المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مفهوم المنهج الجغرافي  
  
4842   05:02 مساءً   التاريخ: 24/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 155- 158
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مفهوم المنهج الجغرافي

يمكن الاستدلال على المكان والكشف عن عبقريته بأتباع المنهج الجغرافية المتميز الذي يعين الباحث الجغرافي في الكشف عن الحقيقة الجغرافية التي يبحث عنها. فالعلاقة بين "المكان" والمنهج علاقة متينة ويمكن التعبير عنهما بما تتبعه الدراسات الجغرافية بمنهجين هما:

1- المنهج الأصولي (أو النسقي) Systematic.

2- المنهج الإقليمي Regional.

والمقصود بالدراسات الأصولية بيان صفات سطح الأرض في ضوء عامل جغرافي واحد ، وتشمل الدراسة الأصولية الظاهرات الطبيعية والبشرية، وفي جميع هذه الظواهر يتفحص الأشياء كما هي في واقعها على سطح الأرض. ويحاول أن يتوصل إلى نتائج ويقترح صيغا لقوانين توضح توزيعها ، وارساء قواعد توضح العلاقات بين الظاهرة مدار البحث وبين الظواهر الأخرى التي لها أهمية جغرافية.

أما المنهج الإقليمي فيؤكد على دراسة الإقليم الجغرافي، الذي هو جزء هندسي من سطح الأرض يتميز بظاهرة أو مجموعة ظواهر تضفي عليه صفة تميزه عما يجاوره. وتقسم الأقاليم عادة إلى:

1- أقاليم اعتيادية (منتظمة).

2- أقاليم وظيفية (عقدية ).

وتتميز الأقاليم الاعتيادية بتشابه ظواهرها المميزة في مختلف جهاتها إلى حد كبير كأقاليم التضاريس أو الأقاليم المناخية أو الزراعية وغيرها. أما الأقاليم العقدية فتختلف عن سابقتها، وتتميز بأن وظائفها تتركز على بلدة أو مدينة، فالمناطق التي تحيط بالمدينة وتتفاعل معها وتعتمد عليها هي التي تشكل الإقليم الوظيفي للمدينة.

كما يعني المنهج النظري للجغرافية الإقليمية أيضا هو أن نربط الوحدات يعني المكانية بعضها بالبعض الأخر لنكتشف التكوين البنيوي والوظيفي للإقليم الأضخم. ولكي ينظم الجغرافي معرفته الجغرافية فهو يعتمد على طريقتين اساستين هما: النظامية والإقليمية. وتتصل الأولى بالعلوم النظامية بصورة مباشرة وغير مباشرة لتحليل العالم صفة بصفة على انفراد مستفيدة من استنتاجات تلك العلوم ومفاهيمها.

أما الثانية فهي تركز على تحليل الأقاليم على أساس أن كل إقليم يتصف بتشكيل معين من تداخل وتفاعل مجموعة من الصفات تجعله يختلف عن الأقاليم الأخرى. فالدراسة الإقليمية تتكون من مميزات نظامية ترتبط وتتفاعل معا في أقاليم مختلفة من العالم. لذا لا يمكن لأية دراسة جغرافية أن تتجنب استعمال كل من الطريقتين وهنا يتطلب التذكير بأن هاتين الطريقتين تتخذان اتجاهين أساسيين في الدراسات الجغرافية هما الاتجاه الشكلي (Morphological & Formal) والاتجاه الوظيفي (Fictional) فالأول يؤكد على الشكل والبنية والثاني يهتم بالعمل أو الوظيفة التي تختص بها الظاهرة المدروسة.

وفي هذا الاتجاه يؤكد بنك (Panck) إن ما يحتاجه الجغرافيون هو العمل - لأن التقدم في علم الجغرافيا لا يتحقق بالكتابة عن مناهج الجغرافيا ، ولكن بالعمل الجغرافي المنهجي.

فالمنهج الجغرافي إذن يسهم في دعم الجغرافي في تنظيم المعرفة في أي حقل من حقول العلم في أنظمة لكي يكون تحت تصرف الباحث في مشكلة معينة، معرفة الحقائق والمفاهيم العامة والمبادئ التي تتعلق بمشكلته.

إلا أن هناك جغرافيون آخرون يصرون على أن الأشياء الخاصة بدراسة الجغرافيا هي قطع الأرض التي يسمونها "الاقاليم" (Regions) ولكي تدرس هذه القطع كما يدرسها العلماء الأخرون اشياءهم" وتنظم في تصنيفات من الأنماط  (Types) وتطور مبادئ وقوانين علمية حولها، فلابد أن تكون "أشياء" ثابتة (Concrete) متفردة, فإذا ما أختبر المرء هذه الافتراضات فلن تصبح حينئذ دراسة "الاقليم" "علما" بل ربما شكلا من اشكال "الفن" وتبغي عندئذ أن تقصى من "علم الجغرافيا".

ولما كانت الجغرافيا تستعين بمعلومات طبيعية وإنسانية فهي تهدف إلى معالجة العلاقات المنسوجة بين الجماعات البشرية في تعاملها مع محيطها وفي تعاملها مع بعضها بعضا، وذلك في سياق مستقل وخاص بها تتوخى منه معرفة وسائل انتاج الجماعات البشرية لمجالاتها الجغرافية وكيفية انتظام هي أ المجالات في نماذج مبنية على قواعد وقوانين علمية. وبذلك تعمل الجغرافيا إلى تبيان جدوى هذا التنظيم أو ذاك، كما يقول لوريس حداد.

وعليه فكل منهج للجغرافيا لا يتناول المجال الجغرافية" ولازمته "الأراضي" الجغرافية". يبقى متخلفا عن الركب العلمي في العالم المتقدم كما يقول انطوان غوش, فالمجال الجغرافي في حسب رأي هذا المفكر هو: علاقات نسقية بين العناصر الجغرافية.

أما التحليل المجالي" فهو معالجة المجال الجغرافي باعتبارها بنية منسقة. في حين أن "مفهوم "الأراضي فهو مفهوم ملازم للمجال الجغرافي وفق ما هو معمول به في العالم المتقدم. وفي هذا المجال يتطلب منا التذكير أيضا بالعلاقة بين المنهج وأهداف الجغرافيا. فيستحسن عند مناقشة أهداف الجغرافيا إتباعا المنهج النظري الاستنتاجي dedicative) وهناك المنهج الاستقرائي (Inductive) الذي تنتهي منه بنتائج بعد استقراء ما كتبه الجغرافيون أنفسهم.

ولكي نفهم المنهج الجغرافي بعمق علينا أن ندرك حقيقة الجغرافيا كما عبر عنها ستامب بقوله : "إن الجغرافيا في نفس الوقت علم وفن وفلسفة". وقد أضاف لها جمال حمدان للتوضيح: علم بمادتها ، فن بمعالجتها، فلسفة بنظرتها إن هذا المنهج المثلث يعني ببساطة أنه ينقلنا بالجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، عن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرصينة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .