أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-02
1767
التاريخ: 2024-09-04
304
التاريخ: 29-3-2016
2042
التاريخ: 2023-04-20
1178
|
{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ ... وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ }[القصص/5-6]
[انظر: سورة الأنبياء ، آية 105 ، من الإفصاح: 101.]
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى ...}[القصص / 7]
من حكايات الشيخ أدام الله عزه وكلامه أيضاً
قال الشيخ - أدام الله عزه -: كان يختلف ألي حدث من أولاد الأنصار ويتعلم الكلام فقال لي يوما: اجتمعت البارحة مع الطبراني شيخ من الزيدية ، فقال لي: أنتم يا معشر الامامية حنبلية وأنتم تستهزؤون بالحنبلية ، فقلت له: وكيف ذلك؟ فقال: لأن الحنبلية تعتمد على المنامات وأنتم كذلك ، والحنبلية تدعي المعجزات لأكابرها وأنتم كذلك. والحنبلية ترى زيارة القبور والاعتكاف عندها ، وأنتم كذلك ، فلم يكن عندي جواب أرتضيه ، فما الجواب؟
[الجواب] ... فأما قولنا في المعجزات: فهو كما قال الله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }.
فضمن هذا القول تصحيح المنام ، إذ كان الوحي إليها في المنام ، وضمن المعجز لها لو علمها بما كان قبل كونه.
وقال سبحانه في قصة مريم (عليها السلام) : {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: 29 - 31].
فكان نطق المسيح (عليه السللام) معجزاً لمريم (عليه السلام)؛ إذ كان شاهداً ببرء ساحتها.
وأم موسى (عليه السلام) ومريم لم تكونا نبيين ولا مرسلين ، ولكنهما كانتا من عباد الله الصالحين ، فعلى مذهب هذا الشيخ كتاب الله يصحح الحنبلية ...(1).
[انظر: سورة آل عمران ، آية ٣٧ - ٣٨ ، في قصة موسى ، من الفصول العشرة : 36.]
وقد أجمع العلماء من الملل على ما كان من ستر ولادة أبي إبراهيم الخليل (عليه السلام) وأمه لذلك ، وتدبيرهم في إخفاء أمره من ملك زمانه ، لخوفهم عليه منه ، وستر ولادة موسى بن عمران (عليه السلام) ، وبمجيء القرآن بشرح ذلك على البيان(2) ، والخبر بأن أمه ألقته في اليم على ثقة منها بسلامته وعوده إليها ، وكان ذلك منها بالوحي إليها به ، بتدبير الله (عزوجل) لمصالح العباد ، فما الذي ينكر خصوم الامامية من قولهم في ستر الحسن (عليه السلام) ولادة ابنه المهدي (عج) عن أهله وبني عمه وغيرهم من الناس ، و أسباب ذلك أظهر من أسباب ستر من عددناه(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الفصول المختارة من العيون والمجاسن: ٩٣؛ و المصنفات ۲: ۱۲۸
2- راجع سورة القصص: و أوحينا إلى أم موسى ... أية ٧-١٣.
3- الفصول العشرة في الغيبة: ٨ ، والمصنفات ٣: ٥٨ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|