المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي.
19-12-2017
سرابة الخادم.
2024-09-10
الكولا أو جوز الزنج (Kola nuts (Cola nitida
2023-04-13
معنى الحب.
2024-03-18
السفر إلى يثرب
30-3-2016
استقرار المبيدات كيميائياً (Chemical stability)
2024-01-10


في كيفية الجنّة وجسمانيته  
  
1299   12:13 صباحاً   التاريخ: 1-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص307-309.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015 5737
التاريخ: 23-6-2022 1791
التاريخ: 28-09-2014 5395
التاريخ: 6-4-2016 8006

{ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ....}[الرعد / 35]

                                                                       

الجنة: دار النعيم لا يلق من دخلها نصب ، ولا يلحقهم فيها لغوب ، وجعلها الله سبحانه داراً لمن عرفه وعبده ، ونعيمها دائم لا انقطاع له ، والساكنون فيها على أضراب:

فمنهم: من أخلص لله تعالى ، فذلك الذي يدخلها على أمان من عذاب الله تعالى. ومنهم: من خلط عمله الصالح بأعماله السيئة ، كأن يسـوف فـيها [منها] التـوبة فاختر مته المنية قبل ذلك ، فلحقه خوف من العقاب في عاجله وآجله ، أو في عاجله دون أجله ، ثم سكن الجنة بعد عفو الله أو عقابه(1).

ومنهم: من يتفضل عليه بغير عمل سلف منه في الدنيا ، وهم الولدان المخلدون ، الذين جعل الله تعالى تصرفهم لحوائج أهل الجنة ثواباً للعاملين ، وليس في تصرفهم مشاق عليهم ولا كلفة ، لأنهم مطبوعون ، إذ ذاك على المسار بتصرفهم في حوائج المؤمنين.

وثواب أهل الجنة الالتذاذ بالمأكل والمشارب والمناظر والمناكح وما تدركه حواسهم مما يطبعون على الميل إليه ، ويدركون مرادهم بالظفر به. وليس في الجنة من البشر من يلتذ بغير مأكل ومشرب وما تدركه الحواس من الملذوذات. وقول من يزعم: أن في الجنة بشراً يلتذ بالتسبيح والتقديس من دون الأكل والشرب ، قول شاذ عن دين الإسلام ، وهو مأخوذ من مـذهب النصارى ، الذين زعموا أن المطيعين في الدنيا يصيرون في الجنة ملائكة ، لا يطعمون ولا يشربون ولا ينكحون.

وقد أكذب الله سبحانه هذا القول في كتابه بـما رغب العاملين [العالمين] فيه من الأكل والشرب والنكاح ، فقال تعالى: {أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا} ، وقال تعالى: {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15]  ، وقال تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] ، وقال تعالى: {وَحُورٌ عِينٌ} [الواقعة: 22]  ، وقال سبحانه: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]  ، وقال سبحانه: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ} [ص: 52]  ، وقال سبحانه: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ} [يس: 55 ، 56]  ، وقال سبحانه: {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25].

فكيف استجاز مـن أثـبـت فـي الـجـنـة طـائفة مـن البشر ، لا يأكلون ولا يشربون ويتنعمون بما به الخلق من الأعمال يتألمون ، وكتاب الله تعالى شاهد بضد ذلك ، والإجماع على خلافه ، لولا أن قلد في ذلك من لا يجوز تقليده وعمل [أو عمل] على حديث موضوع(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار 8: 201.

2ـ تصحيح الاعتقاد: 96 ، والمصفنات 5: 116.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .