8-2017
اشهر المواقع الاثرية لعصر السلالات
18-10-2016


أبيّ بن شريق ( الأخنس بن شريق )  
  
2389   08:46 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 64-66
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016 2924
التاريخ: 2023-02-14 1378
التاريخ: 2023-03-08 948
التاريخ: 2023-03-09 1527

هو أبو ثعلبة أبي ، المشهور بالأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي مسلمة بن عبد العزى الثقفي ، حليف بني زهرة ، أحد أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله المؤلفة قلوبهم ، وكان حلوا المنطق ، منافقا ، شريرا ، خبيثا .

يوم واقعة بدر أشار على حلفائه من بني زهرة بالرجوع إلى مكة وعدم الاشتراك في تلك المعركة ، فرجعوا ولم يشهدوها ، فسلموا من القتل ، فخنس بهم - أي تأخر - فاشتهر بالأخنس .

أسلم يوم فتح مكة ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة حنين .

توفّي سنة 13 هـ في أول خلافة عمر بن الخطاب .

القرآن العظيم والأخنس بن شريق

أقبل إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة وأعلن إسلامه ، وقال : إنّما جئت أريد الإسلام واللّه يعلم أنّي لصادق ، ثم خرج من عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فمر بزرع وحمر لبعض المسلمين ، فأحرق الزرع ، وعقر الحمر ، فأنزل اللّه تعالى فيه الآية 204 من سورة البقرة : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ }.

وكذلك نزلت فيه الآية 205 من نفس السورة : {وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ }.

وفي أحد الأيام التقى بأبي جهل ، فسأله عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أصادق هو أم كاذب ؟ فقل أبو جهل : واللّه إنّ محمدا لصادق وما كذب قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والندوة فما ذا يكون لسائر قريش ؟ فنزلت فيه وفي أبي جهل الآية 33 من سورة الأنعام : {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} .

كان ينافق النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ويظهر له بما يحب ، ويضمر في قلبه ما يكره ، فكان يجالس النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ويظهر ما يسرّه ، ويخفي في قرارة نفسه خلاف ما يظهر ، فنزلت فيه الآية 5 من سورة هود :{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ }.

ونزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية 31 من سورة الزخرف : {عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }.

ونزلت فيه الآيات التالية من سورة القلم : الآية 8 {فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ }.

والآية 9 : {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }.

والآية 10 {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} .

والآية 11 {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }.

والآية 12 {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ }.

والآية 13 {عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ} .

والآية 14 {أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ }.

والآية 15{ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ }.

والآية 16 {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ }.

ونزلت فيه الآيات التالية من سورة الهمزة :

الآية 1 {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }.

والآية 2 {الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ }.

والآية 3 {يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ} .

والآية 4 {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ }. « 1 »

______________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 140 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، - ص 149 و 150 و 630 و 634 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 33 و 127 و 235 و 249 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 59 و 176 و 217 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 47 و 48 و 56 ؛ الاشتقاق ، ص 304 و 305 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 25 و 26 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 292 و 293 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 62 و 87 و 135 و 212 و 265 وج 7 ، ص 205 وج 8 ، ص 250 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 142 ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( المغازي ) ، ص 53 و 107 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 337 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 368 و 428 و 449 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 178 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 3 و 11 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 113 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 114 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 32 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 211 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 181 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 335 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير فخر رازي ، ج 5 ، ص 215 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 246 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 99 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 104 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 14 وراجع فهرسته ؛ جمهرة اللغة ، ج 1 ، ص 599 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 238 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 320 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 189 و 190 و 234 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 301 و 337 و 386 وج 2 ، ص 271 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 297 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 212 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 60 و 121 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 179 و 250 و 251 وج 4 ، ص 587 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 547 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 5 ، ص 1529 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 534 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 288 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 156 و 388 و 317 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 344 ؛ نمونه بينات ، ص 69 و 454 و 282 و 879 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 6 ، ص 189 و 190 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 214 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .