أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2015
12991
التاريخ: 5-11-2014
1906
التاريخ: 8-10-2014
1695
التاريخ: 22-04-2015
1574
|
نطفة «Y» + بويضة «X» = «YX» ذكر.
نطفة «X» + بويضة «X» = «XX» أُنثى.
وهذا يعني أنّ نطاف الرجل هي التي يتم عن طريقها تحديد نوعية الجنس لأنّها تحمل الصبغيات المتفاوتة في حين أنّ بويضة المرأة غير مسؤولة عن تحديد الجنس، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة قبل أكثر من أربعة عشر قرناً وفي عدة آيات كريمة منها قولـه تعالى:
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } [النجم: 45، 46] {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [القيامة: 36 - 39] فضمير الغائب في قولـه تعالى {منه} يعود إمّا إلى مني الإنسان أو إلى الإنسان، وفي كلا الحالتين فجعل الزوجين الذكر والأنثى من الذكر لا من الأنثى، ولم تذكر الأنثى إطلاقاً، كما أنّ قولـه: {ألم يك نطفة من منيّ يمنى} هو الإنسان سواء كان ذكراً أم أُنثى، فهو نطفة من مني، أي أنّه بعض المني وليس كله وهذا البعض محدد بالنطفة وإنّ هذه النطفة من المني الذي هو ماء الرجل وليس الأنثى، فجنس الجنين من نطفة الرجل.
ويصرّح القرآن الكريم بهذه الحقيقة في آية أُخرى وبأسلوب جديد فيقول الله تعالى:
{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [البقرة: 223] وهنا شبَّه القرآن الكريم المرأة بالأرض الصالحة للزراعة، فالأرض تعطيك من المحاصيل الزراعية محصولاً يتناسب مع البذور التي تبذرها فيها، ومع الشروط المتوفرة للإنبات.
فالذي يبذر قمحاً يحصد قمحاً والذي يبذر شعيراً يحصد شعيراً، وليس للأرض دخل في تحديد أي نوع من أنواع النبات.
فكذلك المرأة ليس لها دخل في تحديد جنس الجنين بل هي كما وصفها القرآن {حرث} فهي وعاء حامل للنطفة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|