المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ذكر بعض المعجزات  
  
1626   11:59 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص395-396.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-02 1767
التاريخ: 2024-09-04 304
التاريخ: 29-3-2016 2042
التاريخ: 2023-04-20 1178

{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ ... وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ }[القصص/5-6]

[انظر: سورة الأنبياء ، آية 105 ، من الإفصاح: 101.]

{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى ...}[القصص / 7]

                                                                       

من حكايات الشيخ أدام الله عزه وكلامه أيضاً

قال الشيخ - أدام الله عزه -: كان يختلف ألي حدث من أولاد الأنصار ويتعلم الكلام فقال لي يوما: اجتمعت البارحة مع الطبراني شيخ من الزيدية ، فقال لي: أنتم يا معشر الامامية حنبلية وأنتم تستهزؤون بالحنبلية ، فقلت له: وكيف ذلك؟ فقال: لأن الحنبلية تعتمد على المنامات وأنتم كذلك ، والحنبلية تدعي المعجزات لأكابرها وأنتم كذلك. والحنبلية ترى زيارة القبور والاعتكاف عندها ، وأنتم كذلك ، فلم يكن عندي جواب أرتضيه ، فما الجواب؟

[الجواب] ... فأما قولنا في المعجزات: فهو كما قال الله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }.

فضمن هذا القول تصحيح المنام ، إذ كان الوحي إليها في المنام ، وضمن المعجز لها لو علمها بما كان قبل كونه.

وقال سبحانه في قصة مريم (عليها السلام) : {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: 29 - 31].

فكان نطق المسيح (عليه السللام) معجزاً لمريم (عليه السلام)؛ إذ كان شاهداً ببرء ساحتها.

وأم موسى (عليه السلام) ومريم لم تكونا نبيين ولا مرسلين ، ولكنهما كانتا من عباد الله الصالحين ، فعلى مذهب هذا الشيخ كتاب الله يصحح الحنبلية ...(1).

[انظر: سورة آل عمران ، آية ٣٧ - ٣٨ ، في قصة موسى ، من الفصول العشرة : 36.]

وقد أجمع العلماء من الملل على ما كان من ستر ولادة أبي إبراهيم الخليل (عليه السلام) وأمه لذلك ، وتدبيرهم في إخفاء أمره من ملك زمانه ، لخوفهم عليه منه ، وستر ولادة موسى بن عمران (عليه السلام) ، وبمجيء القرآن بشرح ذلك على البيان(2) ، والخبر بأن أمه ألقته في اليم على ثقة منها بسلامته وعوده إليها ، وكان ذلك منها بالوحي إليها به ، بتدبير الله (عزوجل) لمصالح العباد ، فما الذي ينكر خصوم الامامية من قولهم في ستر الحسن (عليه السلام) ولادة ابنه المهدي (عج) عن أهله وبني عمه وغيرهم من الناس ، و أسباب ذلك أظهر من أسباب ستر من عددناه(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  الفصول المختارة من العيون والمجاسن: ٩٣؛ و المصنفات ۲: ۱۲۸

2- راجع سورة القصص: و أوحينا إلى أم موسى ... أية ٧-١٣.

3- الفصول العشرة في الغيبة: ٨ ، والمصنفات ٣: ٥٨ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .