المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التشدد في فرض العقوبات الضريبية
25-8-2022
مميزات رتبة متشابهة الأجنحة Homoptera
22-5-2016
طرائق حديثة لتحضير الألمنيوم
2023-02-21
حسن الخلق وثوابه.
2023-04-19
أيمان خديجة
12-12-2014
الموت او ولادة جديدة
9-4-2020


مـاهـية ومفهـوم صنـاديـق الاسـتثـمار  
  
1153   11:40 صباحاً   التاريخ: 7/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص91 - 93
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

ماهية صناديق الاستثمار :        

تعد صناديق الاستثمار أدوات استثمارية توفر للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة الفرصة للمشاركة في الأسواق المالية، سواء العالمية أو المحلية. وببساطة فإن فكرة صناديق الاستثمار تتمثل في قيام عدد كبير من المستثمرين بتجميع مواردهم وإدارتها بواسطة مؤسسات مالية متخصصة لتحقيق المزايا التي لا يمكنهم تحقيقها بصورة منفردة. فهناك الخبرة التي يمتلكها مديرو الاستثمار، والتي تضمن تحقيق عوائد أعلى مما قد يحققه المستثمر لو قام بتشغيل أمواله بمفرده وفي أسواق لا يعرف عنها إلا القدر القليل. بالإضافة الى أن تجميع الأموال في صندوق استثماري واحد يؤدي الي تقليص العبء الإداري على المستثمرين، وكذلك الى الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها المستثمر الفردي في الأسواق المالية.  

ولا تختلف صناديق الاستثمار التي تنشأ في المصارف التجارية وشركات التأمين عن صناديق الاستثمار التي تنشئها شركات الاستثمار، فهي عبارة عن أموال يقدمها المستثمرون للمصرف ليقوم نيابة عنهم باستثمارها في شراء تشكيلة (محفظة) من الأوراق المالية يديرها لصالحهم من خلال إدارة مستقلة ويشاركهم نسبة محددة من الأرباح .

مفهوم صناديق الاستثمار :  

صناديق الاستثمار هي عبارة عن وعاء مالي يملكه عدد كبير من المستثمرين ويكون رأس مال الصندوق عدة ملايين من الدولارات، ويدار بواسطة متخصصين يقومون بعمل الدراسات والأبحاث عن أفضل الشركات والمؤسسات التي يمكن الاستثمار بها، وتعد صناديق الاستثمار وسيلة أكثر مناسبة لصغار المستثمرين ، باعتبار أن الصندوق يدار بواسطة متخصصين ومحترفين في كيفية التداول في البورصة.

ويتخذ هؤلاء المتخصصون قرار الشراء أو البيع للعديد من الأسهم والسندات ووضعها في محفظة واحدة ، وبالتالي يحصل المساهم فى الصندوق علي ميزة "التنويع " وما يصاحبها من مخاطرة أقل نسبياً ، وهي ميزة لا يمكن الحصول عليها عن طريق الاستثمار المباشر في "البورصة " إلا باستثمار مبالغ كبيرة.

وتزيد قيمة الاستثمار بالصندوق أو تنقص تبعاً للزيادة أو النقصان فى أسعار الأسهم والسندات التي يتكون منها الصندوق ، ويعتمد عائد هذا الوعاء على عاملين أساسين هما نسبة الزيادة في سعر الوثيقة والتوزيع النقدي الذى يحدده مدير الصندوق.

وتتميز هذه الطريقة بأنها تمكن من استثمار مبالغ قليلة نسبياً قد تبدأ من 10 أو 100 أو 1000 دولار ، كما أنها تتمتع بنسبة سيولة عالية تسمح ببيع الوثائق بناءً على الشروط الخاصة بالصندوق(شروط مذكرة المعلومات الخاصة بالصندوق ) . ولكن علينا معرفة أن الاستثمار عن طريق صناديق الاستثمار لا يسمح بأي تحكم أو توجيه مثل راكب سيارة يقودها شخص آخر قمت أنت باختياره ووثقت به ؛ ولذلك يجب دائماً اختيار القائد الذى تثق فيه ، إذ يجب عليك تحري الدقة قبل الاستثمار.

ومن المقترض أن تكون درجة المخاطرة الناجمة من الاستثمار عن طريق الصندوق أقل من درجة المخاطرة في حالة الاستثمار المباشر مع الأخذ في الاعتبار بانه في حالة انخفاض أسعار الأسهم في السوق ستنخفض بالتالي قيمة الاستثمار إذا كان الصندوق يستثمر أغلبية أمواله في الأسهم. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.