المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12497 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفهوم العولمة  
  
1183   05:07 مساءً   التاريخ: 24/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 141- 144
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مفهوم العولمة:

قبل أن نتطرق إلى المفاهيم المتعددة عن العولمة يجدر بنا أن نتناول بالتوضيح بعض المفاهيم كالعالمية والكونية والأقلمة لكي لا يكون هناك تداخل في هذه المفاهيم معا العولمة.

فمذهب العالمية (Globalism) يشير إلى طموحات الوصول إلى حالة من الأوضاع تصبح فيها القيم شراكة، أو تكون متاحة للبشر كافة في العالم، يجمعهم اهتمام العمل الجماعي المقصود به حل المشكلات المشتركة. أما مذهب الكونية (Universalism) فهي القيم التي تحتضن كل البشرية على سبيل الافتراض أو من منطلق الأمر الواقع.

بينما الأقلمة (Regionalization) تعد واحدا من الاتجاهات الجديدة في السياسة العالمية. فهي تعد أيضاً مصطلحا جدليا. فالباحثون والمتمرسون في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي يفهمون الاقلمة على انها : نشاط بين الدول يتراوح بين تنسيق قوي للسياسة وبين التكامل التام للدول في إطار سوق مشتركة على نمط الاتجاه الأوربي. الا أنه بالنسبة إلى معظم المتمرسين في أنظمة الحكم التي ليس لها صلة بالعلاقات الدولية والدبلوماسية، فأن الأقلمة تمثل نشاطا دون نشاط الدولة أو دون الأنشطة الوطنية، والذي يصبح فيه المحلى" أكثر ارتباطا بالإقليمي، أي العمليات السياسية والاقتصادية دون الوطنية.

أما مفهوم العولمة فيعد مزيجاً متباينا من الروابط والعلاقات المتداخلة التي تتجاوز الدولة القومية وضمنيا المجتمعات وهو ما يصنع النظام العالمي الحديث, والعولمة ما أعتدنا عليه في العالم الثالث ولعدة قرون أن نطلق عليه "الاستعمار".

ويرى بعض الباحثين مثل كينسي أوهماي "Keichi Ohmae" أن العولمة تمثل تطورا طبيعيا وثابتا نحو عالم بلا حدود" ويرى أوهماي أيضا الدولة القومية على أنها: وحدة غير طبيعية بل مختلف وظيفيا لدرجة تجعلها أعجز من أن يناط بها تنظيم النشاط الإنساني ، بينما يقول أصحاب اتجاه حتمية العولمة إن الدولة ستنهار في نهاية الأمر.

.وبما أن العولمة هي أحد تلك المفاهيم متعددة الأوجـ أوجه التي تستعصي على التعريف الدقيق، لذا يمكننا أن نحدد ثمانية أبعاد للعولمة:

1- العولمة المالية وتصف السوق العالمية الآنية للنتاجات المالية المتعامل بها في "المدن المالية" عبر العالم على مدى أربع وعشرين ساعة يوميا.

2- العولمة التكنولوجية وتصف المجموعة المترابطة من تكنولوجيا الكومبيوتر والاتصالات وعمليات ربطها بالأقمار الصناعية التي نجم عنها "انضغاط الزمان / المكان" والانتقال الفوري للمعلومات عبر العالم.

3- العولمة الاقتصادية : وتصف نظم الانتاج المتكامل الجديدة التي تمكن الشركات الكونية من استغلال المال والعمل عبر العالم على اتساعه.

4- العولمة الثقافية : وتشير إلى استهلاك النتاجات الكوني عبر العالم ، وتعني ضمنيا في أكثر الأحيان التأثير المهيمن.

5- العولمة السياسية وتمثل انتشار الأجندة الليبرالية الجديدة" المؤيدة لخفض انفاق الدولة والتحرير التشريعي والخصخصة و الاقتصادات المفتوحة" بوجه عام.

6- العولمة البيئية: وهي الخشية من أن تتجاوز الاتجاهات الاجتماعية الراهنة قدرة كوكب الأرض على البقاء ككوكب حي، وهي تطمح إلى أن تصبح عولمة سياسية خضراء".

7- العولمة السوسيولوجية : هي ذلك الخيال الجديد الذي يستشرف ظهور مجتمع عالمي" واحد أو "كل" اجتماعي مترابط يتجاوز حدود المجتمعات القومية.

8- العولمة الجغرافية : وتتعلق بإعادة تنظيم الحيز أو المساحة في الكوكب بإحلال الممارسات المتعدية للدولة القومية محل الممارسات "الدولية" في عالم تذوب فيه الفواصل الحدودية بصورة متزايدة، عالم سينظر إليه في أغلب الأحيان على أنه شبكة من "المدن العالمية".

ويتضح لنا أن العولمة ببساطة ليست ظاهرة اقتصادية فحسب، ولكنها أيضاً ظاهرة سياسية ايديولوجية, فهي تعني اتساع العلاقات المفتوحة في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فهي ايديولوجيا تعبر بصورة مباشرة عن ارادة الهيمنة على العالم وامركته، وقد حددت رسائلها لتحقيق ذلك في استعمال "السوق العالمية" أداة للاختلال بالتوازن في الدولة القومية في نظمها وبرامجها الخاصة بالحماية الاجتماعية، وذلك في اعطاء كل الأهمية والأولوية للإعلام لأحداث التغيرات المطلوبة على الصعيدين المحلي والعالمي وكأنما يراد من العولمة رسملة العالم غير الرأسمالي" وباختصار فأن النظام العالمي الجديد يواصل حركة بلوغ غاياته عبر أربعة محاور

الأول: هو محور الثقافة باكتسابها طابعا ايديولوجيا يستمد مقوماته من ثقافة عالمية أحادية شاملة.

الثاني: هو المحور الاقتصادي الذي يعد المحرك الأساس لهذا النظام.

الثالث: هو القوة العسكرية التي تشكل عنصراً فعلاً لتحقيق ذلك وفرضه "نظاما".

الرابع: هو المحور السياسي الذي يأتي محصلة لهذا كله ويضمن تحقيق التفاعلات المتبادلة بين هذا الواقع بمعطياته الفكرية الأساسية للنظام العالمي الجديد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .