المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي - مكونات الغلاف الجوي  
  
1202   11:08 صباحاً   التاريخ: 27/11/2022
المؤلف : ابراهيم بن سليمان الاحيدب
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 61 - 62
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

مكونات الغلاف الجوي:

يتألف الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات كالأكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكربون، والعوالق الجوية كبخار الماء والسحب والغبار والأملاح والأدخنة وغيرها من الغازات والعوالق والجسيمات والذرات الدقيقة جدا المتطايرة في الجو. وتتفاوت كمياتها في الغلاف الجوي وتوزيعها المكاني والزماني، فمثلا تنتشر الأملاح والأبخرة المائية في سماء المسطحات المائية والغابية، أما الأتربة فتنتشر في سماء المناطق الجافة والصحراوية ويسود الدخان في أجواء المناطق الصناعية ومناطق محارق النفايات.

وتلعب مكونات الغلاف الجوي المختلفة دورا كبيرا في حجب وعكس وخفض نسبة الأشعة الشمسية التي تصل لسطح الأرض، كما أنها تحمي الأرض من الأشعة الشمسية الضارة على الكائنات الحية المختلفة بامتصاصها للأشعة فوق البنفسجية عالية التردد التي يقل طولها عن 0.3 ميكرون.

ويتمثل تأثير مكونات الغلاف الجوي في وصول الأشعة الشمسية لسطح الأرض في ثلاث عمليات:

أ- تشتت وانتشار الأشعة الشمسية.

ب انعكاس وارتداد الاشعة.

جـ - امتصاص الاشعة.

حينما تصطدم الأشعة الشمسية بمكونات الغلاف الجوي الدقيقة فإنها تمتصها أو تعكسها أو تشتتها في البيئة الجوية المحيطة بها. وليس كل الأشعة التي تصطدم بالجزئيات الجوية تتشتت بل يعتمد ذلك على الخصائص الطبيعية للجزئيات والذرات الجوية، وطول الموجات الإشعاعية. فالجزئيات الجوية التي أطوالها أكبر من الموجة الضوئية (0.5 ميكرون) لا تشتت بل تمتص وتعكس الأشعة، أما الجزئيات الجوية الأصغر من طول الموجة (0.5 ميكرون) تتسبب في تشتت الأشعة في الجو ويعني هذا أن الموجات القصيرة تتشتت أكثر من الموجات الطويلة، ولذا فان الموجات القصيرة الزرقاء والبنفسجية تنتشر في السماء في الأيام الصافية أكثر من الموجات الإشعاعية الصفراء والحمراء فتبدو السماء زرقاء. وعند ما تنتشر الجزئيات الأكبر كالأبخرة المائية والضباب في السماء فان زرقة السماء تقل وتميل نحو البياض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .