أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18
1107
التاريخ: 2024-11-17
137
التاريخ: 25/12/2022
1380
التاريخ: 23-10-2014
2030
|
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ ... إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ ... فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }[المائدة/۹۰-۹۱]
الخمرة المحرمة بنص القرآن هي الشراب من العنب إذا بلغ من الشدة إلى حد يسكر الإنسان من شرب الكثير منه ، سواء كان نياً مشمساً ، أو مطبوخاً ، لا يختلف في استحقاق سمة الخمر عند أهل اللسان.
قال الله(عزوجل): { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
فوصفها تعالى بالنجاسة - وهي الرجاسة - وأضافها إلى أعمال الشيطان الملعون على أفعاله التي نهى عنها المؤمنين ، وأمر باجتنابها أمراً على الوجوب ، وكان ذلك مفيداً للنهي عنها بما يقتضى فيها التحريم.
ثم أخبر " سبحانه " عن وخيم شربها وسوء عاقبتها ، تأكيداً لتحريمها ، فقال: { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
من شرب الخمر ممن هو على ظاهر الملة ، مستحلاً لشربها ، خرج عن ملة الإسلام ، وحل دمه بذلك ، إلا أن يتوب قبل قيام الحد عليه ، ويراجع الإيمان.
ومن شربها محرماً لذلك وجب عليه الحد ثمانون جلدة ، كحد المفتري على السواء ، إلا أن شارب الخمر يجلد عرياناً على ظهره وكتفيه ، والقاذف يجلد بثيابه جلداً دون جلد شارب الخمر.
ولا يقبل في الشهادة على شرب الخمر أقل من شهادة رجلين مسلمين عدلين.
والشهادة بقيها توجب الحد ، كما توجبه الشهادة بشربها.
والحد على من شرب منها قطرة واحدة كالحد على من شرب منها عشرين رطلاً إلى أكثر من ذلك ، لا يختلف في وجوبه ومقداره.
ولا يحل لأحد أن يأكل طعاماً فيه شيء من الخمر ، سواء كان مطبوخاً ، أو غير مطبوخ.
ولا يحل الاصطباغ بالخمر ، ولا تناول دواء عجن بالخمر.
ومن أكل طعاماً فيه خمر أو دواء ، أو اصطبغ به ، جلد حد شارب الخمر ثمانين جلدة.
وكل شراب مسكر فهو حرام ، سواء كان من التمر ، أو الزبيب ، أو العسل ، أو الحنطة ، أو الشعير ، لقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " كل مسكر خمر وكل خمر حرام" (1)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مسند أحمد بن حنبل ، ج۲ " مسند عبدالله بن عمر " ص۲۹.
۲- المقنعة: ۷۹۸.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|