المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحكام الكم
1-07-2015
ترجيح بينة التمليك على بينة الغصب و الاجارة و الاعارة.
7-3-2017
منزلة العاطفة من الأدب
26-7-2017
فاراد farad
26-3-2019
ما هو الصّراط المستقيم ؟
13-11-2014
Aqueous solution chemistry of sulfur, selenium and tellurium
22-3-2017


أحكام الخمر وآثاره  
  
1402   04:31 مساءً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص188-189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18 1107
التاريخ: 2024-11-17 137
التاريخ: 25/12/2022 1380
التاريخ: 23-10-2014 2030

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ ... إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ ... فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }[المائدة/۹۰-۹۱]

الخمرة المحرمة بنص القرآن هي الشراب من العنب إذا بلغ من الشدة إلى حد يسكر الإنسان من شرب الكثير منه ، سواء كان نياً مشمساً ، أو مطبوخاً ، لا يختلف في استحقاق سمة الخمر عند أهل اللسان.

 قال الله(عزوجل): { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.

فوصفها تعالى بالنجاسة - وهي الرجاسة - وأضافها إلى أعمال الشيطان الملعون على أفعاله التي نهى عنها المؤمنين ، وأمر باجتنابها أمراً على الوجوب ، وكان ذلك مفيداً للنهي عنها بما يقتضى فيها التحريم.

ثم أخبر " سبحانه " عن وخيم شربها وسوء عاقبتها ، تأكيداً لتحريمها ، فقال: { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].

من شرب الخمر ممن هو على ظاهر الملة ، مستحلاً لشربها ، خرج عن ملة الإسلام ، وحل دمه بذلك ، إلا أن يتوب قبل قيام الحد عليه ، ويراجع الإيمان.

ومن شربها محرماً لذلك وجب عليه الحد ثمانون جلدة ، كحد المفتري على السواء ، إلا أن شارب الخمر يجلد عرياناً على ظهره وكتفيه ، والقاذف يجلد بثيابه جلداً دون جلد شارب الخمر.

ولا يقبل في الشهادة على شرب الخمر أقل من شهادة رجلين مسلمين عدلين.

والشهادة بقيها توجب الحد ، كما توجبه الشهادة بشربها.

والحد على من شرب منها قطرة واحدة كالحد على من شرب منها عشرين رطلاً إلى أكثر من ذلك ، لا يختلف في وجوبه ومقداره.

ولا يحل لأحد أن يأكل طعاماً فيه شيء من الخمر ، سواء كان مطبوخاً ، أو غير مطبوخ.

ولا يحل الاصطباغ بالخمر ، ولا تناول دواء عجن بالخمر.

ومن أكل طعاماً فيه خمر أو دواء ، أو اصطبغ به ، جلد حد شارب الخمر ثمانين جلدة.

وكل شراب مسكر فهو حرام ، سواء كان من التمر ، أو الزبيب ، أو العسل ، أو الحنطة ، أو الشعير ، لقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " كل مسكر خمر وكل خمر حرام" (1)(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مسند أحمد بن حنبل ، ج۲ " مسند عبدالله بن عمر " ص۲۹.

۲- المقنعة: ۷۹۸.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .