المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التحمل المحيطي Peripheral Tolerance
19-7-2019
Microvilli, Brush Border-Kidney
1-8-2016
الحلم والقراد واضرارها Mites and Ticks
20-2-2022
ينظم مستقبل LDL بدقة عالية
10-9-2021
محفزات ضوئية لتحضير المركبات العضوية
2024-09-15
البوليستر
14-4-2018


علاقة الجغرافيا العسكرية بالعمليات العسكرية  
  
2178   04:31 مساءً   التاريخ: 8/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 30- 34
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تعرف نشرات مدرسة الخرائط التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية Defese Mapping الجغرافيا العسكرية على أنها "میدان متخصص من ميادين الجغرافيا يتناول المظاهر الطبيعية والبشرية التي يمكن أن تؤثر على تخطيط العمليات العسكرية وتنفيذها." ويعتمد تنظيم القوات، وتدريبها، وتحضير المعدات، والأسلحة على المعرفة الدقيقة لخصائص السطح الجغرافي الطبيعية، والبشرية، والاقتصادية، الذي ستدور عليه معارك الحرب.

وقبل حوالي ستة آلاف سنة اجمل القائد العسكري الصيني صن تزو(Sun Tzu) العوامل التي تؤثر على سير العمليات العسكرية كما يلي:

الروح المعنوية (Moral)، والسيطرة والقيادة (Command)، والتخطيط (Doctrine)، والطقس (Weather)، والسطح الجغرافي (Terrain). فالروح المعنوية العالية هي التي تدفع الجنود الى التعاون مع قائدهم، والانصياع لأوامره، وتسهل عليه قيادتهم. في حين يمتاز القائد العسكري الناجح، بالإضافة الى الشجاعة، والصلابة، والكفاءة ، بالحكمة والاخلاص والانسانية. ولا يقتصر التخطيط الناجح للمعركة، على التنظيم والسيطرة، بل يتعداه الى القدرة على توزيع الصلاحيات على القادة بطريقة تزيد من كفاءتهم وتعزز من قدراتهم. والطقس وطبيعة السطح هما العنصران الجغرافيان اللذان يمثلان الجانب الطبيعي للعوامل الجغرافية المؤثرة على العمليات العسكرية. والجغرافيا العسكرية هي علم وفن دراسة اثر الظواهر، والعوائق الجغرافية الطبيعية، والبشرية. والظواهر التي صنعها الانسان على العمليات العسكرية، وتجاهل صن تزو لأثر العوامل الجغرافية البشرية على سير العمليات العسكرية، لا يعني بأية حال ضالة تأثيرها ، او انعدامه. وقد درس علماء الجغرافيا طبيعة العلاقة بين الظواهر الجغرافية، والعمليات العسكرية على ارض المعركة في كثير من كتاباتهم التي ظهرت اثناء الحرب العالمية الاولى وبعدها. ففي تلك الفترة شعر كثير من الجغرافيين بأهمية خبراتهم، وكفاءاتهم، وضرورة وضعها في خدمة المعركة التي هي في حقيقة الأمر خدمة لبلادهم. وقد وجد علماء الجغرافيا السياسية، أن خبراتهم يمكن أن تقدم الخدمة ظروف المعركة الآنية، اضافة الى ما اعتادوا على تقديمه من دراسات لتحليل طبيعة العلاقة بين السياسة والجغرافيا.

والجغرافيا العسكرية كما اصبح هذا الفرع من الجغرافيا السياسية يسمى، هو مبحث قدیم، اجاد فهم عناصره القائد والمفكر الصيني صن تزو وتلامذته من القادة العسكرين. وقد ظهر اول مؤلف بعنوان الجغرافيا العسكرية عام ۱۹۰۰ للجغرافي الانجليزي ماجوايرMaguire. ويعني هذا الحقل من الدراسات الجغرافية بالاستفادة من معلومات وخبرات الجغرافي الخبير بطبيعة السطح الجغرافي الطبيعي، والبشري لمنطقة ما، لاستغلالها والاستفادة منها في العمليات العسكرية. وقد اعتبرت الجغرافيا العسكرية الفرع التطبيقي للجغرافيا السياسية (Applied Brach of Political Geography). حيث أن معرفة طبيعة الأرض الجغرافية الطبيعية، والبشرية لأرض المعركة هو ذو اهمية كبيرة للمعركة، وللخطط العسكرية، واتجاه المدفعية, وقد شجع رئيس اتحاد الجغرافيين الامريكيين (AAG) في خطاب الرئاسة عام ۱۹۱۷، علماء الجغرافيا أن يضعوا معلوماتهم، وخبراتهم العلمية، تحت تصرف حكوماتهم، ليساعدوها في شن حرب ناجحة. ونتيجة لهذا الاتجاه، ظهر فرع جديد للدراسات الجغرافية، هو المساحة التصويرية (Photogrammetry)، نظرا لتزايد اهمية الخريطة والصور المساحية للأغراض العسكرية. كما اهتم الباحثون الجغرافيون بالمساحة، حيث تم في تلك الفترة مسح مناطق الجبهات المتوقعة بتفاصيل دقيقة لخدمة المدفعية. وانصرف العديد من الجغرافيين لتقديم دراسات عن البيئة الطبيعية والبشرية للكثير من جبهات القتال في اوروبا، والشرق الاوسط وافريقيا، وابراز اهميتها اثناء الحرب. وتخصص البعض في دراسة طبيعة العلاقة بين العمليات العسكرية (Military Campaigning)، والظروف الجغرافية الطبيعية.

وفي أثناء الحرب العالمية الثانية زاد الاهتمام الحكومي بالجغرافيا السياسية وخاصة الجانب التطبيقي (العسكري) منها. ففي بريطانيا مثلا، زاد استخدام اساتذة الجغرافيا في الحكومة. والجيش، حيث استعانت تلك المؤسسات بخبرات الجغرافيين في تنظيم دورات تدريبية للقوات المسلحة. وبعد ان وضعت دائرة المساحة العسكرية يدها على عملية صنع، وطباعة الخرائط في بريطانيا، تم استحداث دائرة الخدمات الطبوغرافية في جامعة أكسفورد لإعداد خرائط ومخططات لخدمة العمليات العسكرية الأرضية. وفي الولايات المتحدة استعانت القوات المسلحة بخبرات ۳۵۰ جغرافي من اصل ۲۰۰۰ جغرافي يعملون في المؤسسة الأكاديمية الأمريكية. كما عمل ۵۰۰ جغرافي أخر في الحكومة الفدرالية.

أما في المانيا فقد شغل الجغرافيون مناصب عديدة في الدائرة المركزية لصنع الخرائط العسكرية، واصدار كتيبات تتضمن معلومات، وصور، وخرائط عن المناطق الجغرافية ذات الاهتمام. كما تم عام 1945 انشاء مجموعة عمل (Forschugsstaffel) للتعاون مع الهيئة العليا لقيادة القوات المسلحة (OKW) وتطوير طرق، ووسائل حديثة، لتقييم السطح الجغرافي، وتوقيعه على خرائط، كما اسس الجغرافي شولز کامفنكل (Schulz Kampfhenkel) مجموعة عمل اخرى غايتها تحليل الاراضي بصورة علمية، لأغراض الجغرافيا العسكرية. وكما هو الحال في بريطانيا، انصرف كثير من الجغرافيين الألمان الى معالجة مشكلات خاصة مرتبطة بالجغرافيا العسكرية (Militageographie)، وجغرافية الدفاع (Wehrgeographie). وفي كل انحاء أوروبا استمر التركيز على دراسة امور ومشاكل ذات اهمية عسكرية، مثل التنبؤ والارصاد الجوية، ونماذج السطح الجغرافي (Terrain Models)، والتصوير الجوي، والجغرافية العامة لمناطق الصراع. والجنود هم اولی من غيرهم بالتمتع بالحس الجغرافي. وتمتع الجند بالحس الجغرافي وتفاعله معه، وإدراكه للأشكال الأرضية التي تحيط به، أمر لا يتأتى الا بالتدريب المستمر. ويمتاز الجغرافيون عادة بحس يفتقر اليه الكثيرون، ربما بسبب تدريباتهم، وخبراتهم الطويلة وتفاعلهم مع الظواهر الجغرافية الطبيعية والبشرية. ولقياس مدى عمق الحس الجغرافي عند الجنود الانجليز ، طلب من مجموعة من الضباط من هم برتبة ملازم ونقيب، تحديد بعض الظواهر الجغرافية المحيطة بقاعدتهم, وقد كانت النتيجة اخفاق الجميع باستثناء شخص واحد في تحديد موقع أحد السلاسل الجبلية.

وتفتقر كثير من جيوش العالم الحديثة الى برامج تدريبية لضباطها تتعلق بفهم طبيعة السطح الجغرافي، وطرق التفاعل معه، وامكانيات استخدام السطوح الجغرافية المختلفة في خطط عسكرية تكتيكية. فقديما كانت الجيوش تدرب ضباطها على فن استخدام أشكال سطح الأرض، لغابات حربية دفاعية ،او هجومية. وقد كان ذلك يتم من خلال تدريس مساقات تتعلق بالدراسات الطبوغرافية، ودراسات تتعلق بالتاريخ العسكري، من خلال دراسة أرض المعركة للحروب القديمة، وكيفية استخدامها من قبل الجيوش المتحاربة. كما كان الضباط يتلقون مساقات في الرسم العسكري Military Skechig، ودروس في مبادئ التحصينات Principles of Fortifications وكيفية الاستفادة من السطح الجغرافي في بناء التحصينات وتعزيز الارض للأغراض الدفاعية.

ففي الأكاديميات العسكرية الامريكية على سبيل المثال، يتلقى طلبة السنة الأولى مساقا في العلاقة بين السطح الجغرافي، والبنية الجيولوجية، والتحصينات العسكرية. وفي السنة الثانية مساقا في الرسم الطبوغرافي، وفي السنة الثالثة مساقا في الرسم العسكري لمظهر الأرض Landscape، بالإضافة إلى الهندسة العسكرية، وتتضمن مساقات الرسم الحسابات المساحية، والحجمية، والاسطح والانحدار. ودراسة الطبوغرافيا تتضمن تصنيفا لأشكال سطح الارض وتوزيعاتها الجغرافية، بالإضافة الى التصنيفات الجيولوجية. كما يتلقى التلاميذ مساقات في علم الحرب والتنظيم العسكري للدول، والاستراتيجية العسكرية، والعمليات العسكرية، وحركة الجيوش في الهجوم والدفاع. اما في الكلية العسكرية الملكية في ساند هيرست - Royal Military College at Sand hurst ، فان طلاب القسم المبتدأ Junior Department يدرسون الرسم والمسح العسكري، والرسم الجغرافي المنظر الارض، بالإضافة الى مساقات في الجغرافيا، والجيولوجيا، والطبوغرافيا العسكرية Military Topography . أما طلبة القسم المتقدم-Senior Depart ment، فانهم يدرسون المسح العسكري Military Survying اضافة الى مساق في التحصينات، وبناء الجسور.

ويرى القائد العسكري والمفكر الصيني صن تزو، ان من اهم مسؤوليات القائد العسكري فهم طبيعة الارض. وان فهم ودراسة الصفات الجغرافية لأرض المعركة، هو احد اهم العناصر الاساسية التي تساعد الجيش على تحقيق النصر. وقد حدد من تزو ثلاثة مهام رئيسة للقائد العسكري: اثنتان منهما لها ابعاد جغرافية. وتشمل الاولى تقدير القائد لوضع العدو، والثانية حساب الابعاد والمسافات، والثالثة تحديد درجة صعوبة السطح الجغرافي. وقد كتب صن تزو يقول "اذا اقتنع القائد بانه قادر على مهاجمة العدو، الا ان جنوده ليس لديهم علم بتفاصيل سطح الارض، فعليه ان لا يهاجم، لأن فرص نجـاحـه تـتـضـائل للنصف". وفي مكان آخر في مذكراته كتب يقول "اعرف عدوك ، اعرف نفسك، نصرك لن يتعرض للخطر. اعرف الارض، اعرف الطقس، نصرك سيكون مجمل".




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .