أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1427
التاريخ: 2024-05-31
544
التاريخ: 22/12/2022
1337
التاريخ: 29-9-2016
2300
|
اعلم أنَّ النميمة تُطلَق في الأكثر على من ينمّ قول الغير إلى المقول فيه، كما يقول فلان كان يتكلَّم فيك بكذا وكذا وليست مخصوصة به بل تطلق على ما هو أعمّ من القـول، كما.. في الغيبة وحدهـا بالمعنى الأعـمّ كشـف ما يكـره كشفه، سواءٌ كرهه المنقـول عنـه أم المنقـول إليـه أم كرهـه ثالث، وسواء كان الكشف بالقول أم بالكتابة أم بالإشارة أم بالرّمز أم بالإيماء، وسواء كان المنقول من الأعمال أم من الأقوال، وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاناً على المنقول عنه أم لم يكن، بل حقيقة النميمة إفشاءُ السرّ وهتك السـتر عمَّا يكره كشفه، بل كلّ ما رآه الانسان من أحوال الانسان فينبغي أن يسكت عنه إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع لمعصية، كما إذا رأى من يتناول مال غيره فعليه أن يشهد به مراعاةً لحقّ المشهود عليه.
وأمَّا إذا رآهُ يخفي مالاً لنفسه فذكره نميمة وافشاء للسرّ فإن كان ما ينمّ به نقصاناً أو عيباً في المحكي عنه كان قد جمع بين الغيبة والنميمة.
والسبب الباعث على النميمة إمَّا إرادة السوء بالمحكيّ عنه أو إظهار الحبّ للمحكيّ له أو التفرّج بالحديث أو الخوض في الفضول.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|